وقال زائيف في مؤتمر صحفي في العاصمة المقدونية سكوبي: "ان ايفانوف هو أحد أسباب الازمة وليس الحل".
وفي ليلة أمس الخميس اقتحم أنصار حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية (في إم آر أو) غرفة البرلمان الرئيسية، وهاجموا أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض وحلفاءهم من العرقية الألبانية.
وبعد الواقعة ، حث إيفانوف، جميع الاطراف على التزام الهدوء ودعا القادة السياسيين إلى خوض محادثات، وايجاد وسيلة لإنهاء الازمة .
وتم علاج ما لا يقل عن ثلاثة نواب من بينهم زائيف ، الذي ظهر على وجهه علامات ضرب واضحة - إلى جانب 22 من رجال الشرطة ونحو 75 آخرين.
وقالت الشرطة ان ثمانية متظاهرين اعتقلوا لصلتهم بالحادث.
وكان المتظاهرون قد اقتحموا مبنى البرلمان بعد ان اعلن زائيف ان ممثلي الحزب الشيوعي الديمقراطي وممثلي العرقية الألبانية ، الذين أصبحوا يتمتعون بالغالبية الجديدة في البرلمان، انتخبوا النائب الالباني طلعت ظفيري رئيسا جديدا للبرلمان ، بعد أن اعترض حزب (في إم آر أو) طريقهم لتشكيل حكومة منذ عدة اشهر.
ويذكر ان ظفيري الذي ينتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي للاندماج هو أول ألباني ينتخب لشغل هذا المنصب منذ ان انفصلت مقدونيا عن يوغسلافيا السابقة بعد تفككها.
ورفض علي أحمدي زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي للاندماج أيضا دعوة ايفانوف للاجتماع.
وأدان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي(الناتو) العنف في سكوبي واعترفا بانتخاب ظفيري رئيسا للبرلمان، وحثا الحكومة الجديدة على تولي السلطة بشكل سريع.
وقالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، اليوم الجمعة في فاليتا بمالطا: " دائما ما نعتبر العنف غير مقبول، ويعد كثيرا هكذا عندما يحدث في معقل الديمقراطية،وهو البرلمان".
تجدر الإشارة إلى إن البرلمان المقدوني يشهد أزمة منذ كانون أول/ديسمبر الماضي عندما فشلت الانتخابات المبكرة في الخروج بفائز واضح.
وفاز حزب جروفسكي بمعظم المقاعد لكن بشكل غير كاف لحكم صريح.
وتولى جروفسكي وحزبه السلطة في عام 2006. وعكف ممثل خاص للادعاء على التحقيق معه للاشتباه في تورطه في الفساد والتنصت على الآلاف من المقدونيين بصورة غير مشروعة بهدف تعزيز قبضته على السلطة.
وفي ذات الوقت، اتفق الحزب الاشتراكي الديمقراطي على إقامة تحالف مع ثلاثة أحزاب ألبانية، ليشكل أغلبية جديدة بـ 69 مقعدا من أصل 120 مقعدا.
ومع ذلك رفض الرئيس إيفانوف، الحليف المقرب لجروفسكي، تكليف زائيف بمهمة تشكيل الحكومة، متهما الائتلاف الجديد بتعمد تقسيم مقدونيا على أساس عرقي.
وتظاهر آلاف المقدونيين على مدى الأشهر القليلة الماضية دعما لإيفانوف وجروفسكي، اللذين يصران على إجراء انتخابات مبكرة جديدة كوسيلة للخروج من الأزمة.
وفي ليلة أمس الخميس اقتحم أنصار حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية (في إم آر أو) غرفة البرلمان الرئيسية، وهاجموا أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض وحلفاءهم من العرقية الألبانية.
وبعد الواقعة ، حث إيفانوف، جميع الاطراف على التزام الهدوء ودعا القادة السياسيين إلى خوض محادثات، وايجاد وسيلة لإنهاء الازمة .
وتم علاج ما لا يقل عن ثلاثة نواب من بينهم زائيف ، الذي ظهر على وجهه علامات ضرب واضحة - إلى جانب 22 من رجال الشرطة ونحو 75 آخرين.
وقالت الشرطة ان ثمانية متظاهرين اعتقلوا لصلتهم بالحادث.
وكان المتظاهرون قد اقتحموا مبنى البرلمان بعد ان اعلن زائيف ان ممثلي الحزب الشيوعي الديمقراطي وممثلي العرقية الألبانية ، الذين أصبحوا يتمتعون بالغالبية الجديدة في البرلمان، انتخبوا النائب الالباني طلعت ظفيري رئيسا جديدا للبرلمان ، بعد أن اعترض حزب (في إم آر أو) طريقهم لتشكيل حكومة منذ عدة اشهر.
ويذكر ان ظفيري الذي ينتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي للاندماج هو أول ألباني ينتخب لشغل هذا المنصب منذ ان انفصلت مقدونيا عن يوغسلافيا السابقة بعد تفككها.
ورفض علي أحمدي زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي للاندماج أيضا دعوة ايفانوف للاجتماع.
وأدان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي(الناتو) العنف في سكوبي واعترفا بانتخاب ظفيري رئيسا للبرلمان، وحثا الحكومة الجديدة على تولي السلطة بشكل سريع.
وقالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، اليوم الجمعة في فاليتا بمالطا: " دائما ما نعتبر العنف غير مقبول، ويعد كثيرا هكذا عندما يحدث في معقل الديمقراطية،وهو البرلمان".
تجدر الإشارة إلى إن البرلمان المقدوني يشهد أزمة منذ كانون أول/ديسمبر الماضي عندما فشلت الانتخابات المبكرة في الخروج بفائز واضح.
وفاز حزب جروفسكي بمعظم المقاعد لكن بشكل غير كاف لحكم صريح.
وتولى جروفسكي وحزبه السلطة في عام 2006. وعكف ممثل خاص للادعاء على التحقيق معه للاشتباه في تورطه في الفساد والتنصت على الآلاف من المقدونيين بصورة غير مشروعة بهدف تعزيز قبضته على السلطة.
وفي ذات الوقت، اتفق الحزب الاشتراكي الديمقراطي على إقامة تحالف مع ثلاثة أحزاب ألبانية، ليشكل أغلبية جديدة بـ 69 مقعدا من أصل 120 مقعدا.
ومع ذلك رفض الرئيس إيفانوف، الحليف المقرب لجروفسكي، تكليف زائيف بمهمة تشكيل الحكومة، متهما الائتلاف الجديد بتعمد تقسيم مقدونيا على أساس عرقي.
وتظاهر آلاف المقدونيين على مدى الأشهر القليلة الماضية دعما لإيفانوف وجروفسكي، اللذين يصران على إجراء انتخابات مبكرة جديدة كوسيلة للخروج من الأزمة.


الصفحات
سياسة









