قراصنة صوماليون
تعيش زينب في إيل، وهي بلدة صغيرة صومالية في الجزء الذي يتمتع بنوع من الحكم الذاتي، ليس لدى زينب أي مدخول مالي ثابت، كل ما تحصل عليه يأتيها من القراصنة. تجول زينب على جيرانها لتستخبر منهم ما إذا استطاع القراصنة أن يستولوا على سفينة ما.
تقول زينب" عندما يحصل القراصنة على أموال، يعني هذا أنني أستطيع أن أطعم أحفادي.القرصنة هي مصدر قوتنا. هناك رجلان من القراصنة يقومان بمساعدتي ماليا معظم الوقت.
عامود( دعامة) القوة
هذان الرجلان هم من ضمن مجموعة من القراصنة وتقدر بحوالي 1500 رجل، يجوبون خليج عدن والمحيط الهندي، هم القوة الداعمة لزينب رغم أنها ليست من أقاربهم.
تقول زينب "في شهر أكتوبر من عام 2008 عندما استطاعوا اختطاف سفينة ألمانية وقبضوا فدية كبيرة، حينها وعدني احد القراصنة انه سيقوم ببناء منزل لي لكي أعيش فيه. لكن هذا الأمر لم يتحقق، إذ قتل هذا القرصان بسبب الخلاف الذي وقع بينهم على اقتسام الأموال".
المبالغ الكبيرة التي دفعت للقراصنة كفدية لإطلاق السفن أدت إلى إنعاش بلدة الصيادين هذه والتي أصبحت تفتخر بأنها مركز القرصنة وازدهرت فيها الأعمال والمنازل السكنية، مما أعاد الحياة لهذه البلدة.
إطعام الرهائن
بيدين مطليتين بالحنة والبسمة تعلو وجهها، أنها عناب فرح 26 عاما ومطلقة. تعمل في مطعم في إيل ومن مهامها تأمين وجبات الطعام للرهائن المحتجزين من قبل القراصنة في أماكن متعددة. تقول عناب" أن القراصنة مصدر مهم لعملي. احصل ما يقارب 400 دولار يوميا، ولكن هذا لا يحصل كل يوم. هذا مبلغ جيد. تصفق بيديها فرحا وتبدأ بغناء أغنية قامت بتأليف كلماتها وتمدح فيها القراصنة الذين يفكرون بمصالح الصوماليين. تضيف عناب بالقول" نحن نرى القرصنة كوسيلة لتنمية منطقتنا، وليس عمل إجرام. إذا قام القراصنة بتامين احتياجاتنا للبقاء على قيد الحياة، لماذا نرفض ذلك؟ نحن سوف نتمتع بثمار مجهودهم ونقدر لهم ذلك أيضا".
الاقتصاد المحلي
عبدالله عبدي هو واحد من القراصنة الذين يفتخرون علنا بان القرصنة جلبت الازدهار لبلدة إيل وكذلك للمناطق المجاورة.
يقول عبدالله" عندما نستولي على السفن ونحصل على الأموال، نقوم بشراء احتياجاتنا كلها من السكان المحليين وهذا يعني ضخ الأموال في الاقتصاد المحلي. بهذه الطريقة يستطيعون تأمين قوتهم، ما هو البديل ؟ كل الأسماك في بحرنا اختفت".يقول هذا وهو يرتشف قهوته التي يفضلها من دون سكر.
القرصنة تشق طريقها ومع أن العالم كله يدينها، لكن بالنسبة للبعض هي الوسيلة للحصول على طعام على مائدتهم، والقراصنة ملائكة على طريقتهم الخاصة
تقول زينب" عندما يحصل القراصنة على أموال، يعني هذا أنني أستطيع أن أطعم أحفادي.القرصنة هي مصدر قوتنا. هناك رجلان من القراصنة يقومان بمساعدتي ماليا معظم الوقت.
عامود( دعامة) القوة
هذان الرجلان هم من ضمن مجموعة من القراصنة وتقدر بحوالي 1500 رجل، يجوبون خليج عدن والمحيط الهندي، هم القوة الداعمة لزينب رغم أنها ليست من أقاربهم.
تقول زينب "في شهر أكتوبر من عام 2008 عندما استطاعوا اختطاف سفينة ألمانية وقبضوا فدية كبيرة، حينها وعدني احد القراصنة انه سيقوم ببناء منزل لي لكي أعيش فيه. لكن هذا الأمر لم يتحقق، إذ قتل هذا القرصان بسبب الخلاف الذي وقع بينهم على اقتسام الأموال".
المبالغ الكبيرة التي دفعت للقراصنة كفدية لإطلاق السفن أدت إلى إنعاش بلدة الصيادين هذه والتي أصبحت تفتخر بأنها مركز القرصنة وازدهرت فيها الأعمال والمنازل السكنية، مما أعاد الحياة لهذه البلدة.
إطعام الرهائن
بيدين مطليتين بالحنة والبسمة تعلو وجهها، أنها عناب فرح 26 عاما ومطلقة. تعمل في مطعم في إيل ومن مهامها تأمين وجبات الطعام للرهائن المحتجزين من قبل القراصنة في أماكن متعددة. تقول عناب" أن القراصنة مصدر مهم لعملي. احصل ما يقارب 400 دولار يوميا، ولكن هذا لا يحصل كل يوم. هذا مبلغ جيد. تصفق بيديها فرحا وتبدأ بغناء أغنية قامت بتأليف كلماتها وتمدح فيها القراصنة الذين يفكرون بمصالح الصوماليين. تضيف عناب بالقول" نحن نرى القرصنة كوسيلة لتنمية منطقتنا، وليس عمل إجرام. إذا قام القراصنة بتامين احتياجاتنا للبقاء على قيد الحياة، لماذا نرفض ذلك؟ نحن سوف نتمتع بثمار مجهودهم ونقدر لهم ذلك أيضا".
الاقتصاد المحلي
عبدالله عبدي هو واحد من القراصنة الذين يفتخرون علنا بان القرصنة جلبت الازدهار لبلدة إيل وكذلك للمناطق المجاورة.
يقول عبدالله" عندما نستولي على السفن ونحصل على الأموال، نقوم بشراء احتياجاتنا كلها من السكان المحليين وهذا يعني ضخ الأموال في الاقتصاد المحلي. بهذه الطريقة يستطيعون تأمين قوتهم، ما هو البديل ؟ كل الأسماك في بحرنا اختفت".يقول هذا وهو يرتشف قهوته التي يفضلها من دون سكر.
القرصنة تشق طريقها ومع أن العالم كله يدينها، لكن بالنسبة للبعض هي الوسيلة للحصول على طعام على مائدتهم، والقراصنة ملائكة على طريقتهم الخاصة