نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ميتشل يطرق جميع الأبواب في القاهرة ورام الله لكن المفاوضات المباشرة تنتظر ضمانات مكتوبة




القاهرة - منى سالم - طالب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاحد ب"ضمانات مكتوبة" لتوثيقها قبل الانتقال الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل فيما اجرى الرئيس حسني مبارك سلسلة مباحثات منفصلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والموفد الاميركي جورج ميتشل ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.


جورج ميتشل
جورج ميتشل
وقال موسى للصحفيين بعد اجتماع مع ميتشل "لا نستطيع الانتقال اوتوماتيكيا من مفاوضات (غير مباشرة) الى مفاوضات (مباشرة) من غير ضمانات مكتوبة".
واضاف ان الانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المباشرة "دون اي تأكيد او تأكد او ضمان على (جدية) الجانب الاسرائيلي يعني اننا دخلنا الى ادارة الازمة وليس حل الازمة".

واشار موسى الى "جلسة طويلة جدا" جمعته مساء السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتابع "شعرت ان الرئيس الرئيس الفلسطيني ملتزم بقرارت مجلس وزراء الخارجية العرب" بشان عدم "الانتقال اوتوماتيكا" الى المفاوضات المباشرة.

وكان وزراء الخارجية العرب وافقوا خلال اجتماع عقدوه في اذار/مارس الماضي على اجراء مفاوضات غير مباشرة فلسطينية-اسرائيلية "كمحاولة اخيرة" تستهدف اعطاء واشنطن فرصة لحمل اسرائيل على تنفيذ "التزاماتها القانونية بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".

ومن المقرر ان تعقد لجنة متابعة مبادرة السلام العربية اجتماعا وزاريا في 29 تموز/يوليو الجاري في القاهرة بحضور محمود عباس لتقويم نتائج الجهود الاميركية.
وكان ميتشل التقى بعيد الظهر الرئيس المصري ولكنه لم يدل بأي تصريح بعد المحادثات.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان مبارك تلقى "رسالة من الرئيس باراك أوباما تؤكد إلتزامه بدفع عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتعرب عن التطلع لمواصلة" الرئيس المصري "جهوده تحقيقا لهذا الهدف خلال إستقباله اليوم" لكل من عباس ونيتانياهو .
واضافت الوكالة ان مبارك تلقى كذلك إتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون صباح الاحد "فى ذات الشأن".

وتابعت ان مبارك اكد استمرار مصر في جهودها من اجل "تضييق الفجوة بين مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي" واشار الى "ضرورة إحراز تقدم فى المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا لتهيئة الأجواء المواتية إلى مرحلة التفاوض المباشر بين الجانبين".

واكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط المعنى نفسه في تصريحات للصحفيين بعد المحادثات بين مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي التي بدأت بجلسة ثنائية ثم تبعها اجتماع موسع ضم اعضاء الوفدين.

وقال ابو الغيط ان "مبارك اكد خلال لقاءات اليوم انه يتعين على اسرائيل ان تتحرك تحركا استراتيجيا قويا يعمق الثقة لدى الفلسطينيين وبالتالي نستطيع ان نشجع على التحول الى المفاوضات النهائية".
واضاف ان "مصر ترى ان هناك حاجة الى المفاوضات المباشرة لانها الطريق للتوصل إلى تسوية نهائية متفق عليها".

وتأمل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما في الانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المحادثات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل 26 ايلول/سبتمبر المقبل، وهو موعد انتهاء التجميد الجزئي المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية الذي كانت حكومة نتانياهو اعلنته لمدة 10 اشهر.

ورغم الضغوط الاميركية على عباس للانتقال الى المفاوضات المباشرة، التي تطالب بها اسرائيل، الا انه مازال يضع عدة شروط للموافقة على طلب واشنطن.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه للصحافيين في ختام لقاء بين عباس وميتشل في رام الله السبت "حتى الان لا يوجد وضوح في الموقف من عدد من القضايا المتعلقة بالانتقال الى المفاوضات حول الوضع النهائي" مع اسرائيل.

واوضح عبد ربه اثر اللقاء وهو السادس في اطار المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في ايار/مايو، "ان الاجتماع الذي استغرق ثلاث ساعات بين عباس وميتشل كان مهما، لكن هناك جملة من القضايا، اهمها الاستيطان واوضاع مدينة القدس، تحتاج الى مزيد من الوضوح.

وشدد عبد ربه على "ان الوقت ليس مهما بل المهم اسس عملية السلام وموقف واضح من الاستيطان والقدس والانتهاكات الاسرائيلية في عموم الاراضي الفلسطينية كي تتخذ القيادة الفلسطينية قرارها بشان المفاوضات المباشرة".

وفي مقابلة نشرتها صحيفة "الغد" الأردنية قال الرئيس الفلسطيني "قدمنا للاسرائيليين موقفنا في مختلف قضايا المرحلة النهائية، خاصة قضيتي الحدود والأمن، وقلنا ان الحدود يجب ان تكون على اساس العام 1967 مع الاتفاق على التبادلية في القيمة والمثل، وقدمنا رؤيتنا بالنسبة لجميع المسائل المعلقة

منى سالم
الاحد 18 يوليوز 2010