نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


مكاسب الثوار وخسائر النظام في معركة دمشق




دمشق -
أفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن الثوار قتلوا أكثر من 100 عنصرا لقوات النظام، وأكثر من 50 عنصراً بينهم 9 ضباط وقعوا أسرى بيد فصائل الثوار، في معركة "يا عباد الله اثبتوا" التي أطلقها فيلق الرحمن بالاشتراك مع فصائل الغوطة الشرقية، في حي جوبر في العاصمة دمشق.


 
وأضافت مصادرنا أن الثوار سيطروا حتى الساعة على كراجات العباسيين والمنطقة الصناعية "معامل الغزل والنسيج والحلو والسادكوب والكهرباء"، ورحبة المرسيدس، مكبدين قوات النظام خسائر فادحة في العدة والعتاد، واغتنموا 9 دبابات وعددا من الآليات وسيطروا على مستودع للذخيرة، وأشارت المصادر إلى أن الثوار دمروا بالكامل غرفة عمليات قوات النظام في حي جوبر، بعد حصولهم على معلومات استخباراتية من ضابط في قوات النظام.
وأكدت مصادر بلدي نيوز في دمشق أن حالة من التخبط تعيشها قوات النظام في دمشق، وهنالك عصيان للأوامر من ميليشيات الدفاع الوطني، الأمر الذي دفع قوات النظام إلى استقدام شباب بلدة الهامة ومدينة قدسيا التي سيطر عليها في الفترة الأخيرة، ليجندهم في المعارك الدائرة بين قواته وفصائل الثوار.
وأضافت مصادرنا أن النظام قطع الاتصالات الخليوية والماء والكهرباء، بهدف الحد من حالة الرعب والانهزام المعنوي الذي انتشر في صفوف قواته وشبيحته، وحتى في صفوف الميليشيات الشيعية المساندة له، حيث انتشرت مئات العناصر من الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني في شوارع دمشق، ونصبوا عشرات الحواجز فيها، ما تسبب بزيادة الهلع بين المؤيدين.
هذا ويعتبر مراقبون أن فصائل المعارضة أرادت بهذا الهجوم كسر المشروع الطائفي بتهجير أهالي أحياء دمشق الشرقية، حيث تهدف هذه الحملة إلى ربط حيي القابون وجوبر ببعضهما، وإحباط محاولات النظام بإجبار أهالي الحي على عقد اتفاقيات تنتهي بهم في شمال سوريا.
-----------
بلدي نيوز

نجم الدين النجم
الاثنين 20 مارس 2017