
نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية اللواء رشاد العليمي
وكان تعرض نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس لهجوم مماثل الخميس أثناء زيارته لمحافظة شبوة (جنوب اليمن). لكنه لم يصب أحد بأذى.
وفي هجوم اليوم، أكد مصدر أمني لـ"الهدهد الدولية" مقتل جنديين وأحد المسلحين وإصابة آخرين في اشتباك وقع بين الجانبين إثر استهداف الموكب الذي كان عائداً من محافظة عدن باتجاه العاصمة صنعاء". ولم يذكر المصدر أية معلومات إضافية.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن مسلحون يعتقد انتماؤهم إلى قوى الحراك الجنوبي الذي يتبنى خيار الانفصال، هاجموا موكب نائب رئيس الوزراء العليمي ما أدى إلى اندلاع معركـة مسلحة مع الحراسة الأمنية للموكب، وأسفرت عن مقتل جنديين ومسلح في حين أصيب آخرين بينهم مدني كان ماراً في الشارع العام للمدينة بالقرب من مكان الاشتباك.
ولم يعلن الحراك حتى كتابة هذا عن تبينه للهجوم أو نفيـه، غير أنه ينفي على الدوام علاقته بأية أنشطة مسلحة ويؤكد على سلمية فعالياته.
وذكرت المصادر إن المدينة تشهد هذا المساء انتشاراً أمنياً مكثفاً بحثاً عن مطلوبين على ذمة الحادث، بينما يُسمع تبادلاً لإطلاق الرصاص الكثيف في أرجاء المدينـة، ولم يتمكن السكان الخروج من منازلهم في أعقاب الاشتباك.
وبينما لم تؤكد الحكومة اليمنية استهداف الهجوم لموكب نائب رئيس الوزراء. نقل موقع صحيفة الجيش عن مصدر أمني في مديريـة الحبيلين قوله "بأن سيارة دورية عسكرية تعرضت عصر اليوم لإطلاق نار من قبل عناصر خارجة على النظام والقانون في منطقة الحبيلين محافظة لحج وأدى ذلك إلى استشهاد جندي وإصابة 4 آخرين". وأضاف المصدر بأن الأجهزة الأمنية تقوم بإجراءاتها حالياً لملاحقة الجناة وضبطهم لتقديمهم للعدالة.
يشار إلى أن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها في غضون 48 ساعة. ففي محافظة شبوة تعرض الخميس الفائت نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس لهجوم مسلح. لكنه لم يصب بأذى.
وأكد أبو رأس في تصريحات إعلامية له تعرض موكبه لحادث إطلاق نار. وقال "كنت قد حضرت احتفالاً في منطقة عزان بمحافظة شبوة، وقمت بعد ذلك بافتتاح عدد من المشاريع بمديريـة ميفعة، وأثنا ما كنا عائدين في طريقنا إلى مركز المديرية "عتق" تعرضت مقدمة الحراسة إلى إطلاق نار، لكن قوات الأمن تمكنت من التعامل مع الحادث وألقت القبض على اثنين من تلك العناصر المسلحة".
وحول الدوافع وراء حادث إطلاق النار على موكبه، قال أبو رأس "ربما إن قيام المهرجان في هذه المنطقـة ووجود الحشد الكبير احتفاء بالوحدة قد أزعج البعض، وأرادوا أن يقولون إنهم موجودين" وذلك في إشارة منه إلى الحراك الجنوبي الذي يتنبى الدعوات الانفصالية جنوب البلاد.
لكن أبو رأس، أكد أيضاً عدم اتهامه لأي جهة بشكل مباشر، وقال حتى الآن لا نستطيع أن نتهم أحد والتحقيقات لا زالت جاريـة وستكشف الحقائق
وفي هجوم اليوم، أكد مصدر أمني لـ"الهدهد الدولية" مقتل جنديين وأحد المسلحين وإصابة آخرين في اشتباك وقع بين الجانبين إثر استهداف الموكب الذي كان عائداً من محافظة عدن باتجاه العاصمة صنعاء". ولم يذكر المصدر أية معلومات إضافية.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن مسلحون يعتقد انتماؤهم إلى قوى الحراك الجنوبي الذي يتبنى خيار الانفصال، هاجموا موكب نائب رئيس الوزراء العليمي ما أدى إلى اندلاع معركـة مسلحة مع الحراسة الأمنية للموكب، وأسفرت عن مقتل جنديين ومسلح في حين أصيب آخرين بينهم مدني كان ماراً في الشارع العام للمدينة بالقرب من مكان الاشتباك.
ولم يعلن الحراك حتى كتابة هذا عن تبينه للهجوم أو نفيـه، غير أنه ينفي على الدوام علاقته بأية أنشطة مسلحة ويؤكد على سلمية فعالياته.
وذكرت المصادر إن المدينة تشهد هذا المساء انتشاراً أمنياً مكثفاً بحثاً عن مطلوبين على ذمة الحادث، بينما يُسمع تبادلاً لإطلاق الرصاص الكثيف في أرجاء المدينـة، ولم يتمكن السكان الخروج من منازلهم في أعقاب الاشتباك.
وبينما لم تؤكد الحكومة اليمنية استهداف الهجوم لموكب نائب رئيس الوزراء. نقل موقع صحيفة الجيش عن مصدر أمني في مديريـة الحبيلين قوله "بأن سيارة دورية عسكرية تعرضت عصر اليوم لإطلاق نار من قبل عناصر خارجة على النظام والقانون في منطقة الحبيلين محافظة لحج وأدى ذلك إلى استشهاد جندي وإصابة 4 آخرين". وأضاف المصدر بأن الأجهزة الأمنية تقوم بإجراءاتها حالياً لملاحقة الجناة وضبطهم لتقديمهم للعدالة.
يشار إلى أن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها في غضون 48 ساعة. ففي محافظة شبوة تعرض الخميس الفائت نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس لهجوم مسلح. لكنه لم يصب بأذى.
وأكد أبو رأس في تصريحات إعلامية له تعرض موكبه لحادث إطلاق نار. وقال "كنت قد حضرت احتفالاً في منطقة عزان بمحافظة شبوة، وقمت بعد ذلك بافتتاح عدد من المشاريع بمديريـة ميفعة، وأثنا ما كنا عائدين في طريقنا إلى مركز المديرية "عتق" تعرضت مقدمة الحراسة إلى إطلاق نار، لكن قوات الأمن تمكنت من التعامل مع الحادث وألقت القبض على اثنين من تلك العناصر المسلحة".
وحول الدوافع وراء حادث إطلاق النار على موكبه، قال أبو رأس "ربما إن قيام المهرجان في هذه المنطقـة ووجود الحشد الكبير احتفاء بالوحدة قد أزعج البعض، وأرادوا أن يقولون إنهم موجودين" وذلك في إشارة منه إلى الحراك الجنوبي الذي يتنبى الدعوات الانفصالية جنوب البلاد.
لكن أبو رأس، أكد أيضاً عدم اتهامه لأي جهة بشكل مباشر، وقال حتى الآن لا نستطيع أن نتهم أحد والتحقيقات لا زالت جاريـة وستكشف الحقائق