
وحث المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا مدير مسرح مولهايم، روبيرتو سيولي، على التخلي عن عرض المسرحية في الأول من تشرين أول/أكتوبر المقبل حسبما قرر مدير مسرح مولهايم غرب ألمانيا. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها هذه المسرحية في ألمانيا رغم أنها عرضت من قبل في نيويورك وتل أبيب.
ومن ضمن شخصيات المسرحية شخصية "يهودي غني" يحقق أرباحا هائلة من وراء المضاربة في البيوت. وألغيت خطط عرض المسرحية في فرانكفورت عام 1985 بسبب الاحتجاجات الواسعة عليها من قبل الجالية اليهودية هناك. كما تقرر إلغاء خطط عرض المسرحية بعد ذلك بـ 13 عاما في برلين. ورأى المجلس الأعلى لليهود في برلين أن المسرحية التي ألفت عام 1975 تقدم شخصياتها "مثقلة بالتصورات النمطية الخاطئة المعتادة عن اليهود في ألمانيا".
وضمت الجالية اليهودية في مولهايم صوتها لصوت المجلس الأعلى لليهود في برلين مطالبة القائمين على مسرح المدينة في بيان مشترك لهما بالتخلي عن العرض المزمع للمسرحية وذلك احتراما للبقية الباقية من الناجين من المحرقة النازية "الهولوكوست" بحق يهود أوروبا.
وقال شتيفان كرامر الأمين العام للمجلس الأعلى لليهود في ألمانيا إن المخرج سيولي فشل في محاولة إضفاء سمة التوعية على مسرحية الكاتب فاسبيندر من خلال الكشف عن معاداة السامية ومكافحتها. وكان كرامر و جاك سيولي رئيس الجالية اليهودية لمدينتي مولهايم وديوسبورج قد أجريا نقاشا مع المخرج بشأن المسرحية وذلك بعد أن حضرا أحد العروض التجريبية للمسرحية بناء على دعوة سيولي.
وقال كرامر إنه رغم كل المحاولات التي بذلها سيولي من أجل إبعاد تهمة معاداة السامية عن المسرحية إلا أن مشاهدها سيخرج في النهاية بانطباع عن شخصية الرجل اليهودي في المسرحية مؤداه أنه "رجل غني جشع ومفسد". وعبر المخرج سيولي عن دهشته البالغة إزاء هذه التصريحات قائلا إن نتيجة الحوار الذي كان يفترض أنه بناء مع ممثلي الجالية اليهودية في ألمانيا كانت مختلفة عن هذه التصريحات.
ويعتزم سيولي المعروف بأنشطته الإنسانية وإبداعه الفني والذي كرم أكثر من مرة عرض هذه المسرحية مثار الجدل ضمن ثلاثة أعمال للكاتب والمخرج الألماني فاسبيندر في ليلة واحدة. وقال سيولي إن السؤال الأساسي يظل بشأن ما إذا كان عرض مسرحية "القمامة والمدينة والموت" ومسرحية "الدم على رقبة القطة" و مسرحية "شريحة خبز واحدة" تحمل توجهات معادية للسامية أم لا مضيفا أن الأمر لا يتعلق فقط بما إذا كان نص إحدى هذه المسرحيات الثلاث يبرر اتهامها جميعا باحتوائها على أفكار معادية للسامية. وقال سيولي:"ليس المسرح كشكل مستقل من أشكال الفن فرعا من فروع الأدب".
ورأى سيولي خلافا لكرامر أن العرض سينجح في إثبات استمرار وجود العداء المتعمد وغير المتعمد للسامية كواقع في ألمانيا الاتحادية. غير أن كرامر تساءل عن السبب وراء اختيار سيولي لهذه المسرحية بالذات لاستخدامها في مكافحة العداء للسامية.
ويعتبر الكاتب والمخرج الألماني راينر فيرنر فاسبيندر أحد أهم الشخصيات في تاريخ السينما الألمانية الحديثة. وتوفي فاسبندر عام 1982 عن 37 عاما بسبب قصور في القلب نجم عن تناوله جرعة زائدة من الأقراص المنومة والمخدرات.
ومن ضمن شخصيات المسرحية شخصية "يهودي غني" يحقق أرباحا هائلة من وراء المضاربة في البيوت. وألغيت خطط عرض المسرحية في فرانكفورت عام 1985 بسبب الاحتجاجات الواسعة عليها من قبل الجالية اليهودية هناك. كما تقرر إلغاء خطط عرض المسرحية بعد ذلك بـ 13 عاما في برلين. ورأى المجلس الأعلى لليهود في برلين أن المسرحية التي ألفت عام 1975 تقدم شخصياتها "مثقلة بالتصورات النمطية الخاطئة المعتادة عن اليهود في ألمانيا".
وضمت الجالية اليهودية في مولهايم صوتها لصوت المجلس الأعلى لليهود في برلين مطالبة القائمين على مسرح المدينة في بيان مشترك لهما بالتخلي عن العرض المزمع للمسرحية وذلك احتراما للبقية الباقية من الناجين من المحرقة النازية "الهولوكوست" بحق يهود أوروبا.
وقال شتيفان كرامر الأمين العام للمجلس الأعلى لليهود في ألمانيا إن المخرج سيولي فشل في محاولة إضفاء سمة التوعية على مسرحية الكاتب فاسبيندر من خلال الكشف عن معاداة السامية ومكافحتها. وكان كرامر و جاك سيولي رئيس الجالية اليهودية لمدينتي مولهايم وديوسبورج قد أجريا نقاشا مع المخرج بشأن المسرحية وذلك بعد أن حضرا أحد العروض التجريبية للمسرحية بناء على دعوة سيولي.
وقال كرامر إنه رغم كل المحاولات التي بذلها سيولي من أجل إبعاد تهمة معاداة السامية عن المسرحية إلا أن مشاهدها سيخرج في النهاية بانطباع عن شخصية الرجل اليهودي في المسرحية مؤداه أنه "رجل غني جشع ومفسد". وعبر المخرج سيولي عن دهشته البالغة إزاء هذه التصريحات قائلا إن نتيجة الحوار الذي كان يفترض أنه بناء مع ممثلي الجالية اليهودية في ألمانيا كانت مختلفة عن هذه التصريحات.
ويعتزم سيولي المعروف بأنشطته الإنسانية وإبداعه الفني والذي كرم أكثر من مرة عرض هذه المسرحية مثار الجدل ضمن ثلاثة أعمال للكاتب والمخرج الألماني فاسبيندر في ليلة واحدة. وقال سيولي إن السؤال الأساسي يظل بشأن ما إذا كان عرض مسرحية "القمامة والمدينة والموت" ومسرحية "الدم على رقبة القطة" و مسرحية "شريحة خبز واحدة" تحمل توجهات معادية للسامية أم لا مضيفا أن الأمر لا يتعلق فقط بما إذا كان نص إحدى هذه المسرحيات الثلاث يبرر اتهامها جميعا باحتوائها على أفكار معادية للسامية. وقال سيولي:"ليس المسرح كشكل مستقل من أشكال الفن فرعا من فروع الأدب".
ورأى سيولي خلافا لكرامر أن العرض سينجح في إثبات استمرار وجود العداء المتعمد وغير المتعمد للسامية كواقع في ألمانيا الاتحادية. غير أن كرامر تساءل عن السبب وراء اختيار سيولي لهذه المسرحية بالذات لاستخدامها في مكافحة العداء للسامية.
ويعتبر الكاتب والمخرج الألماني راينر فيرنر فاسبيندر أحد أهم الشخصيات في تاريخ السينما الألمانية الحديثة. وتوفي فاسبندر عام 1982 عن 37 عاما بسبب قصور في القلب نجم عن تناوله جرعة زائدة من الأقراص المنومة والمخدرات.