نبيل عمرو
وأشار عمرو إلى تعرضه في مؤتمر فتح للخداع من جانب عدد كبير من قيادات فتح. وتابع "أحسست بأن الرئيس لا يريدني أن أكون ضمن الدائرة القيادية لحركة فتح ويريدني شخصا إداريا فقط وهذا ما جعلني أقدم استقالتي."
وقال عمرو في حديثه لصحيفة "الشرق الاوسط" نشرته اليوم الجمعة إن سوء التفاهم مع الرئيس عباس لاسيما فيما يتعلق بموضوع الحوار مع حركة حماس كان شديدا منذ البداية ووصل ذروته أثناء انعقاد مؤتمر حركة فتح السادس في بيت لحم.
وأضاف "أوضحت للرئيس أن لي ملاحظات لم يؤخذ بها على صعيد الحوار مع حماس والتعامل مع مشاكل غزة.. وأقصى ما استطعت عمله في الحوار إنني انسحبت ولم أشارك في جلسات الحوار وكنت أخبر الرئيس أولا بأول عن تحفظاتي وانتقد بشكل صريح عدم وجود سياسة ثابتة تجاه غزة وحماس."
وتابع "أقنعنا العالم بأنه لا يوجد لدينا معتقلون سياسيون ولكننا نقضنا هذه النظرية حين تعهدنا للسوريين بالافراج عن 400 معتقل من حماس مقابل السماح لاعضاء فتح في غزة بحضور مؤتمر الحركة في بيت لحم."
وهناك قضية أخرى انتقدها عمرو وهي الطريقة التي أدار بها الرئيس الصراع مع حماس بشكل جعلتها "صاحبة اليد العليا في قراراتنا وأنشطتنا لدرجة إننا نتوسل لتركيا وسوريا لكي تسمح حماس لعضو من اللجنة التنفيذية بمغادرة غزة والوصول إلى رام الله وكذلك اجتماعات المجلس الثوري لفتح والمجلس المركزي والوطني للمنظمة. لقد ظهرت صورتنا ضعيفة أمام العالم."
وتابع "كنت سفيرا لدى مصر ومندوبا لدى الجامعة العربية ولذلك لم يكن باستطاعتي مهنيا ولا أخلاقيا الاستمرار بهذه الطريقة لان قيود الوظيفة الرسمية تمنع أي مسؤول من وضع النقاط على الحروف لذلك لا أحب الازدواجية في الشخصية وفي العمل."
وقال عمرو في حديثه لصحيفة "الشرق الاوسط" نشرته اليوم الجمعة إن سوء التفاهم مع الرئيس عباس لاسيما فيما يتعلق بموضوع الحوار مع حركة حماس كان شديدا منذ البداية ووصل ذروته أثناء انعقاد مؤتمر حركة فتح السادس في بيت لحم.
وأضاف "أوضحت للرئيس أن لي ملاحظات لم يؤخذ بها على صعيد الحوار مع حماس والتعامل مع مشاكل غزة.. وأقصى ما استطعت عمله في الحوار إنني انسحبت ولم أشارك في جلسات الحوار وكنت أخبر الرئيس أولا بأول عن تحفظاتي وانتقد بشكل صريح عدم وجود سياسة ثابتة تجاه غزة وحماس."
وتابع "أقنعنا العالم بأنه لا يوجد لدينا معتقلون سياسيون ولكننا نقضنا هذه النظرية حين تعهدنا للسوريين بالافراج عن 400 معتقل من حماس مقابل السماح لاعضاء فتح في غزة بحضور مؤتمر الحركة في بيت لحم."
وهناك قضية أخرى انتقدها عمرو وهي الطريقة التي أدار بها الرئيس الصراع مع حماس بشكل جعلتها "صاحبة اليد العليا في قراراتنا وأنشطتنا لدرجة إننا نتوسل لتركيا وسوريا لكي تسمح حماس لعضو من اللجنة التنفيذية بمغادرة غزة والوصول إلى رام الله وكذلك اجتماعات المجلس الثوري لفتح والمجلس المركزي والوطني للمنظمة. لقد ظهرت صورتنا ضعيفة أمام العالم."
وتابع "كنت سفيرا لدى مصر ومندوبا لدى الجامعة العربية ولذلك لم يكن باستطاعتي مهنيا ولا أخلاقيا الاستمرار بهذه الطريقة لان قيود الوظيفة الرسمية تمنع أي مسؤول من وضع النقاط على الحروف لذلك لا أحب الازدواجية في الشخصية وفي العمل."