نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مهرجان "مرايا السينما الافريقية" يحتفي بالبعد المتوسطي لفن يوسف شاهين في مرسيليا




مرسيليا - ا ف ب - يخصص مهرجان "مرايا السينما الافريقية" في دورته الثالثة في مدينة مرسيليا الفرنسية المتوسطية حيزا ليوسف شاهين باعتباره احد اهم واكبر المخرجين الافارقة والمخرج المصري الاشهر عالميا ويقدم هذا المهرجان الصغير عددا من افلام شاهين خلال الايام الاربعة لعروضه.


مهرجان "مرايا السينما الافريقية" يحتفي بالبعد المتوسطي لفن  يوسف شاهين في مرسيليا
كما ينظم طاولة مستديرة بعنوان "اعمال يوسف شاهين في قلب السينما المصرية"، تتناول جوانب من سيرة واعمال هذا المخرج المصري الذي يعتبر مثالا افريقيا يحتذى في نظر الكثير من المخرجين الافارقة الشباب الحاضرين في المهرجان.
وتنظم الطاولة المستديرة بعد ظهر اليوم بمشاركة المخرج المصري سعد هنداوي الذي يترأس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام وتديرها الناقدة السينمائية هدى ابراهيم التي تقدم ملامح من مسيرة شاهين السينمائية.
وقدم المهرجان لشاهين مساء الخميس شريطه "باب الحديد" (1958) الذي وضع السيناريو له عبد الحي اديب ومثل فيه شاهين بنفسه دور البطولة.
كما عرض المهرجان خلال ايامه الاربعة افلام "المصير" (1997) و"المهاجر" (1994) و"وداعا بونابارت" (1978) و"اليوم السادس" 1986
ويختتم مهرجان "مرايا السينما الفريقية" مساء السبت بمنح اربعة جوائز هي "الجائزة الكبرى" للمهرجان وتحمل اسم المخرج الافريقي سمبين عثمان و"جائزةالتعددية المتوسطية" التي تحمل اسم يوسف شاهين وجائزة "حقوق المرأة" ثم جائزة الجمهور.
ويقدم المهرجان اعمالا روائية ووثائقية طويلة وقصيرة من مدغشقر واثيوبيا والكونغو وساحل العاج وبوركينا فاسو ومالي والكاميرون وغانا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وتونس والجزائر.
وتشارك في المسابقة عدة افلام طويلة يعود احدثها الى 2008 وبينها "فانتان فانغا" للماليين ادامو درابو ولادجي دياكيتي و "ايزرا" للنيجيري نيوتن ادواكا و "زهر" (الحظ) للجزائرية فاطمة الزهراء زعموم و"سرابة" لعيسى تراوري من بوركينا فاسو و"اعترافات" للكاميروني سيريل ماسو.
وتطغى الاعمال الوثائقية والقصيرة على ما يقدمه المهرجان من جديد.
اما عن هدف المهرجان فتقول رئيسته الفنانة ناكي سي سافاني ان المهرجان يسعى "لعرض تعددية الصور والثقافات التي تعزز من موقع التاريخ والميراث والذاكرة في ذهن المهاجر".
وتوضح رئيسة المهرجان التي تدير مسرحا صغيرا في مرسيليا ان "المهرجان ينفتح على كل افريقيا المقيمة والمهاجرة وعلى اعمال الافارقة الاميركيين وكذلك الكوموريين وسكان جزر الانتيل وكل من ينتمي الى المهد الافريقي وان كان الواقع السياسي مختلفا اليوم".
وتستعد مرسيليا التي تفتقر الى الانشطة الثقافية المهمة رغم كونها ثاني اكبر مدينة فرنسية لتكون عاصمة للثقافة الاوروبية عام 2013

أ ف ب
الجمعة 23 أكتوبر 2009