مهرجان أبوظبي يعين المنتجة ماسيا مسؤولة عن صندوق دعم صانعي الأفلام في العالم العربي

وماري ماسيا التي ولدت في الجزائر، وترأست تظاهرة (أسبوعَي المخرجين) في مهرجان كان السينمائي، وبذلت جهوداً منذ أمد بعيد لدعم السينما الشرق أوسطية، كأعمال المخرجين الفلسطينيين إيليا سليمان، كمال الجعفري وإيهاب جاد الله، واضطلعت منذ العام 2006 بمهام المدير الفني لمنتدى (كروس رودز) للإنتاج المشترك الذي يقام ضمن إطار مهرجان (ثيسالونيكي) السينمائي الدولي، ستشرف على صندوق (سند) الذي بدأ بمبلغ أولي بلغ نصف مليون دولار لدعم صانعي الأفلام العرب، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم العربي أن يدعم مهرجان سينمائي عربي صندوقاً لصانعي الأفلام البارزين في المنطقة لتمويل أعمالهم في مرحلة التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية

وأشار عيسى سيف المزروعي مدير مشروع المهرجان على أن الصندوق "سيدعم صانعي الأفلام الإقليميين لتطوير مشاريعهم وإكمالها"، مؤكد أن العالم العربي "يمثل أرضاً خصبة لصنع الأفلام"، وأن صندوق (سند) سيكون له "تأثيرا مباشرا في تطوير ثقافة سينمائية تلعب دوراً حيوياً في تشييد صناعة سينمائية"، فيما يرى المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارليت أن الصندوق سيصبح "واحداً من أهم المصادر في المنطقة لدعم صناع الأفلام" وفق تعبيره

وسيتم التعريف بصندوق (سند) خلال مهرجان كان السينمائي الذي يبدأ بعد أيام أمام شبكة المنتجين لتوسيع نطاق التعريف بصندوق التمويل هذا على مستوى دولي

وفي تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أشارت مصادر في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث التي تشرف على المهرجان وترعاه إلى أن مبلغ نصف مليون دولار التي تم رصدها للصندوق هو مبلغ أولي وقابل للزيادة، وقد يصل إلى مبالغ كبيرة جداً بعد أن يكتشف المملون أهميته

ويشار إلى أن مهرجان أبو ظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي) الذي انطلق عام 2007، والذي تعقد الدورة الرابعة منه في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، استطاع خلال ثلاث دورات سابقة فرض نفسه بقوة كواحد من أهم المهرجانات في العالم العربي والمنطق