ونال المنجم شهرة عالمية بعد حدوث انهيار به أدى إلى حصار 33 عاملا منذ الخامس من آب/ أغسطس الماضي، وأغلقته السلطات التشيلية التي القت باللوم فى الحادث علي انعدام تدابير السلامة الأمر الذي أبقى العمال تحت الأرض لمدة 69 يوما.
وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا لـ فلورينسو أفالوس ، أول عامل يجري إنقاذه أمس الأربعاء :" هذا المنجم لن يفتح مجددا طالما لا يضمن السلامة والأمن وحياة العاملين به".
وقال رئيس الوردية المنكوبة في المنجم لويس يورزوا آخر من جري إنقاذهم بعد مرور 22 ساعة على بدء العملية :" أمل ألا يحدث هذا مجددا" . ويمكن إعادة فتح منجم سان جوزيه الواقع في صحراء أتاكاما في المستقبل.
وترددت شائعات عن وجود عرق من الارض يحتوى علي معادن النحاس و الذهب أثناء جس الحفر لتحديد مكان عمال المنجم المحاصرين. ويعد جوستافو لاجوس ، خبير في شئون التعدين بجامعة تشيلي الكاثوليكية الدينية، من بين المعتقدين بصحة هذه التقارير.
وفي ضوء ذلك ، يمكن لأصحاب المنجم المفلسين على ما يبدو أن يصبحوا أثرياء بين عشية وضحاها.
ونفى عمال الإنقاذ والحكومة التشيلية على حد سواء وجود مثل هذه المعادن مشيرين إلى أن المنجم به احتياطيات محققة من الذهب والنحاس لمدة 100 عام ولم يتم العثور على معادن أخرى.
وقال أندري سوجاريت ، مسئول تنفيذي بشركة كوديلكو العملاقة للنحاس المملوكة للدولة وكبير مهندسي عملية الإنقاذ:"لم نعثر على جرام واحد من الذهب خلال عملية الجس التي امتدت لمسافة 9500 متر".
وفي حال صحة الفرضيات بوجود ذهب، فإن الطريق الوحيد لإعادة فتح المنجم يتمثل في ضخ حوالي ثمانية ملايين دولار للوفاء بمعايير السلامة.
وربما يكون هذا النوع من التعهد المالي كبيرا بالنسبة لشركة (سان استيبان) المالكة للمنجم المنهار.
وتجري(سان استيبان) حاليا اجراءات قانونية بشأن إمكانية بيع أصولها أو تأجيرها أو اعلان إفلاسها بسهولة أم لا ، بخلاف التفاوض للإفراج عن موظفيها.
ويحتمل أن تقوم شركة أخرى أكثر ثراء بتأجير أصول شركة (سان استيبان) بما في ذلك منجم سان جوزيه وثلاث مناجم أخرى إضافة إلى مصنعين للنحاس.
وإذا أخفقت محاولات لجعل منجم سان جوزيه أمنا وقابلا للحياة ماليا، فإنه ربما يستغل القائمون عليه الاهتمام العالمي بشأن إنقاذ عماله ليصبح نصبا تذكاريا لحدث تاريخي أثار انتباه العالم. ووعد بينيرا نفسه بعدم السماح بنسيان محنة عمال المنجم.
وقال:"معسكر اسبيرانزا يعكس أمل التشيليين في المستقبل. نعتزم بناء نصب تذكاري ليظل العمل الحقيقي الذي أنجزه عمال المنجم وأقاربهم حيا ويرشدنا في المستقبل".
وفي نفس الوقت تقوم عائلات عمال المنجم الثلاثة والثلاثين بجمع متعلقاتهم للتوجه إلى مستشفى كوبيابو الإقليمي، حيث يخضع الرجال المحررون للفحص الطبي.
ويقول أفراد العائلات إنه من المؤكد الشعور بالحزن بسبب مغادرة مكان أصبح مقرا لهم على مدار أكثر من شهرين، بكل ما في هذه الفترة من ليال باردة ونهار حار.
وفي الوقت الذي يغادرون فيه المكان تظل الخيام منصوبة ليتسنى لعمال المنجم الذين جرى إنقاذهم العودة ورؤية الموقع الذي انتظرت فيه عائلاتهم.
وقال ألبرتو سيجوفيا ، شقيق عامل منجم حوصر سابقا داريو سيجوفيا:" نريد العودة ونتذكر ما حدث لنا ونتذكر ما حدث لأخي".
وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا لـ فلورينسو أفالوس ، أول عامل يجري إنقاذه أمس الأربعاء :" هذا المنجم لن يفتح مجددا طالما لا يضمن السلامة والأمن وحياة العاملين به".
وقال رئيس الوردية المنكوبة في المنجم لويس يورزوا آخر من جري إنقاذهم بعد مرور 22 ساعة على بدء العملية :" أمل ألا يحدث هذا مجددا" . ويمكن إعادة فتح منجم سان جوزيه الواقع في صحراء أتاكاما في المستقبل.
وترددت شائعات عن وجود عرق من الارض يحتوى علي معادن النحاس و الذهب أثناء جس الحفر لتحديد مكان عمال المنجم المحاصرين. ويعد جوستافو لاجوس ، خبير في شئون التعدين بجامعة تشيلي الكاثوليكية الدينية، من بين المعتقدين بصحة هذه التقارير.
وفي ضوء ذلك ، يمكن لأصحاب المنجم المفلسين على ما يبدو أن يصبحوا أثرياء بين عشية وضحاها.
ونفى عمال الإنقاذ والحكومة التشيلية على حد سواء وجود مثل هذه المعادن مشيرين إلى أن المنجم به احتياطيات محققة من الذهب والنحاس لمدة 100 عام ولم يتم العثور على معادن أخرى.
وقال أندري سوجاريت ، مسئول تنفيذي بشركة كوديلكو العملاقة للنحاس المملوكة للدولة وكبير مهندسي عملية الإنقاذ:"لم نعثر على جرام واحد من الذهب خلال عملية الجس التي امتدت لمسافة 9500 متر".
وفي حال صحة الفرضيات بوجود ذهب، فإن الطريق الوحيد لإعادة فتح المنجم يتمثل في ضخ حوالي ثمانية ملايين دولار للوفاء بمعايير السلامة.
وربما يكون هذا النوع من التعهد المالي كبيرا بالنسبة لشركة (سان استيبان) المالكة للمنجم المنهار.
وتجري(سان استيبان) حاليا اجراءات قانونية بشأن إمكانية بيع أصولها أو تأجيرها أو اعلان إفلاسها بسهولة أم لا ، بخلاف التفاوض للإفراج عن موظفيها.
ويحتمل أن تقوم شركة أخرى أكثر ثراء بتأجير أصول شركة (سان استيبان) بما في ذلك منجم سان جوزيه وثلاث مناجم أخرى إضافة إلى مصنعين للنحاس.
وإذا أخفقت محاولات لجعل منجم سان جوزيه أمنا وقابلا للحياة ماليا، فإنه ربما يستغل القائمون عليه الاهتمام العالمي بشأن إنقاذ عماله ليصبح نصبا تذكاريا لحدث تاريخي أثار انتباه العالم. ووعد بينيرا نفسه بعدم السماح بنسيان محنة عمال المنجم.
وقال:"معسكر اسبيرانزا يعكس أمل التشيليين في المستقبل. نعتزم بناء نصب تذكاري ليظل العمل الحقيقي الذي أنجزه عمال المنجم وأقاربهم حيا ويرشدنا في المستقبل".
وفي نفس الوقت تقوم عائلات عمال المنجم الثلاثة والثلاثين بجمع متعلقاتهم للتوجه إلى مستشفى كوبيابو الإقليمي، حيث يخضع الرجال المحررون للفحص الطبي.
ويقول أفراد العائلات إنه من المؤكد الشعور بالحزن بسبب مغادرة مكان أصبح مقرا لهم على مدار أكثر من شهرين، بكل ما في هذه الفترة من ليال باردة ونهار حار.
وفي الوقت الذي يغادرون فيه المكان تظل الخيام منصوبة ليتسنى لعمال المنجم الذين جرى إنقاذهم العودة ورؤية الموقع الذي انتظرت فيه عائلاتهم.
وقال ألبرتو سيجوفيا ، شقيق عامل منجم حوصر سابقا داريو سيجوفيا:" نريد العودة ونتذكر ما حدث لنا ونتذكر ما حدث لأخي".