
حزب الشاي ينقل سيطرته من الشارع للبرلمان
وفي رسالة الى زملائه المحافظين كتب رئيس الكتلة الجمهورية في مجلس النواب جون بونر الذي سيصبح اعتبارا من كانون الثاني/يناير رئيسا للمجلس وحامل لواء معارضة الرئيس اوباما "اذا كان لي الحظ بان اخدم كرئيس لمجلس النواب فسوف نكون مسؤولين عن كونغرس مغاير تماما".
وبفضل انتصارهم في انتخابات التجديد النصفي اصبح الجمهوريون يسيطرون على الاكثرية في مجلس النواب حيث يشغلون 240 مقعدا من اصل 435. اما في مجلس الشيوخ وعلى الرغم من فوزهم فهم لا يزالون اقلية.
ونشر بونر الخميس وثيقة من 44 صفحة بعنوان "ركائز الاكثرية الجديدة" ذكر فيها بالخطوط العريضة للبرنامج الجمهوري وابرزها: ضوابط اقل من جانب الحكومة، الغاء قانون التغطية الطبية، الحد من انفاق الدولة الفدرالية واصلاح الكونغرس.
من جانبه اشار رئيس الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل مؤخرا الى ان هدف الجمهوريين يجب ان يكون منع اوباما من الفوز بولاية رئاسية ثانية في 2012.
واضاف ماكونيل الخميس في خطاب القاه امام مؤسسة "هريتادج فاوندايشن" البحثية المحافظة ان "البيت الابيض امامه الخيار: اما ان يغير الاتجاه واما ان يبقي على رؤيته لدولة رفضها الاميركيون".
ومن هنا يبدو ان اوباما، الذي مد يده الى الجمهوريين اثر فوزهم الثلاثاء مؤكدا انه لا يريد ان "يتقاتل" واياهم طوال السنتين المتبقيتين من عهده، يواجه عوائق على طريق 2012.
ولكن توماس مان الخبير في معهد "بروكينغز" للابحاث اكد ان الجمهوريين "لا يسعهم فعل شيء اكثر من القاء الخطب".
واضاف لوكالة فرانس برس "لا يمكنهم الغاء اصلاح النظام الصحي في ظل وجود مجلس شيوخ ديموقراطي ورئيس يمتلك حق الفيتو"، مشيرا الى ان الجمهوريين لن يتمكنوا حتى من عرقلة تطبيق هذا الاصلاح.
وبالنسبة الى مان فان الجمهوريين يمكنهم ازعاج اوباما حتى 2012 "اذا نجحوا في اخماد كل المحاولات الاضافية (للادارة) لدعم الاقتصاد".
غير ان الجمهوريين سيكونون قادرين على ترؤس لجان برلمانية. وبهذا السلاح القوي في ايديهم سيكون بامكانهم اطلاق تحقيقات برلمانية تستهدف ادارة اوباما.
وفي هذا الاطار من المقرر ان يترأس النائب داريل عيسى "لجنة الرقابة على الحكومة واصلاحها" ليصبح بذلك الشرطي الجديد المتربص بالحكومة.
وفي مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي" اعلن عيسى هذا الاسبوع انه يعتزم اطلاق "تحقيقات لتبيان كيف كان ليبدو عليه قانون التغطية الصحية من دون الوعود التي تم قطعها للافرقاء المختلفين"، واعدا ايضا بمكافحة "الغموض والاحتيال والاستغلال في الادارة".
وبالموازاة بدأت المناورات الكبرى خلف الكواليس للسيطرة على المراكز الاساسية في الاكثرية الجديدة.
وفي هذا الاطار طالبت ميشيل باكمان مؤسسة "حزب الشاي"، الحركة المحافظة المتشددة في مجلس النواب، غداة الانتخابات بان يكون لها مكان في "القيادة" الجمهورية الجديدة.
وخرج "حزب الشاي" من الانتخابات معززا بانتصار كبير، فمن اصل اكثر من ستين مقعدا انتزعها الجمهوريون من الديموقراطيين، هناك حوالى ثلاثين فاز بها مرشحون مدعومون من "حزب الشاي".
وبفضل انتصارهم في انتخابات التجديد النصفي اصبح الجمهوريون يسيطرون على الاكثرية في مجلس النواب حيث يشغلون 240 مقعدا من اصل 435. اما في مجلس الشيوخ وعلى الرغم من فوزهم فهم لا يزالون اقلية.
ونشر بونر الخميس وثيقة من 44 صفحة بعنوان "ركائز الاكثرية الجديدة" ذكر فيها بالخطوط العريضة للبرنامج الجمهوري وابرزها: ضوابط اقل من جانب الحكومة، الغاء قانون التغطية الطبية، الحد من انفاق الدولة الفدرالية واصلاح الكونغرس.
من جانبه اشار رئيس الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل مؤخرا الى ان هدف الجمهوريين يجب ان يكون منع اوباما من الفوز بولاية رئاسية ثانية في 2012.
واضاف ماكونيل الخميس في خطاب القاه امام مؤسسة "هريتادج فاوندايشن" البحثية المحافظة ان "البيت الابيض امامه الخيار: اما ان يغير الاتجاه واما ان يبقي على رؤيته لدولة رفضها الاميركيون".
ومن هنا يبدو ان اوباما، الذي مد يده الى الجمهوريين اثر فوزهم الثلاثاء مؤكدا انه لا يريد ان "يتقاتل" واياهم طوال السنتين المتبقيتين من عهده، يواجه عوائق على طريق 2012.
ولكن توماس مان الخبير في معهد "بروكينغز" للابحاث اكد ان الجمهوريين "لا يسعهم فعل شيء اكثر من القاء الخطب".
واضاف لوكالة فرانس برس "لا يمكنهم الغاء اصلاح النظام الصحي في ظل وجود مجلس شيوخ ديموقراطي ورئيس يمتلك حق الفيتو"، مشيرا الى ان الجمهوريين لن يتمكنوا حتى من عرقلة تطبيق هذا الاصلاح.
وبالنسبة الى مان فان الجمهوريين يمكنهم ازعاج اوباما حتى 2012 "اذا نجحوا في اخماد كل المحاولات الاضافية (للادارة) لدعم الاقتصاد".
غير ان الجمهوريين سيكونون قادرين على ترؤس لجان برلمانية. وبهذا السلاح القوي في ايديهم سيكون بامكانهم اطلاق تحقيقات برلمانية تستهدف ادارة اوباما.
وفي هذا الاطار من المقرر ان يترأس النائب داريل عيسى "لجنة الرقابة على الحكومة واصلاحها" ليصبح بذلك الشرطي الجديد المتربص بالحكومة.
وفي مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي" اعلن عيسى هذا الاسبوع انه يعتزم اطلاق "تحقيقات لتبيان كيف كان ليبدو عليه قانون التغطية الصحية من دون الوعود التي تم قطعها للافرقاء المختلفين"، واعدا ايضا بمكافحة "الغموض والاحتيال والاستغلال في الادارة".
وبالموازاة بدأت المناورات الكبرى خلف الكواليس للسيطرة على المراكز الاساسية في الاكثرية الجديدة.
وفي هذا الاطار طالبت ميشيل باكمان مؤسسة "حزب الشاي"، الحركة المحافظة المتشددة في مجلس النواب، غداة الانتخابات بان يكون لها مكان في "القيادة" الجمهورية الجديدة.
وخرج "حزب الشاي" من الانتخابات معززا بانتصار كبير، فمن اصل اكثر من ستين مقعدا انتزعها الجمهوريون من الديموقراطيين، هناك حوالى ثلاثين فاز بها مرشحون مدعومون من "حزب الشاي".