نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


منتدى الدوحة الرياضي الدولي يكشف عن المشاريع الاولى بعد شهرين




باريس - فريديريك بوريغو - بعد عشرة اشهر على اقامة النسخة الاولى من منتدى الدولي الرياضي الدولي "دوحة غولز" المنظم من قبل دولة قطر، سيتم الكشف عن المشاريع الثلاثة الاولى في النسخة الثانية المقررة في كانون الاول/ديسمبر المقبل.


منتدى الدوحة الرياضي الدولي
منتدى الدوحة الرياضي الدولي
ومن اهم المشاريع ايجاد مؤشر حول كيفية تغلغل الرياضة في المجتمع، بناء ملاعب لكرة القدم ولكرة السلة في المناطق الفقيرة، وانتاج الاطراف الاصطناعية لمساعدة الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة الرياضة بشكل طبيعي، علما بان هذه المشاريع هي ضمن 300 اقتراح تضمنها البيان الختامي للمنتدى الاول في كانون الاول/ديسمبر عام 2012، ومن بين 456 فكرة ناقشتها اللجنة المنظمة.

وقال المدير التنفيذي ومؤسس هذا المنتدى "دوحة غولز" ريتشارد اتياس في حديث لوكالة "فرانس برس" "يجب ان نبقى متواضعين. الافكار ال456 كانت منطقية وصائبة لكن وضعها حيز التنفيذ دفع واحدة يتطلب هيكلية مماثلة لهيكلة مجلس الامن وميزانية غير محدودة". واضاف "في البداية كان يتعين علينا ان نتمتع بوسائل بشرية لكي نتأكد من عمل مؤسسة "دوحة غولز" بشكل جيد".

واذا كانت النسخة الثانية من منتدى الدوحة المقرر من 9 الى 11 كانون الاول/ديسمبر المقبل سيكشف النقاب عن هذه المشاريع الثلاثة وربما مشروع رابع، فان "دوحة غولز" يعد مشروعا طويل الامد خصوصا بان شهية قطر مفتوحة في مجال النشاطات الرياضية بفضل الوسائل المادية الضخمة التي تملكها.

وطغى على السطح في الاسبوع الاخير النقاش حول كأس العالم 2022 المقررة في قطر خصوصا مع تسليط الصحف البريطانية على العمالة الاجنبية في قطر وموت العديد من العمال في مشاريع البنى التحتية في الدوحة.
لكن بعيدا عن هذه الاعتبارات، فان دوحة غولز سيستمر في سعيه لاكتشاف السبل السليمة لوضع الرياضي وممارستها في صلب مشاريع المسؤولين السياسيين الدوليين

وسيوضع اول مشروع ولد من منتدى لدوحة غولز عام 2012 حيز التنفيذ بحسب اتياس وهو "مؤشر لقياس مدى تغلغل الرياضة في المجتمع بحسب معايير معينة. وقد تعين علينا الاعتماد على بعض الشركاء لكي نتوصل الى اداة مماثلة لقياس مؤشر الفقر لكن مخصصة للرياضة. وفي كانون الاول/ديسمبر المقبل، سيكون في وسعنا ان نقدم المشروع وكيفية تشغيله" بحسب ما قال اتياس.
وتابع "سنطلق مشروعا مع بعض المدن التي نحن في صدد اختيارها ومناقشضة معها التفاضيل النهائية من اجل لاشروع في بناء ملاعب كرة القدم وكرة السلة في المناطقة الفقيرة".

اما المشروع الثالث فهو "برنامج طويل بمشاركة شركاء صناعيين يقومون بانتاج الاطراف الاصطناعية للسماح للشبان والشابات المعوقين في ممارسة الرياضة وتمكينهم من المشي والركض.
هذه المشاريع الثلاثة ممولة من مؤسسة دوحة غولز ومن شركائها الخاصين وقال اتياس في هذا الصدد "لدينا الوسائل لتحقيق هذه المشاريع" من دون ان يكشف عن تكلفتها الاجمالية.
ويطمح المنتدى الى تحقيق المشاريع الثلاثة على المستوى الدولي ويقول اتياس "سنحاول ان نكون متواجدين في القارات الخمس ولهذا الامر نحتاج الى الوقت".

وتأتي الصعوبة الاهم من القطاع الخاص الذي لا يقتنع بالمشاريع بسهولة وقال اتياس في هذا الصدد "نتوصل الى اتفاق لتحقيق مشاريع معنية في مجال التسويق، لكننا نطالب باكثر من هذه الرعاية. نريد اطلاق مشاريع جدية وهنا نجد صعوبة اكبر في الحصول على جلب انتباه الرعاة".

ازاء هذه الصعوبات، سيتم تخصيص مساحة اكبر للمتعهدين في نسخة عام 2013 من المنتدى الرياضي العالمي. وسيكون للعالم السياسي دوره ايضا اذ يعقد عشية انطلاق اعمال المؤتمر، اجتماع بين وزراء الرياضة لمختلف الدول بوجود من 15 الى 20 وزير رياضة بحسب اللجنة المنظمة.

فريديريك بوريغو
الاثنين 7 أكتوبر 2013