شعار الحزب الجديد
ومن خلال الأسماء المؤسسة للحزب الجديد، فإنها تضم شخصيات محسوبة على تنظيم الحوثيين، وتقدم نفسها في وسائل إعلام فضائية باعتبارها قيادات حوثية تقيم خارج البلاد.
وهو ما جعل مراقبون يرجحون أن يكون للحزب علاقة بجماعة الحوثي، غير أن مصدر مسؤول في المكتب الإعلامي للجماعة استغرب ذلك، وقال لـ"الهدهد الدولية" لو كان لنا علاقة بالحزب لأعلنا ذلك عن طريق الناطق الرسمي باسم الجماعة أو أصدرنا بياناً عن المكتب الإعلامي".
وكان الحزب المشار إليه قد حيا في بيانه التأسيسي ما وصفها بـ"مبادرات المقاومة للوضع القائم والتي انطلقت من الجنوب وصعده وتوسعت الى مناطق وفئات اخرى". داعياً الشعب اليمني إلى "مواصلة النضال دون هوادة".
كما دعا شخصياته العامة وقواه وأحزابه وجماعاته الحية وقيادات الهيئات والحركات الاجتماعية الى تسريع تكوين ائتلاف وطني موحد وجامع لأحزان واشواق اليمنيين من أجل فرض التغيير المطلوب، والتصدى لحكم الفساد والاستبداد والتبعية".
وجاء في البيان القول "يعيش الشعب اليمني منذ اكثر من ثلاثة عقود احدى أسوء حقب تاريخه، فحكم الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام حطم كل آمال الشعب بعيش افضل. فقد انحرف الحكم الى النهب والفساد والحروب والقمع والعنصرية ضد ابناء الشعب جنوبا وشمالاً، والى اهدار الحقوق المدنية والثقافية والاجتماعية، فغاب الامن والاستقرار ولم تنفع الوحدة ولا الانتخابات ولم ينفع النفط ولاموقع اليمن الاستراتيجي ولا الدعم الخارجي".
وأضاف "كل هذه الامكانيات والمقومات تبخرت وغرق الشعب في الفقر والجهل والمرض والدكتاتورية، مما اخل بالتوازن الاجتماعي للبلاد وعرض الوحدة الوطنية وروح التآخي والتسامح للخطر وافقد الشعب اليمني الكثير من اخلاقياته التي اكتسبها على مدى قرون".
وتابع القول "إننا إذ نستشعر خطورة وتداعيات كل ذلك، نحذر من انزلاق البلد إلى نهاياتٍ مفزعةٍ أو إلى انفجارٍ تلقائىٍ مدمرٍ، ونؤكد على أولوية الحل الوطنى والديمقراطى".
ولخص الحزب أولويات نشاطه في "العمل على سرعة تكوين تحالف وطني شامل يكفل تخليص اليمن من أزمته وإنجاز تغيير سياسي، بالإضافة إلى العمل على إجراء انتخابات حرة ونزيهه وتحقيق التداول السلمي للسلطة، ومنع الحرب على المواطنيين في الجنوب وصعدة وعمران والتأكيد على مبدأ الوحدة السلمية والطوعية".
كما تعهد بالتصدي لما أسماها بـ"أية صيغة من صيغ الاحتلال الاجنبي او الوصاية الخارجية او التدخل الاقليمي وضمان احترام سيادة اليمن واستقلاله وتسخير العلاقات الاقليمية والدولية لبناء مصالح متكافئة للشعب اليمني وللشعوب الشقيقة والصديقة".
كما توعد بـ"مخاطبة وتعريف الرأي العام اليمني والدولي والمؤسسات والجمعيات الدولية بحقيقة ما وصفه بـ"النظام الإرهابي والدكتاتوري في صنعاء" وكارثية بقائه على اليمن وعلى المنطقة والمجتمع الدولي".
وطبقاً للبيان التأسيسي للحزب، فقد انتخب هيئته القياديـة من التالية أسماؤهم: سيف علي الوشلي الناطق الرسمي باسم الحزب عضو القيادة المركزية، بالإضافة إلى كل من العميد . زيد علي الدرويش، والدكتور . محمد القاهري، ومحمد ناصر البخيتي، المنقذ بن عبد الجليل المهدي، كأعضاء في القيادة المركزية للحزب.
يشار إلى الناطق باسم الحزب الجديد من المحسوبين على جماعة الحوثي، والذي سبق له وأن ظهر في وسائل إعلام فضائية بصفته قيادي في التنظيم الحوثي المتمرد الذي خاض 6 حروب مع القوات الحكومية في اليمن.
ويأتي ذلك بعد أيام من دعوة أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح للقيادات السياسية المعارضة في الداخل والخارج بالدخول في حوار وطني يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية
وهو ما جعل مراقبون يرجحون أن يكون للحزب علاقة بجماعة الحوثي، غير أن مصدر مسؤول في المكتب الإعلامي للجماعة استغرب ذلك، وقال لـ"الهدهد الدولية" لو كان لنا علاقة بالحزب لأعلنا ذلك عن طريق الناطق الرسمي باسم الجماعة أو أصدرنا بياناً عن المكتب الإعلامي".
وكان الحزب المشار إليه قد حيا في بيانه التأسيسي ما وصفها بـ"مبادرات المقاومة للوضع القائم والتي انطلقت من الجنوب وصعده وتوسعت الى مناطق وفئات اخرى". داعياً الشعب اليمني إلى "مواصلة النضال دون هوادة".
كما دعا شخصياته العامة وقواه وأحزابه وجماعاته الحية وقيادات الهيئات والحركات الاجتماعية الى تسريع تكوين ائتلاف وطني موحد وجامع لأحزان واشواق اليمنيين من أجل فرض التغيير المطلوب، والتصدى لحكم الفساد والاستبداد والتبعية".
وجاء في البيان القول "يعيش الشعب اليمني منذ اكثر من ثلاثة عقود احدى أسوء حقب تاريخه، فحكم الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام حطم كل آمال الشعب بعيش افضل. فقد انحرف الحكم الى النهب والفساد والحروب والقمع والعنصرية ضد ابناء الشعب جنوبا وشمالاً، والى اهدار الحقوق المدنية والثقافية والاجتماعية، فغاب الامن والاستقرار ولم تنفع الوحدة ولا الانتخابات ولم ينفع النفط ولاموقع اليمن الاستراتيجي ولا الدعم الخارجي".
وأضاف "كل هذه الامكانيات والمقومات تبخرت وغرق الشعب في الفقر والجهل والمرض والدكتاتورية، مما اخل بالتوازن الاجتماعي للبلاد وعرض الوحدة الوطنية وروح التآخي والتسامح للخطر وافقد الشعب اليمني الكثير من اخلاقياته التي اكتسبها على مدى قرون".
وتابع القول "إننا إذ نستشعر خطورة وتداعيات كل ذلك، نحذر من انزلاق البلد إلى نهاياتٍ مفزعةٍ أو إلى انفجارٍ تلقائىٍ مدمرٍ، ونؤكد على أولوية الحل الوطنى والديمقراطى".
ولخص الحزب أولويات نشاطه في "العمل على سرعة تكوين تحالف وطني شامل يكفل تخليص اليمن من أزمته وإنجاز تغيير سياسي، بالإضافة إلى العمل على إجراء انتخابات حرة ونزيهه وتحقيق التداول السلمي للسلطة، ومنع الحرب على المواطنيين في الجنوب وصعدة وعمران والتأكيد على مبدأ الوحدة السلمية والطوعية".
كما تعهد بالتصدي لما أسماها بـ"أية صيغة من صيغ الاحتلال الاجنبي او الوصاية الخارجية او التدخل الاقليمي وضمان احترام سيادة اليمن واستقلاله وتسخير العلاقات الاقليمية والدولية لبناء مصالح متكافئة للشعب اليمني وللشعوب الشقيقة والصديقة".
كما توعد بـ"مخاطبة وتعريف الرأي العام اليمني والدولي والمؤسسات والجمعيات الدولية بحقيقة ما وصفه بـ"النظام الإرهابي والدكتاتوري في صنعاء" وكارثية بقائه على اليمن وعلى المنطقة والمجتمع الدولي".
وطبقاً للبيان التأسيسي للحزب، فقد انتخب هيئته القياديـة من التالية أسماؤهم: سيف علي الوشلي الناطق الرسمي باسم الحزب عضو القيادة المركزية، بالإضافة إلى كل من العميد . زيد علي الدرويش، والدكتور . محمد القاهري، ومحمد ناصر البخيتي، المنقذ بن عبد الجليل المهدي، كأعضاء في القيادة المركزية للحزب.
يشار إلى الناطق باسم الحزب الجديد من المحسوبين على جماعة الحوثي، والذي سبق له وأن ظهر في وسائل إعلام فضائية بصفته قيادي في التنظيم الحوثي المتمرد الذي خاض 6 حروب مع القوات الحكومية في اليمن.
ويأتي ذلك بعد أيام من دعوة أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح للقيادات السياسية المعارضة في الداخل والخارج بالدخول في حوار وطني يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية