نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ناشطان من جواتيمالا في مكافحة الفساد يحصدان "جائزة نوبل البديلة"




ستوكهولم – حصل محاميان يتصديان للفساد وواستغلال النفوذ في جواتيمالا على "جائزة نوبل البديلة" اليوم الجمعة في احتفال جرى في السويد.


وتم اختيار النائبة العامة في جواتيمالا ثيلما ألدانا ومحقق الأمم المتحدة والمحامي الكولومبي إيفان فيلاسكويز كفائزين فخريين بجائزة سبل العيش الصحيحية "رايت لايفيلهوود" لعام 2018 "لعملهم المبتكر في الكشف عن استغلال النفوذ وملاحقة الفساد" في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. وفي عام 2015 ، أدى تحقيقهما في شبكة إجرامية بجهاز الدولة في جواتيمالا منخرطة في احتيال ضريبي وجمركي، إلى إسقاط الرئيس السابق أوتو بيريز مولينا. وقد تم إلقاء القبض عليه فيما بعد مع مسؤولين كبار آخرين ، وفقا لمؤسسة جائزة سبل العيش الصحيحة. وقالت الدانا في كلمتها التي ألقتها في حفل اليوم الجمعة إن "جواتيمالا قد تم تنظيمها من أجل إثراء الفاعلين الأقوياء وهذا ما بدأنا في هزيمته." وتترأس ألدانا مكتب المدعي العام منذ عام 2014 ، في حين يترأس فيلاسكويز اللجنة الدولية المستقلة لمناهضة الإفلات من العقاب في جواتيمالا والمدعومة من الأمم المتحدة منذ عام 2013. وأوضحت المؤسسة أن جهود ألدانا وفيلاسكويز أسفرت عن أكثر من 310 إدانات و34 إصلاحا قانونيا مقترحا. وقال فيلاسكويز إن "الفساد جريمة ضد الإنسانية وضد كرامة الإنسان". كما تم تكريم ثلاثة نشطاء حقوقيين مسجونين من السعودية غيابيا على جهودهم من أجل الإصلاح في المملكة. وتم ترك ثلاثة مقاعد فارغة تذكيرا بغيابهم في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في متحف فاسا بالعاصمة ستوكهولم والمطل على البحر. ويقضي عبد الله الحميد ومحمد فهد القحطاني، وهما المؤسسان المشاركان لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية المحظورة حاليا، عقوبة السجن لمدة 10 أعوام و 11 عاما، على الترتيب. أما الثالث، وليد أبو الخير، فقد صدر ضده حكم بالسجن 15 عامًا في 2014. وهو معروف بالدفاع عن نشطاء مثل المدون المسجون رائف بدوي. وفي ظل غيابهم، تلقى نجل القحطاني، عمر، والناشط السعودي في مجال حقوق الإنسان في لندن يحيى عسيري الجائزة. وكذلك يتم تكريم ياكوبا سوادوجو، وهو مزارع من بوركينا فاسو، والمهندس الزراعي الأسترالي توني ريناودو لجهودهما في مواجهة التصحر في منطقة الساحل الأفريقي. وتُمنح جائزة سبل العيش الصحيحية "رايت لايفيلهوود"، وهي جائزة سنوية يقع مقر اللجنة التي تقدمها في ستوكهولم، للذين يقدمون "حلولاً مثالية ونموذجية للأسباب الجذرية للمشاكل العالمية"، وفقاً للموقع الإلكتروني للجائزة. ونظرا لأن ناشطي جواتيمالا من الفائزين الفخريين، فلن يحصلان على أية جوائز مالية. أما الآخرون فسوف يتقاسمون الجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين كرونة (340 ألف دولار). وبشكل عام، تمت دراسة 107 ترشيحات من 50 دولة هذا العام. وتم استحداث الجائزة في عام 1980 لتكريم الناشطين في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية البيئة والسلام.

د ب ا
السبت 24 نونبر 2018