
القس جونز مفجر قضية احراق المصاحف
وكانت الملصقات بالاحمر التي تقول "الاسلام من الشيطان" لا تزال معلقة امام كنيسة "دوف وورد اوتريتش" الانجيلية لكن لافتة كبيرة كان كتب عليها انه سيتم احراق مئتي مصحف في ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر قد ازيلت.
وبعد مداولات استمرت عدة ايام قال قس الكنيسة تيري جونز السبت ان كنيسته لن تقوم باحراق المصاحف. وقال جونز الذي كان في نيويورك لشبكة "أن بي سي" "لن نقوم باحراق مصاحف، ليس اليوم ولا في اي وقت اخر".
واثار مجرد التهديد باحراق مصاحف موجة احتجاجات في انحاء العالم ولفتت دعوة هذا القس الانظار من المؤيدين او المعارضين الى هذه الكنيسة الصغيرة في شمال وسط فلوريدا.
وللحفاظ على الامن طوقت الشرطة الكنيسة السبت ونشرت اعدادا كبيرة من عناصر الشرطة ودوريات في الشوارع وقامت بالتدقيق بكل السيارات قبل دخولها المنطقة.
واوقفت الشرطة لفترة وجيزة رجلين وقامت باستجوابهما بعدما حاولا دخول المنطقة في حافلة صغيرة فيها اسلحة ومسدسات وذخائر لكنها عادت وافرجت عنهما.
وعصر السبت حاول رجل احراق مصحف لكن الشرطة سحبته منه.
وقال الرجل الذي عرف عن نفسه باسم سيباستيان باغبي من اتلانتا "اردت ان اظهر تاييدي لهذه الكنيسة واقوم باحراق مصحف رمزيا".
وتجمع ناشطون من مؤيدي او معارضي احراق نسخة من القرآن في الشارع لمعرفة ما اذا كان سيحصل شيء ما.
وقال لوك جونز (29 عاما) نيابة عن والده "حتى لو اضطرنا الامر للالغاء فهذه كانت مبادرة جيدة جدا لان الناس في الولايات المتحدة يخافون من الاسلام".
ومنعت الشرطة سيارة الصقت عليها صورة الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وعبارة "في هذه الذكرى- احرقوا مصحفا" من دخول المنطقة.
ورفع متظاهرون لافتة كتب عليها "لا لبناء مسجد في موقع الهجمات- اقيلوا اوباما" فيما عبر رجل قال انه صديق لجونز الشارع مستقلا دراجته النارية وهو يحمل علمين اميركيين.
وقال الرجل "لقد اتيت لدعم هذه الكنيسة ولادانة الارهاب الاسلامي" بحسب تعبيره.
ورغم ان جونز الغى دعوته لاحراق مصاحف لكن الشرطة لم تشأ المجازفة بحصول اي توتر. وقال الناطق باسم شرطة غينسفيل تشارنا سين "لم نغير اي شيء، سنبقى هنا طالما كان هناك حاجة لذلك".
ومساء السبت وصلت مسيرة ضمت مئة طالب الى الكنيسة لابداء معارضتها لدعوتها السابقة لاحراق مصاحف.
وقال جون جاي سميث امام المبنى "انا عضو سابق في هذه الكنيسة، وهم ليسوا مسيحيين فعليين. انظروا الى رمز المسيحية ... لقد تحطم".
وكان جاي سميث يشير الى الصليب الكبير على مبنى الكنيسة الذي تضاء انواره ليلا والتي تحطمت بعدما رماها شخص ما بحجارة.
وبعد مداولات استمرت عدة ايام قال قس الكنيسة تيري جونز السبت ان كنيسته لن تقوم باحراق المصاحف. وقال جونز الذي كان في نيويورك لشبكة "أن بي سي" "لن نقوم باحراق مصاحف، ليس اليوم ولا في اي وقت اخر".
واثار مجرد التهديد باحراق مصاحف موجة احتجاجات في انحاء العالم ولفتت دعوة هذا القس الانظار من المؤيدين او المعارضين الى هذه الكنيسة الصغيرة في شمال وسط فلوريدا.
وللحفاظ على الامن طوقت الشرطة الكنيسة السبت ونشرت اعدادا كبيرة من عناصر الشرطة ودوريات في الشوارع وقامت بالتدقيق بكل السيارات قبل دخولها المنطقة.
واوقفت الشرطة لفترة وجيزة رجلين وقامت باستجوابهما بعدما حاولا دخول المنطقة في حافلة صغيرة فيها اسلحة ومسدسات وذخائر لكنها عادت وافرجت عنهما.
وعصر السبت حاول رجل احراق مصحف لكن الشرطة سحبته منه.
وقال الرجل الذي عرف عن نفسه باسم سيباستيان باغبي من اتلانتا "اردت ان اظهر تاييدي لهذه الكنيسة واقوم باحراق مصحف رمزيا".
وتجمع ناشطون من مؤيدي او معارضي احراق نسخة من القرآن في الشارع لمعرفة ما اذا كان سيحصل شيء ما.
وقال لوك جونز (29 عاما) نيابة عن والده "حتى لو اضطرنا الامر للالغاء فهذه كانت مبادرة جيدة جدا لان الناس في الولايات المتحدة يخافون من الاسلام".
ومنعت الشرطة سيارة الصقت عليها صورة الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وعبارة "في هذه الذكرى- احرقوا مصحفا" من دخول المنطقة.
ورفع متظاهرون لافتة كتب عليها "لا لبناء مسجد في موقع الهجمات- اقيلوا اوباما" فيما عبر رجل قال انه صديق لجونز الشارع مستقلا دراجته النارية وهو يحمل علمين اميركيين.
وقال الرجل "لقد اتيت لدعم هذه الكنيسة ولادانة الارهاب الاسلامي" بحسب تعبيره.
ورغم ان جونز الغى دعوته لاحراق مصاحف لكن الشرطة لم تشأ المجازفة بحصول اي توتر. وقال الناطق باسم شرطة غينسفيل تشارنا سين "لم نغير اي شيء، سنبقى هنا طالما كان هناك حاجة لذلك".
ومساء السبت وصلت مسيرة ضمت مئة طالب الى الكنيسة لابداء معارضتها لدعوتها السابقة لاحراق مصاحف.
وقال جون جاي سميث امام المبنى "انا عضو سابق في هذه الكنيسة، وهم ليسوا مسيحيين فعليين. انظروا الى رمز المسيحية ... لقد تحطم".
وكان جاي سميث يشير الى الصليب الكبير على مبنى الكنيسة الذي تضاء انواره ليلا والتي تحطمت بعدما رماها شخص ما بحجارة.