الا ان هذه الجولة من المفاوضات التي ستجرى في شرم الشيخ بمصر في حضور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قد تفشل بسبب الخلاف على تجميد الاستيطان فيما لم يتوصل الطرفان حتى الى التفاهم على جدول للاعمال كما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية نقلا عن مصادر حكومية.
وقد حذر الفلسطينيون من جهتهم من ان انتهاء تجميد البناء لمدة عشرة اشهر في المستوطنات اليهودية في 26 ايلول/سبتمبر سيعني نهاية الحوار المباشر.
واقر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة بان الطريق الواجب سلوكه نحو حل سلمي سيكون مزروعا بالعقبات.
وبغية تذليل اولى العقبات، كشف اوباما بانه قال ل"نتانياهو انه طالما ان المحادثات تذهب في الاتجاه الصحيح فان تمديد تجميد" الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية "سيكون له معنى".
وفي مرحلة اولى، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه لا ينوي تمديد تجميد الاستيطان، لكنه امتنع لاحقا عن اتخاذ موقف علني.
ولمح مسؤولون اسرائيليون الى ان بعض القيود المفروضة على البناء قد تبقى بحكم الامر الواقع خصوصا وانها لا تشمل سوى المستوطنات المعزولة وليس الكتل الاستيطانية.
واكد نتانياهو الاحد ان "اتفاق سلام سيستند في الدرجة الاولى الى الاعتراف باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي"، وهي قضية ينطوي التطرق اليها كاولوية في مفاوضاته مع السلطة الفلسطينية، وفق مصادر حكومية اسرائيلية.
واضاف "اسمع الفلسطينيين يتحدثون عن دولتين، ولكن ويا للاسف ليس عن دولتين لشعبين".
ويعتبر الفلسطينيون ان اقامة نصف مليون اسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967 يحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وتتمتع بتواصل جغرافي.
وحذر النائب زفولون اورليف من حزب بيت يهودي القومي الديني الصغير الاحد بقوله "اننا لن نبقى في حكومة" تمدد التجميد "وانسحابنا قد يؤدي الى انهيار الائتلاف باكمله".
وفي المقابل يؤيد حزب العمل الذي يحظى ب13 مقعدا نيابيا فقط، تمديد التجميد وقال النائب دانييل بن سايمون "من غير الوارد نسف المفاوضات باعادة اطلاق عمليات البناء".
وفي الخامس من ايلول/سبتمبر راى نتانياهو ان نجاح المحادثات يمر عبر "صيغ جديدة"، فيما كرر المسؤولون الفلسطينيون مرات عديدة بان اطر اتفاق السلام معروفة وان "الوقت لم يعد للمفاوضات بل (لاتخاذ) القرارات".
وقال مسؤول فلسطيني كبير طالبا عدم كشف اسمه ان هذه المفاوضات قد اطلقت ولم يعد ممكنا الانسحاب منها، مضيفا ان الولايات المتحدة ستعمل من اجل تفادي انهيارها التام.
والهدف من المفاوضات هو توصل الطرفين في غضون سنة الى وضع اتفاق اطار يحدد مضمون تسوية نهائية للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقد حذر الفلسطينيون من جهتهم من ان انتهاء تجميد البناء لمدة عشرة اشهر في المستوطنات اليهودية في 26 ايلول/سبتمبر سيعني نهاية الحوار المباشر.
واقر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة بان الطريق الواجب سلوكه نحو حل سلمي سيكون مزروعا بالعقبات.
وبغية تذليل اولى العقبات، كشف اوباما بانه قال ل"نتانياهو انه طالما ان المحادثات تذهب في الاتجاه الصحيح فان تمديد تجميد" الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية "سيكون له معنى".
وفي مرحلة اولى، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه لا ينوي تمديد تجميد الاستيطان، لكنه امتنع لاحقا عن اتخاذ موقف علني.
ولمح مسؤولون اسرائيليون الى ان بعض القيود المفروضة على البناء قد تبقى بحكم الامر الواقع خصوصا وانها لا تشمل سوى المستوطنات المعزولة وليس الكتل الاستيطانية.
واكد نتانياهو الاحد ان "اتفاق سلام سيستند في الدرجة الاولى الى الاعتراف باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي"، وهي قضية ينطوي التطرق اليها كاولوية في مفاوضاته مع السلطة الفلسطينية، وفق مصادر حكومية اسرائيلية.
واضاف "اسمع الفلسطينيين يتحدثون عن دولتين، ولكن ويا للاسف ليس عن دولتين لشعبين".
ويعتبر الفلسطينيون ان اقامة نصف مليون اسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967 يحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وتتمتع بتواصل جغرافي.
وحذر النائب زفولون اورليف من حزب بيت يهودي القومي الديني الصغير الاحد بقوله "اننا لن نبقى في حكومة" تمدد التجميد "وانسحابنا قد يؤدي الى انهيار الائتلاف باكمله".
وفي المقابل يؤيد حزب العمل الذي يحظى ب13 مقعدا نيابيا فقط، تمديد التجميد وقال النائب دانييل بن سايمون "من غير الوارد نسف المفاوضات باعادة اطلاق عمليات البناء".
وفي الخامس من ايلول/سبتمبر راى نتانياهو ان نجاح المحادثات يمر عبر "صيغ جديدة"، فيما كرر المسؤولون الفلسطينيون مرات عديدة بان اطر اتفاق السلام معروفة وان "الوقت لم يعد للمفاوضات بل (لاتخاذ) القرارات".
وقال مسؤول فلسطيني كبير طالبا عدم كشف اسمه ان هذه المفاوضات قد اطلقت ولم يعد ممكنا الانسحاب منها، مضيفا ان الولايات المتحدة ستعمل من اجل تفادي انهيارها التام.
والهدف من المفاوضات هو توصل الطرفين في غضون سنة الى وضع اتفاق اطار يحدد مضمون تسوية نهائية للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.