
تطل بلدة اسكونا السويسرية على ضفاف بحيرة ماجيوري وتعتبر نقطة أنيقة وحيوية على البحيرة
وقام عدد من النشطاء مثل رجل الأعمال ستيفان بروير وكبير الطهاة الشاب إيفو آدم وعدد قليل من الحلفاء مثل صاحب الفنادق فيليبي فروتجير بتحريك الأمور لتدب الحياة في أسكونا، ويقول عدد من السكان المحليين إن بروير وزملاءه من الناشطين أيقظوا أسكونا من رقادها الطويل، بينما يقول عدد آخر من السكان يتسمون بأنهم يشعرون بالحساسية إزاء الضوضاء إن بروير يدمر المكان.
وعلى عكس معظم المليونيرات الآخرين الذين يقيمون في أسكونا لم يأت بروير إلى هذه البلدة سعيا وراء الاستقرار في مكان منعزل ينعم فيه بالهدوء، ولكنه افتتح فيها مطعما أنيقا وحانة على الممشى الأمامي المطل على البحيرة.
وكان المعلم الرائد في مؤسسته السياحية مطعما باسم " سيفن" الذي يعني الرقم سبعة باللغة الإنجليزية وهو يمكن أن يناسب أية عاصمة كبرى، كما أنه يجسد ما يحدده بروير بأنه " اتجاه مجتمعي جديد " : فهو يلقى الرواج الكبير على الرغم من أنه ليس رخيص الأسعار، وفي الناحية المقابلة من آخر الممشى يقع مطعم آخر أكثر بساطة وتواضعا أطلق عليه اسم " سيفن إيزي "، بينما افتتح بوسط المدينة القديم مطعما ثالثا تحت اسم " سيفن آسيا "، كما يخطط حاليا لافتتاح ملهى ليلي تحت اسم " سيفن ".
وهذه التطورات تلقى ترحيبا من جانب زوار أسكونيا الذين يحبون جو الاحتفالات بينما يشعر كبار السن من السكان المحليين بالضيق تجاهها، ومن جانبه لا يشعر بروير بأي اهتمام إزاء مشاعر القلق التي يبديها جيرانه، فقد قرر المضي قدما في طريقه مفضلا أن يكون حافي القدمين. وكان وضع بروير وهو يسير حافي القدمين مناسبا في أسكونا خلال فترة الأعوام الأولى من القرن العشرين عندما كانت هذه البلدة تستضيف مستعمرة من المثليين الذين كانوا يطلقون على بحيرة أسكونا كلمة" بالابيوت " أي الراقص العاري، فحوالي مطلع القرن العشرين أسس هنري أودينكوفن ابن أحد رجال الصناعة البلجيك مستعمرة في أسكونا كان أعضاؤها يحبون أن يرقصوا وهم عراة فوق الأراضي التي تغطيها الأعشاب التي تعلو جبل فريتا الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر.
وأخذت المعارضة لخطط بروير تخفت تدريجيا، ويوضح كبير الطهاة إيفو آدم أن كثيرا من الأشخاص أدركوا أنه يمكنهم الاستفادة من هذه المشروعات، وحتى الآن أتاح مهرجان أسكونا للجاز جزءا صغيرا من المناخ الدولي المنفتح على الاحتفالات غير أن " لؤلؤة بحيرة ماجيوري " أو أسكونا كانت مكانا يمكن الذهاب إليه لأخذ غفوة من النوم وليس لممارسة الأنشطة.
كما أن هذا المكان بدأ يأخذ طابعا ألمانيا، وفي العام الماضي حصلت أسكونا على دفعة من ألمانيا عندما استضافت المنتخب الوطني الألماني لكرة القدم أثناء الدوري الأوروبي لعام 2008، ويقول صاحب الفنادق فروتيجر أنه يرجع الفضل إلى حد ما إلى الفريق الألماني لما تشهده أسكونا من صحوة، وقد قام فروتيجر بتجديد فندقه وحسن من مستوى الطهي في مطعمه المسمى " إيكو " حيث يعمل كبير الطهاة رولف فليجاوف.
وخلف المناظر الرعوية المطبوعة على البطاقات البريدية التي تروج لأسكونا نجد أن السكان الآخرين أصبحوا أكثر ميلا للتجربة، فالمزارعون قاموا بزراعة أحد أهم حقول الأرز الشمالية في العالم والذي ينتج الأرز المستخدم في طهي طبق الأرز المحلي الخاص والذي يطهى مع اللحم والجبن.
وعلى أي شخص يشعر بأن الأمور في أسكونا في طريقها للزحام الشديد يستطيع دائما أن يتوجه إلى منطقة جبل فريتا حيث يمكنه أن يستمتع باحتساء الشاي في بيت مخصص للشاي ومزود بحديقة يتم فيها ممارسة طقوس طريقة التأمل البوذية المعروفة باسم " زن " والتي تهدف إلى التوصل إلى الحقيقة في هذا العالم، وتوجد في الأعالي فوق أسكونا وجزر بريساجو وسط بحيرة ماجيوري مساحة تكفي لكل فرد : المثاليون والمتقاعدون والقادمون الجدد.
وعلى عكس معظم المليونيرات الآخرين الذين يقيمون في أسكونا لم يأت بروير إلى هذه البلدة سعيا وراء الاستقرار في مكان منعزل ينعم فيه بالهدوء، ولكنه افتتح فيها مطعما أنيقا وحانة على الممشى الأمامي المطل على البحيرة.
وكان المعلم الرائد في مؤسسته السياحية مطعما باسم " سيفن" الذي يعني الرقم سبعة باللغة الإنجليزية وهو يمكن أن يناسب أية عاصمة كبرى، كما أنه يجسد ما يحدده بروير بأنه " اتجاه مجتمعي جديد " : فهو يلقى الرواج الكبير على الرغم من أنه ليس رخيص الأسعار، وفي الناحية المقابلة من آخر الممشى يقع مطعم آخر أكثر بساطة وتواضعا أطلق عليه اسم " سيفن إيزي "، بينما افتتح بوسط المدينة القديم مطعما ثالثا تحت اسم " سيفن آسيا "، كما يخطط حاليا لافتتاح ملهى ليلي تحت اسم " سيفن ".
وهذه التطورات تلقى ترحيبا من جانب زوار أسكونيا الذين يحبون جو الاحتفالات بينما يشعر كبار السن من السكان المحليين بالضيق تجاهها، ومن جانبه لا يشعر بروير بأي اهتمام إزاء مشاعر القلق التي يبديها جيرانه، فقد قرر المضي قدما في طريقه مفضلا أن يكون حافي القدمين. وكان وضع بروير وهو يسير حافي القدمين مناسبا في أسكونا خلال فترة الأعوام الأولى من القرن العشرين عندما كانت هذه البلدة تستضيف مستعمرة من المثليين الذين كانوا يطلقون على بحيرة أسكونا كلمة" بالابيوت " أي الراقص العاري، فحوالي مطلع القرن العشرين أسس هنري أودينكوفن ابن أحد رجال الصناعة البلجيك مستعمرة في أسكونا كان أعضاؤها يحبون أن يرقصوا وهم عراة فوق الأراضي التي تغطيها الأعشاب التي تعلو جبل فريتا الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر.
وأخذت المعارضة لخطط بروير تخفت تدريجيا، ويوضح كبير الطهاة إيفو آدم أن كثيرا من الأشخاص أدركوا أنه يمكنهم الاستفادة من هذه المشروعات، وحتى الآن أتاح مهرجان أسكونا للجاز جزءا صغيرا من المناخ الدولي المنفتح على الاحتفالات غير أن " لؤلؤة بحيرة ماجيوري " أو أسكونا كانت مكانا يمكن الذهاب إليه لأخذ غفوة من النوم وليس لممارسة الأنشطة.
كما أن هذا المكان بدأ يأخذ طابعا ألمانيا، وفي العام الماضي حصلت أسكونا على دفعة من ألمانيا عندما استضافت المنتخب الوطني الألماني لكرة القدم أثناء الدوري الأوروبي لعام 2008، ويقول صاحب الفنادق فروتيجر أنه يرجع الفضل إلى حد ما إلى الفريق الألماني لما تشهده أسكونا من صحوة، وقد قام فروتيجر بتجديد فندقه وحسن من مستوى الطهي في مطعمه المسمى " إيكو " حيث يعمل كبير الطهاة رولف فليجاوف.
وخلف المناظر الرعوية المطبوعة على البطاقات البريدية التي تروج لأسكونا نجد أن السكان الآخرين أصبحوا أكثر ميلا للتجربة، فالمزارعون قاموا بزراعة أحد أهم حقول الأرز الشمالية في العالم والذي ينتج الأرز المستخدم في طهي طبق الأرز المحلي الخاص والذي يطهى مع اللحم والجبن.
وعلى أي شخص يشعر بأن الأمور في أسكونا في طريقها للزحام الشديد يستطيع دائما أن يتوجه إلى منطقة جبل فريتا حيث يمكنه أن يستمتع باحتساء الشاي في بيت مخصص للشاي ومزود بحديقة يتم فيها ممارسة طقوس طريقة التأمل البوذية المعروفة باسم " زن " والتي تهدف إلى التوصل إلى الحقيقة في هذا العالم، وتوجد في الأعالي فوق أسكونا وجزر بريساجو وسط بحيرة ماجيوري مساحة تكفي لكل فرد : المثاليون والمتقاعدون والقادمون الجدد.