فوات الامن المغربية تفرق شمل الاساتذة المحتجين سلميا في الرباط
وقالت أمينة الغازي، في كلمة بإسم المكتب التنفيذي للنقابة، في مستهل ندوة صحافية بنادي المحامين بالرباط،مساء أمس الأربعاء 14أبريل(نيسان) الجاري،"إننا اليوم نعيش مرحلة ومنعطفا ونقطة تحول عميقة في حياة نقابتنا، في ظل الواقع المزري المعاش المتمثل في تبخيس وتسفيه شهادة الدكتوراه من خلال محاولة تركيع الدكاترة العاملين بالوظيفة العمومية(القطاع العمومي) وشبه العمومية، والجماعات المحلية(المجالس البلدية) كأنه قدرهم المحتوم. اليوم نقول وبصوت مرتفع إننا ها هنا وسنناضل من أجل رد الاعتبار المادي والمعنوي لهاته الفئة الدكاترة."
وذكرت أمينة الغازي،أن أعضاء النقابة المذكورة سطروا لأنفسهم برنامجاً نضاليا مسؤولا وجاداً من أجل إسماع صوتهم،للتعريف بطبيعة "الحيف الذي يطال الدكتور اليوم في تحركاته وممارسته للحريات النقابية التي يضمنها الدستور، كأسمى قانون في البلاد، وحرمانه، في ظل مزايدات رخيصة، وحرمانه من وصل الإيداع النهائي، رغم أننا استوفينا الشروط القانونية الضرورية لذلك."
و تطرقت كلمة المكتب التنفيذي للنقابة إلى "بسط المعطيات والخروقات الحقوقية للدكاترة العاملين بالوظيفة العمومية وشبه العمومية والجماعات المحلية، إثر الوقفة الاحتجاجية السلمية والمتحضرة،" والتي قامت بها نقابتهم يوم الاثنين 05 أبريل الجاري، أمام مقر وزارة التربة الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالرباط، "والتدخل الهمجي والعنيف للأمن والقوات المساعدة، لفض الوقفة، وكذلك إلغاء الوقفة أمام قطاع التعليم المدرسي، والتي كانت مقررة احتجاجا على التعسف والحيف التي تعرضت له الدكتورة ماجدة يامني بجهة(منطقة) مكناس _تافيلالت من طرف المسؤول عن النيابة التعليمية."
وحسب أمينة الغازي،"فقد تم تدخل القوات الأمنية بقوة ضد مناضلي نقابتنا، بالسب والشتم والكلمات النابية والصفع، واعتقال رئيس النقابة،حسام المهزولي، لدى الشرطة لمدة طويلة من الزمن وإكراهه على توقيع اعتذار كتابي، ضاربين بذلك كل القوانين والأعراف النقابية."
واستعرض أعضاء النقابة المستقلة للدكاترة، أمام ممثلي الصحافة، صورا مما تعرضوا له أثناء تلك الوقفة الاحتجاجية،مشيرين في "بيان تنديدي" لهم إلى "أن السلطات لم تتردد في تسخير قواتها القمعية بمختلف أشكالها في محاصرة وضرب وسب وركل ومطاردة كل المشاركين والمشاركات في الوقفة، مما أسفر عن إصابات بليغة، كإصابة الزميل جحجوح عبد الكبير، على مستوى ساقه، وصفع الدكتورة المناضلة نادية شعيب من طرف عميد الشرطة للدائرة الثانية بحي حسان،زد على ذلك القذف والسب المجاني في حقها، والذي يندى له الجبين."
وتحدثت شهادات المتدخلين عن قيام السلطات بمصادرة لافتات ومكبرات للصوت،وهواتف محمولة، انتزعتها بالقوة، من منظمي الوقفة، الذين أبرزوا في كلماتهم، "أن ذلك لن يزيدهم إلا عزما على الاستمرار في النهج الاحتجاجي السلمي أمام مختلف المؤسسات الرسمية حتى تحقيق مطالبهم التي ينادونا بها، وهي حرية الممارسة النقابية بدون قيد أوشرط، وإقرار نظام أساسي واضح للدكتور في الوظيفة العمومية،(القطاع العمومي) تتحدد بموجبه التسمية والمهام والأجور ونظام الترقي في سلك الإدارة العمومية."
وأكدت النقابة الوطنية المستقلة للدكاترة بالمغرب، أنها "توجه للمسؤولين وللرأي العام عن عدم تحمل الدكاترة مزيدا من التماطل والتسويف واللامبالاة، وتحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي احتقان أو تصعيد نوعي قد تشهده الساحة النضالية مستقبلا، وتدعو كافة الدكاترة إلى الانخراط الواعي والمسؤول لإنجاح المحطات النضالية المقبلة الحاسمة لتحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة."
وفي جواب على سؤال لصحيفة" الهدهد" الدولية،حول إمكانية لجوء النقابة إلى القضاء، أوضح أحد مسؤوليها،أن ذلك أمر وارد،" ونحن بصدد الاستشارة القانونية مع جهات حقوقية وازنة،بخصوص الانتهاكات الصارخة التي نتعرض لها، وذلك لطرحها قضائيا."
يذكر أن النقابة الوطنية المستقلة للدكاترة بالمغرب، تضم في عضويتها دكاترة في مختلف التخصصات،مثل العلوم الإنسانية،والقانونية، والتطبيقية، والشريعة وغيرها
وذكرت أمينة الغازي،أن أعضاء النقابة المذكورة سطروا لأنفسهم برنامجاً نضاليا مسؤولا وجاداً من أجل إسماع صوتهم،للتعريف بطبيعة "الحيف الذي يطال الدكتور اليوم في تحركاته وممارسته للحريات النقابية التي يضمنها الدستور، كأسمى قانون في البلاد، وحرمانه، في ظل مزايدات رخيصة، وحرمانه من وصل الإيداع النهائي، رغم أننا استوفينا الشروط القانونية الضرورية لذلك."
و تطرقت كلمة المكتب التنفيذي للنقابة إلى "بسط المعطيات والخروقات الحقوقية للدكاترة العاملين بالوظيفة العمومية وشبه العمومية والجماعات المحلية، إثر الوقفة الاحتجاجية السلمية والمتحضرة،" والتي قامت بها نقابتهم يوم الاثنين 05 أبريل الجاري، أمام مقر وزارة التربة الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالرباط، "والتدخل الهمجي والعنيف للأمن والقوات المساعدة، لفض الوقفة، وكذلك إلغاء الوقفة أمام قطاع التعليم المدرسي، والتي كانت مقررة احتجاجا على التعسف والحيف التي تعرضت له الدكتورة ماجدة يامني بجهة(منطقة) مكناس _تافيلالت من طرف المسؤول عن النيابة التعليمية."
وحسب أمينة الغازي،"فقد تم تدخل القوات الأمنية بقوة ضد مناضلي نقابتنا، بالسب والشتم والكلمات النابية والصفع، واعتقال رئيس النقابة،حسام المهزولي، لدى الشرطة لمدة طويلة من الزمن وإكراهه على توقيع اعتذار كتابي، ضاربين بذلك كل القوانين والأعراف النقابية."
واستعرض أعضاء النقابة المستقلة للدكاترة، أمام ممثلي الصحافة، صورا مما تعرضوا له أثناء تلك الوقفة الاحتجاجية،مشيرين في "بيان تنديدي" لهم إلى "أن السلطات لم تتردد في تسخير قواتها القمعية بمختلف أشكالها في محاصرة وضرب وسب وركل ومطاردة كل المشاركين والمشاركات في الوقفة، مما أسفر عن إصابات بليغة، كإصابة الزميل جحجوح عبد الكبير، على مستوى ساقه، وصفع الدكتورة المناضلة نادية شعيب من طرف عميد الشرطة للدائرة الثانية بحي حسان،زد على ذلك القذف والسب المجاني في حقها، والذي يندى له الجبين."
وتحدثت شهادات المتدخلين عن قيام السلطات بمصادرة لافتات ومكبرات للصوت،وهواتف محمولة، انتزعتها بالقوة، من منظمي الوقفة، الذين أبرزوا في كلماتهم، "أن ذلك لن يزيدهم إلا عزما على الاستمرار في النهج الاحتجاجي السلمي أمام مختلف المؤسسات الرسمية حتى تحقيق مطالبهم التي ينادونا بها، وهي حرية الممارسة النقابية بدون قيد أوشرط، وإقرار نظام أساسي واضح للدكتور في الوظيفة العمومية،(القطاع العمومي) تتحدد بموجبه التسمية والمهام والأجور ونظام الترقي في سلك الإدارة العمومية."
وأكدت النقابة الوطنية المستقلة للدكاترة بالمغرب، أنها "توجه للمسؤولين وللرأي العام عن عدم تحمل الدكاترة مزيدا من التماطل والتسويف واللامبالاة، وتحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي احتقان أو تصعيد نوعي قد تشهده الساحة النضالية مستقبلا، وتدعو كافة الدكاترة إلى الانخراط الواعي والمسؤول لإنجاح المحطات النضالية المقبلة الحاسمة لتحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة."
وفي جواب على سؤال لصحيفة" الهدهد" الدولية،حول إمكانية لجوء النقابة إلى القضاء، أوضح أحد مسؤوليها،أن ذلك أمر وارد،" ونحن بصدد الاستشارة القانونية مع جهات حقوقية وازنة،بخصوص الانتهاكات الصارخة التي نتعرض لها، وذلك لطرحها قضائيا."
يذكر أن النقابة الوطنية المستقلة للدكاترة بالمغرب، تضم في عضويتها دكاترة في مختلف التخصصات،مثل العلوم الإنسانية،والقانونية، والتطبيقية، والشريعة وغيرها


الصفحات
سياسة








