
وقال مجلس الثورة السورية المناهض للحكومة إن حوالي 21 مدنيا قتلوا في محافظة إدلب قرب الحدود السورية مع تركيا.
وأوضح سليم السلمان، وهو محام من إدلب، لقناة العربية الفضائية مساء الجمعة إن قوات الأمن تواصل إطلاق النار بشكل عشوائي.
وأضاف أنه من الصعب بالنسبة للمقيمين المجازفة بالخروج من مساكنهم لمساعدة الجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن ستة قرويين قتلتهم فرق القناصة التابعة للقوات العسكرية التي تلاحق المنشقين عن الجيش في حلفاية في حماة بوسط البلاد.
وأشار المرصد إلى أن الوفيات الأخرى حدثت في العاصمة دمشق ومدينة حمص بوسط سورية وجبل الزاوية التابعة لمحافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا ومحافظة دير الزور.
وأظهرت صور وضعها نشطاء على شبكة الإنترنت أمس الجمعة محتجين في محافظة درعا جنوب سورية وهم يرددون شعارات ضد الرئيس السوري بشار الأسد ويطالبون برحيله.
وخرجت مظاهرات ضخمة مناهضة للحكومة عقب صلاة الجمعة في مناطق أخرى من سورية حيث دخلت الاحتجاجات شهرها السابع.
وقال الناشط السوري عمر إدلبي المتحدث باسم "لجان التنسيق المحلية للثورة السورية" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات الأمن حاصرت المساجد في منطقة "الميدان" للحيلولة دون اندلاع احتجاجات.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن نشطاء قولهم إن قوات الأمن كانت تطلق النار بشكل عشوائي صوب المتظاهرين في مدينتي حمص وحماة المضطربتين.
كما ذكر التقرير أن قوات الأمن اقتحمت بلدة بصر الحرير في محافظة درعا جنوبي البلاد حيث سمع دوي إطلاق نار مكثف.
وخرج النشطاء في مظاهرات ضخمة تحت شعار "ماضون حتى إسقاط النظام" عقب صلاة الجمعة كما هي عادتهم كل أسبوع منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف آذار/مارس الماضي.
وقال عمر إدلبي لـ "د.ب. أ" إن المسيرات والمظاهرات لن تتوقف مهما كانت الوسائل الوحشية التي يستخدمها النظام ضد المتظاهرين.
في الوقت نفسه اتهمت الحكومة السورية الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية بتشجيع التدخل الخارجي في الشئون السورية، حسبما أوردت قناة "العربية".
وأضافت القناة أن دمشق أعربت في مذكرة "شديدة اللهجة" إلى جامعة الدول العربية عن "الدهشة والقلق البالغ" بشأن مقابلة بين العربي وشخصيات من المعارضة السورية في القاهرة .
ونقلت العربية عن المذكرة قولها "إن تصرف أمين عام الجامعة يعد سابقة خطيرة تجاوز فيها سلطاته ومهمته المحددة في ميثاق الجامعة العربية".
ولم يصدر تعقيب على الاتهامات السورية من قبل الجامعة العربية.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الأمن السورية شن حملات دهم وتفتيش واسعة النطاق بحثا عن المنشقين، شملت أيضا محيط الحدود اللبنانية- السورية.
وأصيب لبناني ليل الخميس/الجمعة بطلقات نارية، أطلقت عبر الحدود صوب منطقة عكار، بعد ساعات من إطلاق قوات الأمن السورية النار بطريق الخطأ على وحدة تابعة للجيش اللبناني كانت موجودة في المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن القوات السورية أطلقت وابلا من النيران صوب بلدتي الكنيسة وحنيدر ما أسفر عن إصابة مواطن لبناني يدعى أحمد زيدان أحمد من قرية الكنيسة.
وقال سكان المنطقة إن المواطنين الذين فروا من منازلهم عقب إطلاق النار في القرية بدأوا في الرجوع.
وقال أحد السكان ويدعى أيمن خزعل لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن بعض سكان القرية ممن أصابت نيران القوات السورية منازلهم فروا خوفا من احتمال تفاقم الأوضاع.
يذكر أن عدة مئات من اللاجئين والمنشقين السوريين لاذوا بالفرار إلى مناطق في الشمال اللبناني بخاصة عكار منذ بدأت المظاهرات المناهضة للحكومة السورية.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا يوم الخميس لتحرك دولي "منسق" ضد حكومة الأسد لوقف الحملة الأمنية الوحشية التي يشنها ضد المتظاهرين.
ويقدر عدد ضحايا الحملات الأمنية الوحشية التي شنتها القوات السورية بـ 2600 شخص بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وأوضح سليم السلمان، وهو محام من إدلب، لقناة العربية الفضائية مساء الجمعة إن قوات الأمن تواصل إطلاق النار بشكل عشوائي.
وأضاف أنه من الصعب بالنسبة للمقيمين المجازفة بالخروج من مساكنهم لمساعدة الجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن ستة قرويين قتلتهم فرق القناصة التابعة للقوات العسكرية التي تلاحق المنشقين عن الجيش في حلفاية في حماة بوسط البلاد.
وأشار المرصد إلى أن الوفيات الأخرى حدثت في العاصمة دمشق ومدينة حمص بوسط سورية وجبل الزاوية التابعة لمحافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا ومحافظة دير الزور.
وأظهرت صور وضعها نشطاء على شبكة الإنترنت أمس الجمعة محتجين في محافظة درعا جنوب سورية وهم يرددون شعارات ضد الرئيس السوري بشار الأسد ويطالبون برحيله.
وخرجت مظاهرات ضخمة مناهضة للحكومة عقب صلاة الجمعة في مناطق أخرى من سورية حيث دخلت الاحتجاجات شهرها السابع.
وقال الناشط السوري عمر إدلبي المتحدث باسم "لجان التنسيق المحلية للثورة السورية" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات الأمن حاصرت المساجد في منطقة "الميدان" للحيلولة دون اندلاع احتجاجات.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن نشطاء قولهم إن قوات الأمن كانت تطلق النار بشكل عشوائي صوب المتظاهرين في مدينتي حمص وحماة المضطربتين.
كما ذكر التقرير أن قوات الأمن اقتحمت بلدة بصر الحرير في محافظة درعا جنوبي البلاد حيث سمع دوي إطلاق نار مكثف.
وخرج النشطاء في مظاهرات ضخمة تحت شعار "ماضون حتى إسقاط النظام" عقب صلاة الجمعة كما هي عادتهم كل أسبوع منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف آذار/مارس الماضي.
وقال عمر إدلبي لـ "د.ب. أ" إن المسيرات والمظاهرات لن تتوقف مهما كانت الوسائل الوحشية التي يستخدمها النظام ضد المتظاهرين.
في الوقت نفسه اتهمت الحكومة السورية الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية بتشجيع التدخل الخارجي في الشئون السورية، حسبما أوردت قناة "العربية".
وأضافت القناة أن دمشق أعربت في مذكرة "شديدة اللهجة" إلى جامعة الدول العربية عن "الدهشة والقلق البالغ" بشأن مقابلة بين العربي وشخصيات من المعارضة السورية في القاهرة .
ونقلت العربية عن المذكرة قولها "إن تصرف أمين عام الجامعة يعد سابقة خطيرة تجاوز فيها سلطاته ومهمته المحددة في ميثاق الجامعة العربية".
ولم يصدر تعقيب على الاتهامات السورية من قبل الجامعة العربية.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الأمن السورية شن حملات دهم وتفتيش واسعة النطاق بحثا عن المنشقين، شملت أيضا محيط الحدود اللبنانية- السورية.
وأصيب لبناني ليل الخميس/الجمعة بطلقات نارية، أطلقت عبر الحدود صوب منطقة عكار، بعد ساعات من إطلاق قوات الأمن السورية النار بطريق الخطأ على وحدة تابعة للجيش اللبناني كانت موجودة في المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن القوات السورية أطلقت وابلا من النيران صوب بلدتي الكنيسة وحنيدر ما أسفر عن إصابة مواطن لبناني يدعى أحمد زيدان أحمد من قرية الكنيسة.
وقال سكان المنطقة إن المواطنين الذين فروا من منازلهم عقب إطلاق النار في القرية بدأوا في الرجوع.
وقال أحد السكان ويدعى أيمن خزعل لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن بعض سكان القرية ممن أصابت نيران القوات السورية منازلهم فروا خوفا من احتمال تفاقم الأوضاع.
يذكر أن عدة مئات من اللاجئين والمنشقين السوريين لاذوا بالفرار إلى مناطق في الشمال اللبناني بخاصة عكار منذ بدأت المظاهرات المناهضة للحكومة السورية.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا يوم الخميس لتحرك دولي "منسق" ضد حكومة الأسد لوقف الحملة الأمنية الوحشية التي يشنها ضد المتظاهرين.
ويقدر عدد ضحايا الحملات الأمنية الوحشية التي شنتها القوات السورية بـ 2600 شخص بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.