واحد من إعلانات قنوات ميلودي السابقة المعتمدة على الجنس والايحاءات الجنسية
ومن هذا المنطلق بدأت موجة العري والابتذال تبدو ورقة خاسرة بالنسبة للكثير من الفضائيات خصوصا وان المعلنين بدأوا بالاتجاه الجدي نحو البرامج الاسرية، وهنا بدا بعض القائمين على الفضائية برحلة العودة ومنهم جمال مروان
وقنوات ميلودي التي كانت للامس القريب عنوانا لكل ما يخدش الحياء والقيم الاسرية باعلاناتها السابقة المعتمدة على الجنس والايحاءات الجنسية ، فاستنفر حفيد عبد الناصر جميع اسلحته ونزل شخصيا الى المعركة ليعود ويقتحم البيوت التي اقفلت ابوابها بوجهه، ولم يشا ان يكون الكليب الاعلاني الاول من غير حضوره كرسالة شخصية قوية منه للمعلنين والمشاهدين على حد سواء.
ولم يكتف جمال في الجزء الاول من حماته بالممثلين الكوادر المعروفين في ميلودي بل استعان بنجوم من امثال الفنان المصري هاني رمزي والفنانة اللبنانية المحبوبة مصريا نيكول سابا (اللذان لم يتقاضيا اي مبلغ من جمال)، وسيظهر العديد من النجوم في الاجزاء التي ستتوالى حتى شهر رمضان المقبل امثال الجميلة هيفاء وهبي وتامر هجرس، وتقدر التكلفة لهذه الحملة التصحيحية بليوني دولار على اقل تقدير، لكن يتوقع ان تكون الايرادات بمرحلة ما بعد رمضان اضعاف اضعاف التكلفة.
الا ان تحدي "ميلودي افلام" لن يكون سهلا مع وجود قنوات "اوربت" والـ"اي ار تي" ولذا سيقوم مروان بالتعاقد مع احدى نجمات الصف الاول ( بالاضافة الى نيكول سابا بطلة فيلم السفاح)، كما راهن على الشارع من خلال اطلاق وتبني "ابو الليف" الذي كسر الارقام القياسية بالمبيعات، وقام بكسر احتكار اديب لعالم الاذاعات الخاصة باطلاقه لاذاعته، وصبغ نفسه بصباغ رسمي تقليدي بدخوله شريكا مع اتحاد الاذاعة والتلفزيون، وبدا رحلة الانتاج التللفزيوني بمسلسلين.
الحملة الجديدة اتت بشعار"الحقيقة المرة " وحمل الجزء الاول "جيمي حبيبي" وجيمي ليس الا جمال مروان نفسه
وطلب من مخرج الاعلانات الترويجية "حمزاوي" حملة ترويجية بعيدة عن الايحاءات الجنسية والابتذال المعهود
وكانت ابرز الضحايا "بوبي" التي كانت رمزا جنسيا بكل معنى الكلمة على شبكة قنوات "ميلودي ميوزيك" والتي ايقنت ان ايامها انتهت فتقول لجمال: "منك لله يا جمال يا مروان" لانها اصبحت من دون عمل.
عسى ان تستمر هذه الخطوة الكبيرة ويتم تقليدها من قبل باقي الفضائيات التي اصبحت "مشفرة" في الكثير من البيوت خوفا على شعور الاطفال من المشاهد والالفاظ الخادشة للحياء، فالمعركة الفضائية ليست فقط بين الفضائيات العربية وحدها بل هناك معركة نساها او تنساها الكثيرون، وهي المعركة مع الفضائيات العالمية بعد ان اصبح الكون محصورا بعلبة صغيرة تحتضنها كفة اليد ونطلق عليها "الريموت كونترول"، فنقدم ولو بالحد الادنى صورة نظيفة للاعلام العربي والفضاء العربي، لكن السؤال لميلودي افلام وغيرها ولجمال مروان تحديدا: لو لم يتقهقر السوق الاعلاني بشكل كبير وكانت الاوضاع المالية باقية على ما كانت عليه فهل كان سيفكر بهذا التحول الجذري؟ الافضل عدم الاجابة لان احد الجوابين سيكون عكس التيار الذي تخوض غماره ميلودي الان
وقنوات ميلودي التي كانت للامس القريب عنوانا لكل ما يخدش الحياء والقيم الاسرية باعلاناتها السابقة المعتمدة على الجنس والايحاءات الجنسية ، فاستنفر حفيد عبد الناصر جميع اسلحته ونزل شخصيا الى المعركة ليعود ويقتحم البيوت التي اقفلت ابوابها بوجهه، ولم يشا ان يكون الكليب الاعلاني الاول من غير حضوره كرسالة شخصية قوية منه للمعلنين والمشاهدين على حد سواء.
ولم يكتف جمال في الجزء الاول من حماته بالممثلين الكوادر المعروفين في ميلودي بل استعان بنجوم من امثال الفنان المصري هاني رمزي والفنانة اللبنانية المحبوبة مصريا نيكول سابا (اللذان لم يتقاضيا اي مبلغ من جمال)، وسيظهر العديد من النجوم في الاجزاء التي ستتوالى حتى شهر رمضان المقبل امثال الجميلة هيفاء وهبي وتامر هجرس، وتقدر التكلفة لهذه الحملة التصحيحية بليوني دولار على اقل تقدير، لكن يتوقع ان تكون الايرادات بمرحلة ما بعد رمضان اضعاف اضعاف التكلفة.
الا ان تحدي "ميلودي افلام" لن يكون سهلا مع وجود قنوات "اوربت" والـ"اي ار تي" ولذا سيقوم مروان بالتعاقد مع احدى نجمات الصف الاول ( بالاضافة الى نيكول سابا بطلة فيلم السفاح)، كما راهن على الشارع من خلال اطلاق وتبني "ابو الليف" الذي كسر الارقام القياسية بالمبيعات، وقام بكسر احتكار اديب لعالم الاذاعات الخاصة باطلاقه لاذاعته، وصبغ نفسه بصباغ رسمي تقليدي بدخوله شريكا مع اتحاد الاذاعة والتلفزيون، وبدا رحلة الانتاج التللفزيوني بمسلسلين.
الحملة الجديدة اتت بشعار"الحقيقة المرة " وحمل الجزء الاول "جيمي حبيبي" وجيمي ليس الا جمال مروان نفسه
وطلب من مخرج الاعلانات الترويجية "حمزاوي" حملة ترويجية بعيدة عن الايحاءات الجنسية والابتذال المعهود
وكانت ابرز الضحايا "بوبي" التي كانت رمزا جنسيا بكل معنى الكلمة على شبكة قنوات "ميلودي ميوزيك" والتي ايقنت ان ايامها انتهت فتقول لجمال: "منك لله يا جمال يا مروان" لانها اصبحت من دون عمل.
عسى ان تستمر هذه الخطوة الكبيرة ويتم تقليدها من قبل باقي الفضائيات التي اصبحت "مشفرة" في الكثير من البيوت خوفا على شعور الاطفال من المشاهد والالفاظ الخادشة للحياء، فالمعركة الفضائية ليست فقط بين الفضائيات العربية وحدها بل هناك معركة نساها او تنساها الكثيرون، وهي المعركة مع الفضائيات العالمية بعد ان اصبح الكون محصورا بعلبة صغيرة تحتضنها كفة اليد ونطلق عليها "الريموت كونترول"، فنقدم ولو بالحد الادنى صورة نظيفة للاعلام العربي والفضاء العربي، لكن السؤال لميلودي افلام وغيرها ولجمال مروان تحديدا: لو لم يتقهقر السوق الاعلاني بشكل كبير وكانت الاوضاع المالية باقية على ما كانت عليه فهل كان سيفكر بهذا التحول الجذري؟ الافضل عدم الاجابة لان احد الجوابين سيكون عكس التيار الذي تخوض غماره ميلودي الان


الصفحات
سياسة








