رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون
وتجري المناظرة بين رئيس الوزراء العمالي غوردن براون والمحافظ ديفيد كاميرون والليبرالي الديموقراطي نيك كليغ مساء الخميس في مانشستر (شمال غرب) لمدة تسعين دقيقة تخصص للسياسة الداخلية.
كما يلتقي الزعماء الثلاثة مجددا في 22 و29 نيسان/ابريل لمناقشة السياسة الخارجية ثم الاقتصاد.
ويثير هذا الحدث اهتماما كبيرا في بريطانيا. وكشف استطلاع للرأي اجري لصحيفة "ذي اندبندنت" "اي تي في" نشرت نتائجه صباح الخميس ان حوالى 65% من الراشدين في بريطانيا يعتزمون مشاهدة المناظرات الثلاث اي حوالى 30 مليون شخص.
وقال نصف هؤلاء الاشخاص اي 15 مليونا، ان هذه المناظرات قد تؤثر على تصويتهم.
وقال كليغ "اني متوتر جدا عدت للتو من مقر محطة التلفزيون" مشيرا الى انها "اصعب تجربة يخوضها المرء".
من جهته قال كاميرون مقرا بانه متوتر بعض الشيء "انتظر ذلك بفارغ الصبر لانها فرصة مهمة".
وامضى المسؤولون الثلاثة ساعات يتمرنون مع معاونيهم تفاديا لاي خطأ اثناء البث المباشر وتحسين فرص تمرير رسالتهم الى الناخبين.
وقال روبرت فيبس الخبير في تفسير التصرف الجسدي "ان غوردن براون شخص عقلاني وديفيد كاميرون خطيب فصيح مثل نيك كليغ. والخطباء لا يروقون للجميع لان البعض يفضل الاشخاص الذين يلمون بالملفات".
وان كان يبدو الاكثر ارتياحا امام عدسات الكاميرا، يرى كثيرون ان كاميرون سيكون الخاسر الاكبر لانه يتصدر استطلاعات الرأي.
وقال لانس برايس المسؤول الاعلامي السابق في حزب العمال "كاميرون سيكون الخاسر الاكبر لانه سيكون حذرا للغاية".
واضاف "رغم اطلاقه برنامجه السياسي لا يزال مضمونه غير المتين يطرح مشكلة".
وقال برايس "لكن غوردن براون لن يخسر كثيرا لانه في موقع متأخر بحسب استطلاعات الرأي (...) وتحقيق مساواة سيعد انجازا بالنسبة له".
وتلقى رئيس الوزراء المنتهية ولايته صباح الخميس دعما غير متوقع بعد ان نشرت صحيفة "دايلي تلغراف" رسالة من 58 خبير اقتصاد من العالم اجمع رأوا فيها ان مشروع المحافظين لخفض العجز العام قد "يغرق البلاد مجددا في ازمة اقتصادية".
وتوقعت الاوساط العمالية ان يستفيد المحافظون من النقاش في استطلاعات الرأي كما هو الحال عادة بالنسبة الى المعارضة في الدول الاخرى بفضل "سنوات الخبرة التي اكتسبها كاميرون في مجال العلاقات العامة".
من جهته رأى حزب المحافظين ان العماليين يعتمدون "استراتيجية تحد" من خلال تقليل فرص رئيس الوزراء في حين ان براون "قادر تماما على القيام بمناظرة ممتازة".
كما قام المحافظون بتعبئة انصارهم على الارض ودعوهم الى تنظيم امسيات مع الاصدقاء والجيران لمشاهدة المناظرات والتعليق عليها.
وانشأ موقع "فيسبوك" الاجتماعي صفحة خاصة لنقل مباشرة ردود فعل المشاهدين وآرائهم. وسيكشف المشاهدون ما اذا كانوا يؤيدون ام لا مواقف المسؤولين الثلاثة
كما يلتقي الزعماء الثلاثة مجددا في 22 و29 نيسان/ابريل لمناقشة السياسة الخارجية ثم الاقتصاد.
ويثير هذا الحدث اهتماما كبيرا في بريطانيا. وكشف استطلاع للرأي اجري لصحيفة "ذي اندبندنت" "اي تي في" نشرت نتائجه صباح الخميس ان حوالى 65% من الراشدين في بريطانيا يعتزمون مشاهدة المناظرات الثلاث اي حوالى 30 مليون شخص.
وقال نصف هؤلاء الاشخاص اي 15 مليونا، ان هذه المناظرات قد تؤثر على تصويتهم.
وقال كليغ "اني متوتر جدا عدت للتو من مقر محطة التلفزيون" مشيرا الى انها "اصعب تجربة يخوضها المرء".
من جهته قال كاميرون مقرا بانه متوتر بعض الشيء "انتظر ذلك بفارغ الصبر لانها فرصة مهمة".
وامضى المسؤولون الثلاثة ساعات يتمرنون مع معاونيهم تفاديا لاي خطأ اثناء البث المباشر وتحسين فرص تمرير رسالتهم الى الناخبين.
وقال روبرت فيبس الخبير في تفسير التصرف الجسدي "ان غوردن براون شخص عقلاني وديفيد كاميرون خطيب فصيح مثل نيك كليغ. والخطباء لا يروقون للجميع لان البعض يفضل الاشخاص الذين يلمون بالملفات".
وان كان يبدو الاكثر ارتياحا امام عدسات الكاميرا، يرى كثيرون ان كاميرون سيكون الخاسر الاكبر لانه يتصدر استطلاعات الرأي.
وقال لانس برايس المسؤول الاعلامي السابق في حزب العمال "كاميرون سيكون الخاسر الاكبر لانه سيكون حذرا للغاية".
واضاف "رغم اطلاقه برنامجه السياسي لا يزال مضمونه غير المتين يطرح مشكلة".
وقال برايس "لكن غوردن براون لن يخسر كثيرا لانه في موقع متأخر بحسب استطلاعات الرأي (...) وتحقيق مساواة سيعد انجازا بالنسبة له".
وتلقى رئيس الوزراء المنتهية ولايته صباح الخميس دعما غير متوقع بعد ان نشرت صحيفة "دايلي تلغراف" رسالة من 58 خبير اقتصاد من العالم اجمع رأوا فيها ان مشروع المحافظين لخفض العجز العام قد "يغرق البلاد مجددا في ازمة اقتصادية".
وتوقعت الاوساط العمالية ان يستفيد المحافظون من النقاش في استطلاعات الرأي كما هو الحال عادة بالنسبة الى المعارضة في الدول الاخرى بفضل "سنوات الخبرة التي اكتسبها كاميرون في مجال العلاقات العامة".
من جهته رأى حزب المحافظين ان العماليين يعتمدون "استراتيجية تحد" من خلال تقليل فرص رئيس الوزراء في حين ان براون "قادر تماما على القيام بمناظرة ممتازة".
كما قام المحافظون بتعبئة انصارهم على الارض ودعوهم الى تنظيم امسيات مع الاصدقاء والجيران لمشاهدة المناظرات والتعليق عليها.
وانشأ موقع "فيسبوك" الاجتماعي صفحة خاصة لنقل مباشرة ردود فعل المشاهدين وآرائهم. وسيكشف المشاهدون ما اذا كانوا يؤيدون ام لا مواقف المسؤولين الثلاثة