نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


من هو صالحي المشتبه به في تنفيذ الاعتداء على مصنع بفرنسا؟




باريس - كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، في تصريح للصحافة، هوية المشتبه به في تنفيذ الاعتداء الإرهابي على مصنع للغاز في شرق فرنسا. ويتعلق الأمر بياسين صالحي البالغ من العمر 35 عاما.


أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أن الشخص الموقوف على خلفية الاعتداء الإرهابي على مصنع في جنوب شرق فرنسا، يدعى ياسين صالحي، يبلغ 35 من العمر منحدر من المنطقة نفسها. وأضاف أن الاستخبارات رصدته بين 2006 و2008 وأكد أن صالحي "على علاقة بالتيار السلفي" لكن سجله القضائي فارغ.
وكانت مصادر قريبة من الملف أعلنت توقيف شخص يشتبه بأنه المنفذ أو أحد المنفذين بعيد الهجوم.

وقتل شخص بقطع الرأس وأصيب آخرون في هذا االاعتداء الإرهابي، الذي استهدف صباح الجمعة مصنعا للغاز الصناعي قرب ليون شرق فرنسا، في هجوم جديد كان يخشى حدوثه بعد اعتداءات كانون الثاني/يناير في باريس.

وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الهجوم الذي وقع صباح الجمعة، بمصنع للغاز في منطقة "إيزير"، إرهابي ومن نفذه كان يريد إحداث تفجير ضخم. وقال هولاند من بروكسل إن منفذ الهجوم أوقف ويتواصل التحقيق معه. ودعا هولاند الفرنسيين إلى "عدم الخضوع للخوف"، متعهدا "بكشف الحقيقة".

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن الهجوم الذي وقع صباح الجمعة بمصنع للغاز في منطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا "إرهابي"، ومن نفذه كان يريد مداهمة قارورات للغاز من الحجم الكبير بسيارته حتى يحدث تفجيرا ضخما.

وأكد هولاند من العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كان يشارك في قمة أوروبية، قبل أن يلغي مشاركته فيها ليعود لفرنسا بسبب الهجوم، توقيف منفذ الهجوم المعروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، ومواصلة التحقيق لمعرفة إن كان لديه شركاء. وأعلن الرئيس الفرنسي عقد "مجلس مصغر" في قصر الإليزيه عند الساعة 15,30 تغ. كما أعلن هولاند عن "توقيف" منفذ الاعتداء في فرنسا و"التعرف على هويته" .

وذكرت حصيلة أولى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب الموقع وإصابة شخصين بجروح طفيفة. وعلق الرأس المقطوع على سياج قرب المصنع وبدت عليه كتابات بالعربية.

و قد أفاد مصدر قريب من التحقيق أن مهاجما دخل مصنع الغاز الصناعي في منطقة سان كانتان فالافييه، وهو يرفع علما جهاديا وفجر عددا من قوارير الغاز وفق المصدر. وصرح مصدر آخر قريب من الملف "بحسب العناصر الأولى في التحقيق دخلت سيارة فيها شخص أو أكثر المصنع. وعندها وقع انفجار".

وأضاف "عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة إن كانت نقلت إلى هذا الموقع"، مضيفا "كما عثر في المكان على راية تحمل كتابة بالعربية". وأكد هولاند من بروكسل، حيث يشارك في قمة أوروبية، توقيف مشتبه به و"التعرف على هويته"، متحدثا عن إمكانية وجود منفذ ثان في الهجوم.

وأحيل التحقيق إلى القضاة المتخصصين في نيابة مكافحة الإرهاب في باريس. و دعا هولاند الفرنسيين إلى "عدم الخضوع للخوف"، ووعد مواطنيه "بالقضاء على المجموعات والأفراد المسؤولين عن أعمال مماثلة" من أجل "...حمايتهم وكشف الحقيقة". وأمر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس "بالتعبئة الفورية" لقوى حفظ النظام لضمان "تشديد الأمن" في "جميع المواقع الحساسة" في منطقة ليون.
 

الجمعة 26 يونيو 2015