نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


مناهضو العولمة يحضرون لإحتجاجات واسعة وغير مألوفة في بنسلفانيا ضد مجموعة العشرين




بيتسبرغ - فيرجيني مونتي - يأمل مناهضو العولمة ودعاة السلام والفوضويون في اسماع اصواتهم خلال قمة مجموعة العشرين الخميس والجمعة في بيتسبرغ (بنسلفانيا-شرق) حيث اعتمدت اجراءات امنية مشددة.
وبحسب شكوى رفعتها حركات مناهضة لمجموعة الدول الصناعية والناشئة الكبرى العشرين ضد البلدية للحصول على ترخيص بالتظاهر فان هذه المنظمات تريد "معارضة الممارسات غير الديمقراطية لمجموعة العشرين التي تؤثر على ستة مليارات نسمة".


مجموعة العشرين في آخر قمة لها في العاصمة البريطانية - أرشيف
مجموعة العشرين في آخر قمة لها في العاصمة البريطانية - أرشيف
وقال رئيس البلدية لوك ريفنستال "اننا نبذل ما بوسعنا حتى يتمكن هؤلاء الناس من ممارسة التعديل الاول" في الدستور الاميركي الذي يضمن حرية التعبير
وطلب تعزيزات قوامها اربعة آلاف شرطي اتحادي "مدربين بشكل كثيف". وسيكلف ضمان امن القمة المدينة 18 مليون دولار بيد انها تتوقع جني مكاسب اقتصادية قيمتها 20 مليون دولار.

ويقر رئيس البلدية الشاب (29 عاما) الحريص على اظهار عودة النمو الاقتصادي في هذه المدينة المنكوبة التي اشتهرت في الماضي بالتعدين "نخشى ان تؤدي انشطة المتظاهرين الى تلطيخ سمعة بيتسبورغ".
ومع ذلك فان المسؤول وعد بالسماح للمتظاهرين بالتظاهر "على مرأى ومسمع" المشاركين في قمة العشرين بيد انه يرفض السماح لهم بالتخييم في مكان انعقاد القمة.

ويتوقع مناهضو قمة العشرين الذين يضمون حركات عديدة من "كود بينك" (القانون الوردي) للنساء المسالمات الى معارضي الحرب على العراق مرورا بانصار البيئة والفوضويين، مشاركة 64 مجموعة مختلفة ونحو عشرة آلاف متظاهر في المسيرة الكبرى التي ينوون تنظيمها الجمعة، بحسب ما قال بيت شل رئيس "مركز طوماس ميرتون".
وتحاول هذه الجمعية التي تم تأسيسها ابان حرب فيتنام توحيد عمليات الاحتجاج انطلاقا من مقرها المتقادم في بيتسبرغ.
وعلقت على واجهتها اعلانات لتوفير سكن للمتظاهرين او لتنظيم ورش عمل سرية لتحركات غير مالوفة.

وقالت نانسي بروفيل التي تقطن المدينة البالغ عدد سكانها 320 الف نسمة "آمل ان يبقوا المتظاهرين تحت المراقبة وان لا نشهد سياتل ثانية. من حقهم التظاهر لكني ضد العنف".
وقبل عشر سنوات ادت تظاهرات في سياتل ضد المنظمة العالمية للتجارة شارك فيها خمسون الف شخص الى تعطيل اليوم الاول من قمة المنظمة. واعتقلت الشرطة 500 شخص بعد تدخل عنيف استخدمت فيه الرصاص المطاطي قبل فرض حظر تجول عند الساعة 19,00.

وقالت اديث بيل (85 عاما) من الرابطة الدولية لنساء من اجل السلام والحرية، احد اعمدة مناهضي مجموعة العشرين، "من المهم ان نظهر للعالم ان مجموعة السبع هي مجمعة اختارت نفسها بنفسها. وانها تتخذ قرارات تخدم مصالح الاغنياء والشركات الكبرى".
واضافت السيدة المقيمة في بيتسبرغ والمولودة في المانيا والتي امضت عامين في معسكر اعتقال نازي "ان ما يقلقني هو انهم سيستقدمون الكثير من عناصر الشرطة من خارج المدينة وهم مدربون مثل العسكريين. لا يمكن معاملة متظاهرين معاملة الاعداء".

وقالت ميليسا مينيك المتحدثة باسم مركز توماس ميرتون "نحن نعمل على تنظيم احتجاج نشط لكن سلمي" مضيفة "من الصعب تحديد عدد المشاركين لكن اتصل بنا العديد من الناس من مختلف مناطق البلاد".
ومن المقرر تنظيم العديد من التظاهرات المختلفة تزامنا مع القمة من عروض "الازياء المنصفة" الى ورشات العمل مرورا بالعروض الموسيقية ومسيرات الدمى العملاقة وتعليق يافطات احتجاج.



فيرجيني مونتي
الاثنين 21 سبتمبر 2009