تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


منظمة حقوقية تطالب الإمارات بالسماح للفلسطينيين واللبنانيين باستئناف قرارات إبعادهم




واشنطن - طالبت جماعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة الحكومة الإماراتية بالسماح لمئات الفلسطينيين واللبنانيين المبعدين من البلاد، باستئناف قرارات الإبعاد والطعن فيها


الإمارات قامت بترحيل ما لا يقل عن 120 عائلة لبنانية جميعهم من الطائفة الشيعية
الإمارات قامت بترحيل ما لا يقل عن 120 عائلة لبنانية جميعهم من الطائفة الشيعية
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش،" في رسالة بعثتها إلى وزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة إن مئات اللبنانيين والفلسطينيين، أكثرهم من غزة، تم إبعادهم من البلاد العام الماضي دون تفسير.

وقالت المنظمة إن الإمارات قامت بترحيل ما لا يقل عن 120 عائلة لبنانية، جميعهم من الطائفة الشيعية، منذ يونيو/حزيران العام الماضي دون التقيد بالإجراءات القانونية، كما طردت السلطات الإماراتية أيضا عشرات الفلسطينيين، معظمهم من قطاع غزة، بعد إلغاء تصاريح عملهم.

وقالت سارة لياه ويتسون مديرة شؤون الشرق الأوسط في المنظمة "مضى عام منذ بدأت الإمارات بترحيل المئات من اللبنانيين وسكان غزة، والحكومة لم تقدم أي مبرر كاف.. وعدد كبير من العائلات التي تم إبعادها يعيش في الإمارات منذ عقود."

وجاء الإبعاد بعد توتر وقع بعد الحرب الإسرائيلية في ديسمبر/ كانون الأول 2009 على غزة حيث يعيش نحو 1.5 مليون نسمة تحت الحصار منذ سيطرت حركة حماس الإسلامية على الحكم في القطاع.

وقال مواطنون لبنانيون تم ترحيلهم في مقابلات أجرتها معهم "هيومن رايتس ووتش،" إن تحقيقا جرى معهم بشأن انتماءاتهم السياسية بما في ذلك التحقيق في علاقات مزعومة بينهم وبين حزب الله.

ونقلت المنظمة عن أستاذة جامعية لبناني كان تعمل في جامعة الشارقة قولها إن "مسؤولي الهجرة استدعوها لمقابلة يوم 10 يونيو/حزيران 2009، بعد ثلاثة أيام من الانتخابات البرلمانية اللبنانية، وخلال الاستجواب لمدة أربع ساعات، اتهمها ضابط هناك بالانتماء إلى خلية نائمة لحزب الله."

وقالت الأستاذة الجامعية للمنظمة الحقوقية "المحقق سخر من (معتقداتي الشيعية) والممارسات الدينية بطريقة قاسية جدا، كانت مؤلمة ومهينة ذلك لأنني لم أكن أستطيع الرد أو الدفاع عن نفسي."

وبموجب القانون الدولي، يحق للحكومات تنظيم وجود الأجانب داخل حدودها، ومع ذلك، فإن عملية الترحيل تخضع لقيود معينة، وقد صادقت دولة الإمارات في عام 1974 على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، التي تلزم الحكومات بالتقيد بترحيل الأجانب وفقا للقانون وإعطاء المبعدين الفرصة لاستئناف أمر ترحيلهم

سي ان ان
الثلاثاء 20 يوليو 2010