
مير حسين موسوي
وكتب موسوي رئيس الوزراء السابق في بيان نشر على موقع صحيفته "كلمه" على الانترنت "بصفتي شخصا اصابه الحزن" على قتلى تظاهرات السبت "ادعو شعبي العزيز الى ضبط النفس".
وتابع موسوي الذي طعن في نتائج الانتخابات مطالبا بالغائها "ان الاحتجاج على الكذب والتزوير حق لكم".
وقال المرشح المحافظ المعتدل متوجها الى مؤيديه "احتفظوا بالامل في الحصول على حقوقكم ولا تسمحوا للذين يسعون لاغضابكم ان ينجحوا"، داعيا "الشرطة والجيش الى عدم التصرف بحق الشعب بشكل لا يمكن اصلاحه".
واعلن التلفزيون الرسمي مقتل عشرة اشخاص واصابة اكثر من مئة بجروح في التظاهرات السبت، مشيرا بالاتهام الى "عملاء ارهابيين" لم تحددهم يحملون اسلحة نارية ومتفجرات، فيما افادت فضائية "برس تي في" الرسمية عن سقوط 13 قتيلا.
وبذلك يرتفع الى ما لا يقل عن 17 عدد القتلى الذين سقطوا منذ الاثنين الماضي في التظاهرات احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وطلب احمدي نجاد من جهته من لندن وكذلك واشنطن وقف "التدخلات" في الشؤون الايرانية.
وقال الرئيس المحافظ المتشدد على موقعه الالكتروني "ليس عن طريق الادلاء بتصاريح متسرعة تدخلون الى حلقة اصدقاء الامة الايرانية" مضيفا "لهذا السبب اطلب منكم ان توقفوا تدخلكم في شؤوننا الداخلية".
وكان وزير الخارجية منوشهر متكي اتهم في وقت سابق لندن بالتآمر على ايران مؤكدا ان "+عناصر+ مرتبطة بالاستخبارات البريطانية .. تدفقت" الى ايران قبل الانتخابات.
غير ان لندن نفت هذه الاتهامات.
وقال وزير الخارجية ديفيد ميليباند "ارفض بصورة قاطعة الفكرة القائلة بان هناك دولا اجنبية تسعى الى التأثير على المتظاهرين أو تحريكهم".
وفي واشنطن اعلنت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي الديموقراطية دايان فينستاين ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تملك نفوذا كبيرا على ما يجري في ايران وان قدرتها على "تغيير مجرى الاحداث ضعيفة جدا".
وفي اطار الحملة على الاعلام الاجنبي، طردت السلطات الايرانية المراسل الدائم لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي جون لاين وامهلته 24 ساعة لمغادرة البلاد لاتهامه ب"دعم" المتظاهرين، بحسب وكالة فارس المقربة من الحكومة.
كما هددت وزارة الثقافة الايرانية وسائل الاعلام البريطانية ب"اجراءات ردع" اكثر شدة اذا واصلت "تدخلها في الشؤون الداخلية لبلادنا عبر نشر معلومات كاذبة او مغلوطة عن ايران".
واعلنت منظمة مراسلون بلا حدود ان السلطات الايرانية اعتقلت ثلاثة صحافيين ايرانيين منذ السبت واودعتهم السجن، مشيرة الى ان عدد الصحافيين والمعارضين الايرانيين الناشطين على الانترنت المعتقلين في ايران ارتفع الى 33.
من جهتها اعلنت مجلة نيوزويك الاميركية ان السلطات الايرانية اعتقلت صحافيا كنديا يعمل لحسابها في ايران هو مزيار بهاري.
واعلنت قناة العربية الاخبارية السعودية التمويل ان السلطات الايرانية مددت قرار اغلاق مكتبها في طهران الساري منذ 14 حزيران/يونيو "حتى اشعار اخر".
واستدعت الحكومة الايرانية سفراء وممثلي دول الاتحاد الاوروبي ال27، على ما افاد وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي.
وتصدر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحد منتقدي السلطات الايرانية، فطالب ساركوزي ب"القاء الضوء" على الانتخابات الرئاسية فيما دعت ميركل الى "اعادة فرز الاصوات".
وطالب الاثنان بوقف القمع واعمال العنف ضد المتظاهرين.
وتابع موسوي الذي طعن في نتائج الانتخابات مطالبا بالغائها "ان الاحتجاج على الكذب والتزوير حق لكم".
وقال المرشح المحافظ المعتدل متوجها الى مؤيديه "احتفظوا بالامل في الحصول على حقوقكم ولا تسمحوا للذين يسعون لاغضابكم ان ينجحوا"، داعيا "الشرطة والجيش الى عدم التصرف بحق الشعب بشكل لا يمكن اصلاحه".
واعلن التلفزيون الرسمي مقتل عشرة اشخاص واصابة اكثر من مئة بجروح في التظاهرات السبت، مشيرا بالاتهام الى "عملاء ارهابيين" لم تحددهم يحملون اسلحة نارية ومتفجرات، فيما افادت فضائية "برس تي في" الرسمية عن سقوط 13 قتيلا.
وبذلك يرتفع الى ما لا يقل عن 17 عدد القتلى الذين سقطوا منذ الاثنين الماضي في التظاهرات احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وطلب احمدي نجاد من جهته من لندن وكذلك واشنطن وقف "التدخلات" في الشؤون الايرانية.
وقال الرئيس المحافظ المتشدد على موقعه الالكتروني "ليس عن طريق الادلاء بتصاريح متسرعة تدخلون الى حلقة اصدقاء الامة الايرانية" مضيفا "لهذا السبب اطلب منكم ان توقفوا تدخلكم في شؤوننا الداخلية".
وكان وزير الخارجية منوشهر متكي اتهم في وقت سابق لندن بالتآمر على ايران مؤكدا ان "+عناصر+ مرتبطة بالاستخبارات البريطانية .. تدفقت" الى ايران قبل الانتخابات.
غير ان لندن نفت هذه الاتهامات.
وقال وزير الخارجية ديفيد ميليباند "ارفض بصورة قاطعة الفكرة القائلة بان هناك دولا اجنبية تسعى الى التأثير على المتظاهرين أو تحريكهم".
وفي واشنطن اعلنت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي الديموقراطية دايان فينستاين ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تملك نفوذا كبيرا على ما يجري في ايران وان قدرتها على "تغيير مجرى الاحداث ضعيفة جدا".
وفي اطار الحملة على الاعلام الاجنبي، طردت السلطات الايرانية المراسل الدائم لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي جون لاين وامهلته 24 ساعة لمغادرة البلاد لاتهامه ب"دعم" المتظاهرين، بحسب وكالة فارس المقربة من الحكومة.
كما هددت وزارة الثقافة الايرانية وسائل الاعلام البريطانية ب"اجراءات ردع" اكثر شدة اذا واصلت "تدخلها في الشؤون الداخلية لبلادنا عبر نشر معلومات كاذبة او مغلوطة عن ايران".
واعلنت منظمة مراسلون بلا حدود ان السلطات الايرانية اعتقلت ثلاثة صحافيين ايرانيين منذ السبت واودعتهم السجن، مشيرة الى ان عدد الصحافيين والمعارضين الايرانيين الناشطين على الانترنت المعتقلين في ايران ارتفع الى 33.
من جهتها اعلنت مجلة نيوزويك الاميركية ان السلطات الايرانية اعتقلت صحافيا كنديا يعمل لحسابها في ايران هو مزيار بهاري.
واعلنت قناة العربية الاخبارية السعودية التمويل ان السلطات الايرانية مددت قرار اغلاق مكتبها في طهران الساري منذ 14 حزيران/يونيو "حتى اشعار اخر".
واستدعت الحكومة الايرانية سفراء وممثلي دول الاتحاد الاوروبي ال27، على ما افاد وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي.
وتصدر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحد منتقدي السلطات الايرانية، فطالب ساركوزي ب"القاء الضوء" على الانتخابات الرئاسية فيما دعت ميركل الى "اعادة فرز الاصوات".
وطالب الاثنان بوقف القمع واعمال العنف ضد المتظاهرين.