
وقالت المنظمة إن الاتهام بالتجسس ضد الصحفيين الألمانيين لا يمكن استناده إلى القانون الإيراني ولا الدولي.
وقال جان فرانسوا جوليار الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلاد حدود" إن الصحفيين "استخدما حقهما الإنساني في حرية الصحافة فالاستعلام ليس تجسسا".
وفيما يتعلق ببث التلفزيون الإيراني لفيديو يعرض صور الصحفيين الألمانيين قال جوليار إن هذا التصرف "شكل من أشكال الدعاية المغرضة" مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن البدء في محاكمتهما أو رفع دعوى قضائية ضدهما بشكل رسمي.
وأشار جوليار إلى أنه من غير المعروف بعد الظروف التي صاحبت تسجيل هذا الشريط لهما ووقت التسجيل.
كان تقرير إعلامي ذكر اليوم الثلاثاء أن القضاء الإيراني وجه إلى ألمانيين معتقلين تهمة "التجسس" ضد الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن مالك إجدر شريفي رئيس الهيئة القضائية بمحافظة أذربيجان شمال غربي البلاد، حيث يحتجز الألمانيان، القول: "تم التأكد من اتهامات التجسس الموجهة للألمانيين".
وقال شريفي إن "الألمانيين قدما من إيران بتأشيرات سياحية، غير أن أنشطتهما هنا أظهرت أن هدفهما كان التجسس ونقل المعلومات (إلى الخارج)، وقد تم إثبات ذلك".
ألقي القبض على الألمانيين ، وهما صحفي ومصور على ما يبدو لا يحملان أوراق رسمية تشير للجهة التي يعملان لصالحها، في العاشر من تشرين أول/أكتوبر بمحافظة أذربيجان، بينما كانا يجريان مقابلة مع نجل سكينة محمدي أشتياني، المرأة الإيرانية التي صدر بحقها حكم بالإعدام رجما لإدانتها بالزنا. ولم توجه اتهامات رسمية ضد الألمانيين.
وقال جان فرانسوا جوليار الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلاد حدود" إن الصحفيين "استخدما حقهما الإنساني في حرية الصحافة فالاستعلام ليس تجسسا".
وفيما يتعلق ببث التلفزيون الإيراني لفيديو يعرض صور الصحفيين الألمانيين قال جوليار إن هذا التصرف "شكل من أشكال الدعاية المغرضة" مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن البدء في محاكمتهما أو رفع دعوى قضائية ضدهما بشكل رسمي.
وأشار جوليار إلى أنه من غير المعروف بعد الظروف التي صاحبت تسجيل هذا الشريط لهما ووقت التسجيل.
كان تقرير إعلامي ذكر اليوم الثلاثاء أن القضاء الإيراني وجه إلى ألمانيين معتقلين تهمة "التجسس" ضد الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن مالك إجدر شريفي رئيس الهيئة القضائية بمحافظة أذربيجان شمال غربي البلاد، حيث يحتجز الألمانيان، القول: "تم التأكد من اتهامات التجسس الموجهة للألمانيين".
وقال شريفي إن "الألمانيين قدما من إيران بتأشيرات سياحية، غير أن أنشطتهما هنا أظهرت أن هدفهما كان التجسس ونقل المعلومات (إلى الخارج)، وقد تم إثبات ذلك".
ألقي القبض على الألمانيين ، وهما صحفي ومصور على ما يبدو لا يحملان أوراق رسمية تشير للجهة التي يعملان لصالحها، في العاشر من تشرين أول/أكتوبر بمحافظة أذربيجان، بينما كانا يجريان مقابلة مع نجل سكينة محمدي أشتياني، المرأة الإيرانية التي صدر بحقها حكم بالإعدام رجما لإدانتها بالزنا. ولم توجه اتهامات رسمية ضد الألمانيين.