ورافقت الموكب أهازيج الطبول والمزامير وعروض بالعصي والسيوف، ما أضفى أجواء كرنفالية وروحانية على المناسبة، وفق ما تابع مراسل الأناضول.
وفي العاصمة القاهرة، حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاحتفالية الرئيسية بالمولد النبوي، التي أقيمت في مركز المؤتمرات بحضور كبار رجال الدولة.
وقال السيسي في كلمته: "نجتمع اليوم لاحتفال عظيم القدر يأتي كل عام بالبهجة والسرور على شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وهو ذكرى ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وأشار إلى أن احتفال هذا العام يكتسب خصوصية لكونه يتزامن مع مرور نحو ألف وخمسمئة عام على مولد النبي الكريم، واصفًا المناسبة بأنها "مئوية محمدية لا تتكرر إلا بعد قرن"، بحسب ما نقل بيان للرئاسة المصرية.
وأكد الرئيس المصري أن الاحتفال يمثل فرصة عظيمة لإحياء منظومة القيم والأخلاق المحمدية، داعيا إلى تحويل محبة الرسول إلى "برامج عمل منيرة بنور الإيمان والحب لله ولرسوله، تقوم بترشيد واقعنا المعاصر وتنير له الطريق، حتى يكون حبنا له صلى الله عليه وسلم، محركا وباعثا لتحقيق مقاصد شرعه الشريف، ودينه السمح الحنيف".
وعادة ما تشهد مصر في هذه المناسبة احتفالات شعبية ورسمية، تتخللها إقامة الولائم وشراء حلوى المولد النبوي التي تعد من أبرز مظاهرها التقليدية.