نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مواجهة الازمة الاقتصادية تهيمن على اجندة مؤتمر الدوحة السابع لحوار الاديان




الدوحة - غابت المواضيع التقليدية عن مؤتمر حوار الاديان السابع في الدوحة، وحلت مكانها قضايا التكافل الانساني في مواجهة الحروب والكوارث وخصوصا الازمة الاقتصادية العالمية.


مواجهة الازمة الاقتصادية تهيمن على اجندة مؤتمر الدوحة السابع لحوار الاديان
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين 170 عالما واكاديميا وسياسيا من ممثلي الديانات الاسلامية والمسيحية واليهودية. وقال رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الاديان الذي ينظم المؤتمر ابراهيم النعيمي ان "موضوع هذا العام هو التضامن والتكافل الانساني في مواجهة كافة الكوارث الطبيعية او الازمة الاقتصادية ومحاصرة مواقع دينية كما يحدث في فلسطين وكذلك احترام الحريات الدينية".

واضاف النعيمي "ان حواراتنا يجب ان تتضمن اهدافا ويجب ان يكون هناك قضية معينة نتحاور حولها والتضامن في مواجهة الكوارث مطلوب واساسي والتضامن في مواجهة الكوارث هو هدف مطلوب واساسي".
من جهته "دعا الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي في كلمته امام المؤتمر الى حوار بين الأديان "يشيع قيم العقل والمصالحة ويفضي الى التسامح واستتباب السلام والأمن في أرجاء العالم".

واضاف ان "التضامن الانساني لا يكون له معنى الا اذا سعى لحل مشاكل الانسان ومشاكل الانسان ليست فقط المسائل الروحية بل المسائل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحقوق الانسان هي جزء اساسي من هذ التضامن".

وفي كلمته امام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري ممثلي الاديان الى لعب دورهم الفاعل في محاربة مشاكل الانسانية. وقال "ان اوضاع المجتمعات البشرية المعاصرة ومشاكلها الانسانية من حروب ودمار وفقر ومرض وجهل وتزايد الفجوة بين الاغنياء والفقراء وتدهور اوضاع حقوق الانسان والحريات الاساسية وحالة الاغتراب والانحطاط الخلقي والكوارث البيئية والمجاعات وغيرها تتطلب من الاديان لعب دورها".
واضاف آل محمود "ان الاديان مدعوة اليوم اكثر من أي وقت مضى للتضامن فيما بينها واتخاذ الخطوات الجريئة في انقاذ المجتمعات الانسانية".

ولم تسجل الدورة السابعة للمؤتمر حضور اي مدعويين يهود من اسرائيل. وقال رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان إبراهيم النعيمي "لقد حضر مسيحيون من اسرائيل ومن عرب ال48 ولكن ممثلين اسرائيليين عن الديانة اليهودية لم يحضروا وذلك لان هناك مناسبات يهودية كثيرة خلال شهر اكتوبر وقد اعتذر الكثير منهم عن الحضور".
كما سجل غياب المشاركين من الاراضي الفلسطينية.

وضمت قائمة الحضور اضافة الى اوغلي، برنار كانوفيش رئيس مجلس المؤسسات اليهودية الفرنسية والاسقف بيير لويجي شيلاتا امين سر المجلس البابوي للحوار بين الاديان في الفاتيكان. كما يحضر المؤتمر الذي يستمر يومين عضو البرلمان البريطاني جورج غالاوي والرئيس السوداني السابق المشير عبد الرحمن سوار الذهب. كما لم يحضر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي.

وسبق للقرضاوي ان قاطع القرضاوي مؤتمرات سابقة لحوار الاديان في الدوحة احتجاجا على مشاركة حاخامات يهود من اسرائيل او من المؤيدين لها. وبدأت الدوحة باستضافة مؤتمر حوار الاديان في 2003 وافتتحت مركز الدوحة لحوار الاديان في 14 ايار/مايو 2008.

ا ف ب
الثلاثاء 20 أكتوبر 2009