ويزور بكين في الفترة بين الاثنين والجمعة المقبل وزراء خارجية السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وأعلنت الخارجية التركية الثلاثاء أن الوزير مولود جاوش أوغلو سيجري زيارة رسمية إلى الصين الأربعاء لبحث العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وقال وانغ وين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن الصين ودول الخليج ”قدم بعضها لبعض دعماً ثابتاً في القضايا المتعلقة بمصالحها الأساسية، وعززت التعاون العملي في مختلف المجالات بنتائج مثمرة”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قالت الاثنين إن الوزير أمير عبد اللهيان سيبحث اتفاق التعاون الذي يبلغ أجله 25 عاماً المبرم بين البلدين.
وقد أصبحت الصين شرياناً حيوياً للاقتصاد الإيراني بعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي الموقَّع بين القوى الكبرى وطهران.
وقالت الوزارة إن وزير الخارجية وانغ يي اجتمع مع الوزيرين البحريني والسعودي يومَي الاثنين والثلاثاء وتبادل وجهات النظر بشأن المحادثات حول الاتفاق النووي.
ورغم أن دول الخليج لا تشارك في محادثات فيينا فقد أبدت وعلى رأسها السعودية قلقها من طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي والفصائل الإقليمية التي تعمل لحسابها.
وقال وانغ يي لنظيره السعودي إنه رغم ضرورة الحفاظ على نظام عدم الانتشار النووي على مستوى العالم فلا بد أيضاً من مراعاة "المخاوف العادلة والمعقولة" لدول المنطقة.
وتناولت المباحثات قضايا اقتصادية أيضاً وقال بيان صيني إن بكين مستعدة للتعاون مع الرياض في الطاقة الجديدة والتجارة الإلكترونية وإنفاذ القانون ومشروعات الآثار.