منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تتدخل للفلفة فضائح برلسكوني وقضاياه ضد الصحافة

وتخوف ميكلوس هارازتي من المبلغ الذي طلبه رئيس الوزراء اليميني الذي يعتبر صاحب اكبر ثروة في ايطاليا من الصحيفتين اليساريتين، وقدره ثلاثة ملايين يورو.
وسبب الشكوى على "لا ريبوبليكا" هو التساؤلات التي تنشر يوميا في الصحيفة منذ اشهر عدة والتي تتناول فضائح حياة برلوسكوني الشخصية.

واوضح ممثل المنظمة في بيان ان "هذا التساؤل المستمر هو من ادوات الوظيفة التأديبية للصحافة. ان حق الشعب بالمعرفة يشمل بطبيعة الحال حق وسائل الاعلام بطرح الاسئلة".
واشار الى ان على المسؤولين السياسيين ان يتقبلوا انتقادات حادة قد لا يتقبلها المواطن العادي نظرا للمناصب التي يشغلونها، بحسب احكام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.

وكانت "لا ريبوبليكا" طلبت من برلوسكوني توضيح طبيعة علاقته بالشابة نويمي ليتيتسيا والكشف عن عدد اللقاءات بينهما وعن مكانها.
وتطلب الصحيفة ايضا من برلوسكوني ان يوضح اذا ما كان يعرف المهنة التي تعمل فيها الفتيات اللواتي كن مدعوات الى بعض حفلاته ومن بينهن باتريسيا داداريو التي تمتهن مرافقة الرجال في المناسبات العامة. وتطلب منه ايضا ان يضمن "الا تتعارض هذه العلاقات" مع مصالح الدولة.

اما صحيفة "يونيتا" فهي ستقاضى لانها اتهمت برلوسكوني بانه هدد حرية الصحافة.
وادعى سيلفيو برلوسكوني ايضا على الصحيفة الاسبانية "ال باييس" والمجلة الاسبوعية الفرنسية "نوفيل اوبسرفاتور". واعلن المسؤولون في الصحيفة الاسبانية، التي نشرت صورا لحفلات برلوسكوني في سردينيا تظهر فيها نساء شبه عاريات، انهم لم يتلقوا اي اتصال من محامي برلوسكوني.