نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ميانمار تنهى احتكار الدولة للصحف الذي استمر 50 عاماً




يانجون - أنهت ميانمار اليوم الأثنين احتكار الدولة للصحف اليومية والذى استمر خمسة عقود بعد صدور أربع صحف خاصة اليوم .


ميانمار تنهى احتكار الدولة للصحف الذي استمر 50 عاماً
وكانت الحكومة فى إطار برنامجها الإصلاحي الجارف قد  منحت تراخيص الشهر الماضى  لست عشرة مجموعة إعلامية لإصدار صحف  يومية .

وبدأ سريان التراخيص  من اليوم حيث عرضت أكشاك الجرائد والمجلات فى يانجون  الصحف الجديدة وهى يونيون ديلى و ذا فويس ديلى وذاجولدن لاند فريش ديلى  و ذا ستاندر تايمز.

ويمتلك صحيفة يونيون ديلى حزب اتحاد التضامن والتنمية الموالى للجيش  الذى يقود الحكومة الحالية .

كما حصل حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذى تقوده زعيمة  المعارضة الحائزة على جائزة نوبل أون سا سو تشى على رخصة لإصدار جريدة  سوف يطلق عليها "دى - ويف".

وكان الإعلام فى ميانمار قد صنف على أنه ضمن أكثر الإعلام تعرضا للقمع  في العالم  خلال الحكم العسكرى 1962-2010.

ويقول وين ماو أحد قاطني يانجون  الذي شوهد وهو  يشترى نسخة من صحيفة ذا  فويس ديلى " عندما كانت الصحف حكومية فقط الشئ الوحيد الذى كنت أقراه هو  صفحة الوفيات".

وأضاف " الآن لدينا لفرصة لنفتح أعيننا و أذاننا ".

ونشرت الصفحة الأولى من صحيفة ذا فويس تقريرا حول الاشتباكات التى وقعت الشهر الماضى بين البوذيين و المسلمين بوسط ميانمار والتى أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل بالإضافة لأحداث العنف الطائفى المماثلة التى وقعت فى ولاية راخين وأودت بحياة 167 شخصا العام الماضى .

وألقى تكرار  الاشتباكات الطائفية بظلاله على الاصلاحات السياسية التى يقوم بها الرئيس ثين سين منذ أن تولى مقاليد السلطة منذ عامين .

وكانت الحكومة تعتزم الموافقة على قانون جديد لتنظيم الإعلام الشهر الماضى قبل صدور الصحف الجديدة ولكن تم تأجيله بسبب تعرضه للانتقادات من جانب المجموعات الإعلامية المحلية والدولية وبعض أعضاء البرلمان .

وينص مشروع القانون على حظر النشر فى قضايا مثل انتقاد دستور الذى وضعه الجيش عام 2008 بالاضافة لحظر نشر أى أخبار " يمكن أن تعرقل حكم القانون " أو تحرض على الاضطرابات " أو " تنتهك الدستور و القوانين الحالية ".

وقالت مصادر إعلامية إنه من المتوقع أن يكون المشروع الجديد للقانون أكثر ليبرالية ويتعين موافقة البرلمان عليه في القريب العاجل.

د ب أ
الاثنين 1 أبريل 2013