
وذكرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن الملك عبد الله قال في مقابلة مع الصحفي الامريكي جيفري جولدبرج في كانون ثان/يناير وتنشرها في عددها القادم إنه يخشى أن يكون وقت حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد ولى بالفعل.
وأوضحت الصحيفة أن الملك ، المعروف بأنه من المدافعين عن حل الدولتين لشعبين ، كان رده على سؤال حول الوقت الذي يتوقع أن يكون لا يزال متاحا لتنفيذ الفكرة بمثابة مفاجأة حيث قال :"من الممكن أن يكون الوقت قد تأخر للغاية بالفعل لحل الدولتين .. لا أعرف ، ولكني إلى حد ما اشعر بالقلق من أن يكون الوقت قد ولى بالفعل".
و عندما سئل عما يعني ذلك إذا كان الوقت قد تأخر أجاب الملك بكلمة واحدة هي "إسراطين" ، وهي الفكرة التي كان طرحها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لإقامة دولة واحدة عربية ويهودية ، وقال إنه إذا لم توافق إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية على وجه السرعة فإن خيارها سوف ينحسر بين "الفصل العنصري أو الديمقراطية".
وقال :"السؤال العملي هو : هل ستستطيع إسرائيل مواصلة السيطرة الدائمة على الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم الشرعية إلى الأبد ، أم أنها ستتحول في نهاية الأمر إلى جنوب أفريقيا التي لم تستطع العيش كدولة منبوذة".
وبعد سرد طويل لمدى متانة العلاقات بين إسرائيل والأردن ، نقلت الصحيفة عن الملك "الذي يتصور التخلي عن بعض صلاحياته" القول :"لا أريد أن تأتي حكومة وتقول : سنلغي اتفاقية السلام مع إسرائيل" ، وقالت الصحيفة إن الملك كان حذرا وهو يتحدث عن نتنياهو الذي يقال إنه على اتصال منتظم به واكتفى بالقول إن علاقتهما سويا "قوية جدا و تحسنت بالفعل المناقشات بيننا".
وأوضحت الصحيفة أن الملك ، المعروف بأنه من المدافعين عن حل الدولتين لشعبين ، كان رده على سؤال حول الوقت الذي يتوقع أن يكون لا يزال متاحا لتنفيذ الفكرة بمثابة مفاجأة حيث قال :"من الممكن أن يكون الوقت قد تأخر للغاية بالفعل لحل الدولتين .. لا أعرف ، ولكني إلى حد ما اشعر بالقلق من أن يكون الوقت قد ولى بالفعل".
و عندما سئل عما يعني ذلك إذا كان الوقت قد تأخر أجاب الملك بكلمة واحدة هي "إسراطين" ، وهي الفكرة التي كان طرحها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لإقامة دولة واحدة عربية ويهودية ، وقال إنه إذا لم توافق إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية على وجه السرعة فإن خيارها سوف ينحسر بين "الفصل العنصري أو الديمقراطية".
وقال :"السؤال العملي هو : هل ستستطيع إسرائيل مواصلة السيطرة الدائمة على الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم الشرعية إلى الأبد ، أم أنها ستتحول في نهاية الأمر إلى جنوب أفريقيا التي لم تستطع العيش كدولة منبوذة".
وبعد سرد طويل لمدى متانة العلاقات بين إسرائيل والأردن ، نقلت الصحيفة عن الملك "الذي يتصور التخلي عن بعض صلاحياته" القول :"لا أريد أن تأتي حكومة وتقول : سنلغي اتفاقية السلام مع إسرائيل" ، وقالت الصحيفة إن الملك كان حذرا وهو يتحدث عن نتنياهو الذي يقال إنه على اتصال منتظم به واكتفى بالقول إن علاقتهما سويا "قوية جدا و تحسنت بالفعل المناقشات بيننا".