البلدان يطمحان لمشاريع ثقافية، تعطيهما مدى عالمياً: متحف الفن الإسلامي الذي افتتح في الخريف الماضي في الدوحة، وخطط فتح فروع «غوغنهام» و«اللوفر» في أبو ظبي.
وبعيداً عن بناء المتاحف وجامعات الفنون الليبرالية، تحوّلت المدينتان إلى الأفلام، كفن يروق للجماهير المحلية.
وقام مهرجان الدوحة هذا العام بتجاوز خطوط قد توصف بـ«الحمراء»، ليختار أفلاماً تمثّل نوعاً من الثورة الثقافية في المنطقة، من تشكيلة الـ30 فيلما التي سيتم عرضها. «تريبيكا» سيطرح ملفات كانت حتى الأمد القريب مقتصرة على الرجل، كأن تقود المرأة طائرة، أو ملفات محظورة سياسياً، كعرض معاناة رجل يهودي، ليبقى سلطان الرقابة مسلّطاً على الجنس الفاضح.. حصراً.
فيلم «أي سيريوس مان»، يروي قصة صراع أب يهودي في الوسط الغربي، وسيعرض هذا الفيلم للمرة الأولى في الشرق الأوسط. كما سيعرض أيضا فيلم «صان أوف بيبيلون» للمخرج العراقي محمد الدراجي.
ويتساءل البعض ما إذا كان ملوك الخليج وأمراؤه مستعدين لمنح حرية التعبير الكافية، التي تحتاجها المواهب المحلية.
ويقول المخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي كان رئيس لجنة التحكيم خلال 3 أعوام في مهرجان أبو ظبي، «أن باستطاعتك ان تملك المال والموارد، لكن ذلك لا يصنع الفن. يحتاج الفن لعقلية معينة يفتقدها العديد من دول المنطقة حاليا».
لكن عايشة راشد، التي قادت مشاريع خاصة في رعاية مهرجان أبو ظبي، تشير إلى أن المشاركين يشاهدون أفلاما وثائقية وأفلاما روائية من روسيا وألبانيا وإيران والبرازيل، أقل شهرة، فضلا عن عروض هوليوود النجومية.
وتجاوز المنظمون قوانين الرقابة في مهرجان أبو ظبي حيث أظهروا جميع الأفلام الـ120 من دون تقطيع مشاهد من أي منها
وبعيداً عن بناء المتاحف وجامعات الفنون الليبرالية، تحوّلت المدينتان إلى الأفلام، كفن يروق للجماهير المحلية.
وقام مهرجان الدوحة هذا العام بتجاوز خطوط قد توصف بـ«الحمراء»، ليختار أفلاماً تمثّل نوعاً من الثورة الثقافية في المنطقة، من تشكيلة الـ30 فيلما التي سيتم عرضها. «تريبيكا» سيطرح ملفات كانت حتى الأمد القريب مقتصرة على الرجل، كأن تقود المرأة طائرة، أو ملفات محظورة سياسياً، كعرض معاناة رجل يهودي، ليبقى سلطان الرقابة مسلّطاً على الجنس الفاضح.. حصراً.
فيلم «أي سيريوس مان»، يروي قصة صراع أب يهودي في الوسط الغربي، وسيعرض هذا الفيلم للمرة الأولى في الشرق الأوسط. كما سيعرض أيضا فيلم «صان أوف بيبيلون» للمخرج العراقي محمد الدراجي.
ويتساءل البعض ما إذا كان ملوك الخليج وأمراؤه مستعدين لمنح حرية التعبير الكافية، التي تحتاجها المواهب المحلية.
ويقول المخرج الإيراني عباس كياروستامي، الذي كان رئيس لجنة التحكيم خلال 3 أعوام في مهرجان أبو ظبي، «أن باستطاعتك ان تملك المال والموارد، لكن ذلك لا يصنع الفن. يحتاج الفن لعقلية معينة يفتقدها العديد من دول المنطقة حاليا».
لكن عايشة راشد، التي قادت مشاريع خاصة في رعاية مهرجان أبو ظبي، تشير إلى أن المشاركين يشاهدون أفلاما وثائقية وأفلاما روائية من روسيا وألبانيا وإيران والبرازيل، أقل شهرة، فضلا عن عروض هوليوود النجومية.
وتجاوز المنظمون قوانين الرقابة في مهرجان أبو ظبي حيث أظهروا جميع الأفلام الـ120 من دون تقطيع مشاهد من أي منها