الصفحات
سياسة
وأفادت مصادر محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن متظاهريـن من أنصار الحراك توافدوا من مناطق متفرقـة بالمحافظـة، وتمكنوا من اختراق طوق أمني والوصول إلى مدينة عتق، رافعين أعلام "الجنوب" الذي كان يعرف قبل اتفاق الوحدة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كما رددوا شعارات داعية لانفصال جنوب اليمن عن شماله".
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية في الهواء في محاولـة لتفريق المتظاهريـن، لكن بعض المشاركيـن المسلحيـن أطلقوا الرصاص صوب الجنود، ما أدى إلى اشتباك مسلح وأسفر عن مقتل 4 متظاهرين وإصابة 13 آخريـن بينهم 5 من جنود الأمن".
وفي وقت لاحق، توعدت قوى "الحراك الجنوبي" بالانتقام لقتلاهم، وذلك أثناء مهرجان أقامته عصر اليوم في مديريـة نصاب، على بعد 40 كلم شمال غرب مدينة عتق. في حين يسود المدينة استنفار أمني واسع الانتشار تحسباً لأي مستجدات قد تحدث بعد الاشتباكات المسلحة.
وكان الأمن قد بدأ حملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار الحراك بمحافظـة شبوة منذ مساء أمس.
وتجرى استعدادات جنوب البلاد للخروج في مظاهرات واسعة مناوئة للسلطات المركزية في صنعاء، وذلك تزامناً مع حلول الذكرى الـ42 لخروج الاستعمار البريطاني من عدن في 30 نوفمبر 1967.
وكان نائب الرئيس السابق علي سالم البيض قد دعا مطلع نوفمبر الجاري اليمنيين الجنوبيين إلى ما أسماه بـ"الاحتشاد العظيم" لإحياء ذكرى الـ30 من نوفمبر.
شمالاً، تظاهر مئات اليمنيين الأربعاء أمام السفارة الإيرانية بالعاصمة صنعاء، احتجاجاً على مزاعم بدعم إيران للمتمرديـن الحوثيين (الشيعة) في صعدة (شمال البلاد)، الذين يخوضون قتالاً مع الحكومـة اليمنية منذ ثلاثـة أشهر تقريباً قبل أن تتوسع المعارك مؤخراً نحو المملكة العربية السعودية.
ودعا المتظاهرون الحكومـة إلى إغلاق السفارة الإيرانيـة وطرد سفيرها من صنعاء.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية في الهواء في محاولـة لتفريق المتظاهريـن، لكن بعض المشاركيـن المسلحيـن أطلقوا الرصاص صوب الجنود، ما أدى إلى اشتباك مسلح وأسفر عن مقتل 4 متظاهرين وإصابة 13 آخريـن بينهم 5 من جنود الأمن".
وفي وقت لاحق، توعدت قوى "الحراك الجنوبي" بالانتقام لقتلاهم، وذلك أثناء مهرجان أقامته عصر اليوم في مديريـة نصاب، على بعد 40 كلم شمال غرب مدينة عتق. في حين يسود المدينة استنفار أمني واسع الانتشار تحسباً لأي مستجدات قد تحدث بعد الاشتباكات المسلحة.
وكان الأمن قد بدأ حملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار الحراك بمحافظـة شبوة منذ مساء أمس.
وتجرى استعدادات جنوب البلاد للخروج في مظاهرات واسعة مناوئة للسلطات المركزية في صنعاء، وذلك تزامناً مع حلول الذكرى الـ42 لخروج الاستعمار البريطاني من عدن في 30 نوفمبر 1967.
وكان نائب الرئيس السابق علي سالم البيض قد دعا مطلع نوفمبر الجاري اليمنيين الجنوبيين إلى ما أسماه بـ"الاحتشاد العظيم" لإحياء ذكرى الـ30 من نوفمبر.
شمالاً، تظاهر مئات اليمنيين الأربعاء أمام السفارة الإيرانية بالعاصمة صنعاء، احتجاجاً على مزاعم بدعم إيران للمتمرديـن الحوثيين (الشيعة) في صعدة (شمال البلاد)، الذين يخوضون قتالاً مع الحكومـة اليمنية منذ ثلاثـة أشهر تقريباً قبل أن تتوسع المعارك مؤخراً نحو المملكة العربية السعودية.
ودعا المتظاهرون الحكومـة إلى إغلاق السفارة الإيرانيـة وطرد سفيرها من صنعاء.
