
ويطلق الزبائن على السيدة فارجاس لقب دونا جريما، وهي لم تتخيل على الإطلاق أن يأتي النجاح على شكل قلب بقرة مشوي، وحتى اليوم لا تزال يتعذر عليها فهم كيف يمكن لعضلة ذات مذاق وعصير شهي أن تعطيها كل هذا النجاح والشهرة. وقالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )" إنني أتساءل دائما ما الذي تحتويه أسياخ قلوب البقر المشوية لتدفع الناس على حبها بشدة".
وأضافت إنها شخصيا ما كانت تقف في طابور أو تنتظر طويلا لتحصل على وجبة من كباب قلوب البقر، وأشارت إلى أن بعض الزبائن ينتظرون قرابة الساعة ليحصلوا على وجبة منها.
وأكد جيسوس كامبوس أحد أبناء السيدة فارجاس الذي يعمل معها في منصة بيع بالشارع أن هذا الإقبال يدفعنا إلى إعداد الوجبات بأفضل ما يكون على قدر الإمكان.
وتوجد مئات من منصات بيع وجبة " أنتيكوشو " في شوارع ليما ولكن لا تستطيع أي منها أن تقارن نفسها بالشعبية التي حصلت عليها فارجاس، فقد أصبحت هذه السيدة نجمة في سوق الأطعمة في ميستورا الذي تم خلاله بيع 22 ألف سيخ كباب من قلوب البقر خلال دورته العام الحالي بالعاصمة ليما.
وتعترف جريمانيسا فارجاس بأن إنجازاتها الحالية لم تكن لتتحقق بدون تدخل الشيف الشهير جاستون أكوريو الذي أسهمت لمسته في انطلاق منصتها المتحركة إلى مستوى من الرواج لم تكن تستطيع تخيله.
ووجهت الشكر إلى الشيف جاستون وقالت إنه جاء إلى منصتها منذ حوالي ثمانية أعوام ومن يومها زاد عدد زبائنها، "فعندما جاء وتذوق طبق / أنتيكوشو / أخبرني أنه شهي، وقبل أن يأتي اعتدت أن يكون لي زبائن ولكن ليس بهذا العدد الكبير، وفي اليوم التالي لزيارة جاستون بعت خلال ساعتين ما اعتدت أن أبيعه طوال اليوم".
وهذا المرأة الرشيقة صغيرة الجسم ظلت تعمل في الهواء الطلق وبالقرب من الشواية لإعداد أسياخ الكباب لفترة تزيد عن 25 عاما.
وأضافت فارجاس إنها لم تكن تمانع في الاستمرار في بيع كباب قلوب البقر في الشارع ما دامت تمتلك الصحة والقوة.
وكرر إبنها جيسوس مشاعرها العاطفية في حب منصة الشارع وقال إنه يعرف 85 في المئة من الزبائن، وأضاف إن الأمر المحزن الآن هو أننا لا نستطيع أن نتبادل الأحاديث كثيرا بسبب حركة الشارع ونقص الوقت وكثرة الزبائن.
وتم اتخاذ قرار بالانتقال بعيدا عن الشارع إلى داخل مطعم وكان السبب الأساسي في هذا القرار الضغوط من جانب سكان الشارع الذين شكوا من انبعاث الدخان من نار الطهي إلى جانب ازدحام حركة المرور في الشارع نتيجة إقبال الزبائن على الشراء من المنصة، ويستوعب مطعم جريمانيسا الجديد نحو 50 زبونا.
وانضم العديد من أفراد أسرة جريمانيسا إلى نشاط العائلة التجاري، ويعمل معها ثلاثة من بين أبنائها الخمسة، بينما اختار الرابع ممارسة نفس النشاط ولكنه استقل بمشروعه الخاص وإن كان يستخدم نفس وصفة الطهي التي تطبقها أمه، ويفكر أكبر أحفادها بجدية في الدراسة ليصبح طاهيا.
واتسمت حياة جريمانيسا فارجاس بالمصاعب، فقدت بدأت تعمل وهي في السابعة من عمرها عندما توفت أمها، واصطحبها أشقائها الأكبر سنا من بلدة إسبايت مسقط رأسها إلى مدينة إيكا الساحلية حيث وجدت عملا كشغالة في المنازل.
وتصف جريمانيسا أصحاب المنزل الذي عملت به بأنهم طيبون، وقالت إنهم كانوا يرعونها ولكن لم يكونوا يدفعون لها أجرا، وذهبت إلى المدرسة لفترة عامين فقط، ثم هربت في النهاية من الأسرة التي كانت تعمل لديها مجانا لعدة أعوام وانتقلت إلى ليما. وعثر صديق لها على وظيفة بأجر وتمكنت من التقدم في الحياة ووجدت الحب غير أن العلاقة لم تستمر طويلا ولكنها وضعت خمسة أطفال كانوا قوة لها في حياتها.
وأضافت جريمانيسا التي أصبح لديها أيضا تسعة من الأحفاد إنها كانت تترك أبناءها بمفردهم في المنزل وتذهب إلى أي أماكن للعمل كانت تعثر عليها، وكانت دائمة التفكير فيهم مما جعلها تفكر في ضرورة تلقيهم التعليم حتى لا يصبحوا بلا مدارس مثلها، وأكدت أنها لم ترسلهم للعمل مطلقا وهم أطفال أو ليمارسوا شيئا أسوأ وهو التسول.
والشيء الوحيد الذي تندم عليه جريمانيسا هو أن نجاحها جاء في مرحلة متأخرة من حياتها.
وقالت "إنني أتساءل أحيانا لماذا لم تجيء هذا النعمة من الرب في وقت سابق ، إنني لا أشكو ولكن كل ما أقوله هو أنني كان بمقدوري فعل مزيد من الأشياء، وإذا كنت أصغر سنا لكنت قد توسعت في نشاطي وأقمت مزيدا من منافذ البيع".
وتعد جريمانيسا إمرأة بسيطة لم تتعود بعد على الشهرة، وشاركت ذات مرة في إعلان تليفزيوني، ويسعى كثير من الزبائن إلى التقاط الصور الفوتوغرافية التذكارية معها، غير أن دونا جريما وهذا هو لقب الشهرة تفضل أن تراقب الشواية بعناية لكي تضمن نضج الكباب المعد من قلوب البقر بشكل مثالي.
وأضافت إنها شخصيا ما كانت تقف في طابور أو تنتظر طويلا لتحصل على وجبة من كباب قلوب البقر، وأشارت إلى أن بعض الزبائن ينتظرون قرابة الساعة ليحصلوا على وجبة منها.
وأكد جيسوس كامبوس أحد أبناء السيدة فارجاس الذي يعمل معها في منصة بيع بالشارع أن هذا الإقبال يدفعنا إلى إعداد الوجبات بأفضل ما يكون على قدر الإمكان.
وتوجد مئات من منصات بيع وجبة " أنتيكوشو " في شوارع ليما ولكن لا تستطيع أي منها أن تقارن نفسها بالشعبية التي حصلت عليها فارجاس، فقد أصبحت هذه السيدة نجمة في سوق الأطعمة في ميستورا الذي تم خلاله بيع 22 ألف سيخ كباب من قلوب البقر خلال دورته العام الحالي بالعاصمة ليما.
وتعترف جريمانيسا فارجاس بأن إنجازاتها الحالية لم تكن لتتحقق بدون تدخل الشيف الشهير جاستون أكوريو الذي أسهمت لمسته في انطلاق منصتها المتحركة إلى مستوى من الرواج لم تكن تستطيع تخيله.
ووجهت الشكر إلى الشيف جاستون وقالت إنه جاء إلى منصتها منذ حوالي ثمانية أعوام ومن يومها زاد عدد زبائنها، "فعندما جاء وتذوق طبق / أنتيكوشو / أخبرني أنه شهي، وقبل أن يأتي اعتدت أن يكون لي زبائن ولكن ليس بهذا العدد الكبير، وفي اليوم التالي لزيارة جاستون بعت خلال ساعتين ما اعتدت أن أبيعه طوال اليوم".
وهذا المرأة الرشيقة صغيرة الجسم ظلت تعمل في الهواء الطلق وبالقرب من الشواية لإعداد أسياخ الكباب لفترة تزيد عن 25 عاما.
وأضافت فارجاس إنها لم تكن تمانع في الاستمرار في بيع كباب قلوب البقر في الشارع ما دامت تمتلك الصحة والقوة.
وكرر إبنها جيسوس مشاعرها العاطفية في حب منصة الشارع وقال إنه يعرف 85 في المئة من الزبائن، وأضاف إن الأمر المحزن الآن هو أننا لا نستطيع أن نتبادل الأحاديث كثيرا بسبب حركة الشارع ونقص الوقت وكثرة الزبائن.
وتم اتخاذ قرار بالانتقال بعيدا عن الشارع إلى داخل مطعم وكان السبب الأساسي في هذا القرار الضغوط من جانب سكان الشارع الذين شكوا من انبعاث الدخان من نار الطهي إلى جانب ازدحام حركة المرور في الشارع نتيجة إقبال الزبائن على الشراء من المنصة، ويستوعب مطعم جريمانيسا الجديد نحو 50 زبونا.
وانضم العديد من أفراد أسرة جريمانيسا إلى نشاط العائلة التجاري، ويعمل معها ثلاثة من بين أبنائها الخمسة، بينما اختار الرابع ممارسة نفس النشاط ولكنه استقل بمشروعه الخاص وإن كان يستخدم نفس وصفة الطهي التي تطبقها أمه، ويفكر أكبر أحفادها بجدية في الدراسة ليصبح طاهيا.
واتسمت حياة جريمانيسا فارجاس بالمصاعب، فقدت بدأت تعمل وهي في السابعة من عمرها عندما توفت أمها، واصطحبها أشقائها الأكبر سنا من بلدة إسبايت مسقط رأسها إلى مدينة إيكا الساحلية حيث وجدت عملا كشغالة في المنازل.
وتصف جريمانيسا أصحاب المنزل الذي عملت به بأنهم طيبون، وقالت إنهم كانوا يرعونها ولكن لم يكونوا يدفعون لها أجرا، وذهبت إلى المدرسة لفترة عامين فقط، ثم هربت في النهاية من الأسرة التي كانت تعمل لديها مجانا لعدة أعوام وانتقلت إلى ليما. وعثر صديق لها على وظيفة بأجر وتمكنت من التقدم في الحياة ووجدت الحب غير أن العلاقة لم تستمر طويلا ولكنها وضعت خمسة أطفال كانوا قوة لها في حياتها.
وأضافت جريمانيسا التي أصبح لديها أيضا تسعة من الأحفاد إنها كانت تترك أبناءها بمفردهم في المنزل وتذهب إلى أي أماكن للعمل كانت تعثر عليها، وكانت دائمة التفكير فيهم مما جعلها تفكر في ضرورة تلقيهم التعليم حتى لا يصبحوا بلا مدارس مثلها، وأكدت أنها لم ترسلهم للعمل مطلقا وهم أطفال أو ليمارسوا شيئا أسوأ وهو التسول.
والشيء الوحيد الذي تندم عليه جريمانيسا هو أن نجاحها جاء في مرحلة متأخرة من حياتها.
وقالت "إنني أتساءل أحيانا لماذا لم تجيء هذا النعمة من الرب في وقت سابق ، إنني لا أشكو ولكن كل ما أقوله هو أنني كان بمقدوري فعل مزيد من الأشياء، وإذا كنت أصغر سنا لكنت قد توسعت في نشاطي وأقمت مزيدا من منافذ البيع".
وتعد جريمانيسا إمرأة بسيطة لم تتعود بعد على الشهرة، وشاركت ذات مرة في إعلان تليفزيوني، ويسعى كثير من الزبائن إلى التقاط الصور الفوتوغرافية التذكارية معها، غير أن دونا جريما وهذا هو لقب الشهرة تفضل أن تراقب الشواية بعناية لكي تضمن نضج الكباب المعد من قلوب البقر بشكل مثالي.