تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


منح الجنسية الأردنية لزوجة طارق عزيز الثانية وأثنين من أولاده منها




عمان - منحت الحكومة الاردنية زوجة نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز وابنيه صدام وزياد الجنسية الاردنية، على ما افاد مصدر حكومي مسؤول لوكالة فرانس برس.


طارق عزيز
طارق عزيز
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "مجلس الوزراء الاردني قرر منح صدام طارق عزيز عيسى ووالدته العراقية فيوليت يوسف سعيد نبود، الجنسية الاردنية".
واضاف المصدر ان "المجلس سبق ان منح زياد النجل الاكبر لطارق عزيز وزوجته العراقية صبا مظفر انطوان الجنسية الاردنية بناء على طلبهم".

واوضح ان هذا القرار يأتي بالاستناد لاحكام المادة 12 من قانون الجنسية رقم 6 لسنة 1954 وتعديلاته.
ووفقا لتلك المادة يحق لغير الاردني طلب الحصول على الجنسية الاردنية اذا توفرت شروط بينها ان "يكون اتخذ محل اقامته العادية في المملكة لاربع سنوات قبل تاريخ طلبه" وان "ينوي الاقامة في المملكة" و"الا يكون محكوما باي جريمة ماسة بالشرف والاخلاق".

وكان طارق عزيز (73 عاما) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واسمه الحقيقي حنا ميخائيل، وزيرا للاعلام في السبعينيات ونائبا لرئيس الوزراء بين 1991 و2003 بالاضافة لتوليه وزارة الخارجية بين العامين 1983 و1991.
وبعد اجتياح العراق في اذار/مارس 2003، سلم نفسه اواخر نيسان/ابريل للقوات الاميركية التي ما زالت تعتقله في احد سجونها القريبة من بغداد رغم مناشدات عائلته باطلاق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية.

وحكمت المحكمة الجنائية العراقية العليا في الثاني من آب/اغسطس على عزيز بالسجن سبع سنوات لدوره المفترض في التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى في ثمانينات القرن الماضي.
وكان طارق عزيز ادين للمرة الاولى في آذار/مارس وحكم عليه بالسجن 15 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد في 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق يخضع لعقوبات الامم المتحدة.


ا ف ب
الثلاثاء 3 نوفمبر 2009