
توزعت أطياف من معالم مدينة موسكو على ثلاث صالات في هذه الدار. لوحات تصور الكنائس والأبنية القديمة وأخرى عكست الوجه الحديث للمدينة. علما بأنه جرى اختيار الأعمال المشاركة في المعرض،ليس بهدف إظهار الوجه التاريخي والحضاري لموسكو وحسب، وإنما كذلك لما تتسم به اللوحات والصور الفوتوغرافية المعروضة من لمسات فنية تعكس نظرة الرسام للمدينة وتصوراته الذاتية لمعالمها. بمعنى أن موسكو تبدو في هذا المعرض كما أرادها الرسام أو المصور أن تكون. لذلك جاء المعرض تحت شعار: المعالم التاريخية والثقافية في أعمال الفنانين الموسكوفيين.