نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مفيد شهاب: الحزب الوطني لا يحتكر السلطة في مصر وإنما هي ثقة منحها الشعب




القاهرة - استبعد وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري ، القيادي في الحزب الحاكم ، الدكتور مفيد شهاب ، إجراء تعديل في الدستور الذي يطالب به البعض ، وقال إن هذا أمر غير مطروح في الوقت الحالي ، وإن انشغال الحزب ينصب على الانتخابات البرلمانية التي تجري هذا العام ، وليس على الانتخابات الرئاسية المقرر لها العام المقبل


مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري والقيادي في الحزب الحاكم
مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري والقيادي في الحزب الحاكم
وأضاف شهاب الذي يشغل موقع الأمين العام المساعد للشؤون البرلمانية في الحزب الوطني الديمقراطي ، في رده على أسئلة صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية التي نشرت الحوار ، حول انتقادات بأن الحزب الحاكم يحتكر السلطة ، بقوله إن الحزب لا يريد أن يبقى محتكرا للسلطة في مصر بأغلبية كبيرة ، وإن أحزاب المعارضة عليها أن تعمل وتنشط ليكون لها تمثيل في البرلمان والمجالس المحلية بأكثر مما هو عليه الآن ، مشيرا إلى أن إنهاء حالة الطوارئ في البلاد يتطلب إصدار قانون لمكافحة الإرهاب.

وتشهد مصر حراكا سياسيا متناميا خلال هذا العام ، حيث تجرى انتخابات مجلس الشورى الشهر المقبل وانتخابات مجلس الشعب في تشرين أول/أكتوبر ، بالإضافة إلى ارتفاع أصوات معارضة مطالبة بإجراء تعديل في الدستور لتيسير عملية الترشح لانتخابات الرئاسة المقرر لها خريف 2011 ، وعلى رأس هؤلاء الدكتور محمد البرادعي ، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، الذي ربط ترشحه لانتخابات الرئاسة بإجراء تعديلات في الدستور.

وعما إذا كانت قضية التعديلات الدستورية مطروحة الآن قال شهاب: "لا.. ليست مطروحة الآن لسبب بسيط ، وهو أن آخر تعديلات دستورية تمت منذ ثلاث سنوات فقط ، ولما كانت الدساتير تتمتع بقدر من الاستقرار ، فإنه لا يتصور أن يتم التعديل كل سنتين أو ثلاث. الدستور لا يتم تعديله إلا في فترات متباعدة حتى يتمتع بالقدر الكبير من الاستقرار باعتباره لا يحتوي إلا على المبادئ والتوجهات العامة ، وهذه المبادئ لا تتغير سنويا ، وإنما لابد ، حتى نعيد النظر فيها ، أن يكون قد حصلت تحولات اجتماعية أو سياسية كبيرة تقتضي إعادة النظر في هذه المبادئ".

وأوضح شهاب قائلا :"الدستور المصري جرى تعديله مرتين في السنوات الخمس الأخيرة" ، وتابع موضحا أنه من المبادئ العامة أن يتمتع الدستور بقدر من الاستقرار، "وليس من الممكن كلما جاءت مجموعة من عشرة أو خمسة عشر أو عشرين أو مئة أو ألف (شخص) ، وقالوا نريد أن نعدل الدستور، فنعدله.. بهذا يصبح الدستور معرضا للتعديل كل خمسة أو ستة أشهر".

وحول ما يثار من لغط عن أن الحزب الحاكم في مصر يحتكر السلطة ، وأن الأغلبية العظمي من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية من الحزب الحاكم ، أوضح شهاب: "نحن حزب الأغلبية. وإذا كان الشعب في كل مرة يبقي على حزب الأغلبية ، فهذا تقييم من قِبل الشعب.. الذي يعنيني هو أن نكون مطمئنين هل هذه الأغلبية التي يأخذها الحزب هي أغلبية يستحقها .. نعم أم لا.. هل يصل إليها بكفاءة عناصره أم يصل إليها بطرق غير مشروعة.. وبالتالي الثقة في حزب الأغلبية هي ثقة جاءت من الشعب".

وحول مدى جاهزية قانون مكافحة الإرهاب ليحل محل حالة الطوارئ ، قال شهاب إن "إنهاء حالة الطوارئ مرتبط بالانتهاء من قانون لمكافحة الإرهاب والتوافق على معظم أحكامه .. وهذا القانون ، رغم أن الحكومة بدأت في إعداده منذ فترة ، إلا أن بعض القضايا فيه ما زالت في حاجة إلى جدل ونقاش أعمق ، وبالتالي لم يصبح بعد في صورته النهائية التي تسمح بطرحه على البرلمان" ، مشيرا إلى أن الهدف من مد حالة الطوارئ "ليس أن تطبق بصفة عامة" ، ولكن الهدف "الاستفادة من أحكامها فقط بالنسبة للعمليات الإرهابية" ، ومن خلال "تدابير محددة تتفق وطبيعة الجريمة الإرهابية

د ب أ
الاحد 2 ماي 2010