وقال مسؤول كبير في رئاسة الحكومة طلب عدم كشف اسمه ان "رئيس الوزراء ينوي اعطاء الضوء الاخضر لبناء بضع مئات من المساكن الاضافية في هذه المستوطنات قبل ان يقرر وقفا موقتا للبناء".
كما قال مصدر حكومي اخر لوكالة فرانس برس ان "رئيس الحكومة سيعمل خلال الايام القليلة المقبلة للتصديق على مشاريع بناء في المستوطنات، وبعدها فقط يمكن ان يقبل بتجميد يدوم بضعة اشهر".
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان التجميد الذي تلح عليه واشنطن بهدف احياء عملية السلام مع الفلسطينيين والدول العربية، يتوقع ان يستمر تسعة اشهر.
واضاف المسؤول الاسرائيلي ان التجميد سيشمل فقط بناء مساكن جديدة في مستوطنات الضفة الغربية حيث يعيش حاليا نحو 300 الف اسرائيلي، ولن يشمل 2500 مسكن سبق وان وافقت الحكومة على بنائها.
كما لن يشمل التجميد المباني الحكومية ولا الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يعيش نحو 200 الف اسرائيلي.
وفي مقابل هذا التجميد تعلن دول عربية مثل قطر وسلطنة عمان وتونس والمغرب موافقتها على فتح ممثليات تجارية اسرائيلية في اراضيها.
وسارع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الى اعتبار هذه الخطة الاسرائيلية "غير مقبولة على الاطلاق".
وقال ان "الامر الوحيد الذي سيتم تعليقه بعد هذه الاعلانات هو عملية السلام".
وفي مؤتمر صحافي مشترك الخميس في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان مفاوضات السلام مع اسرائيل لن تستأنف "الا بعد اتفاق على تجميد الاستيطان".
كذلك، ربط هذا التجميد بعقد اجتماع مع نتانياهو في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في الاسبوع الثالث من ايلول/سبتمبر.
ولم يلتق عباس ونتانياهو منذ تولى الاخير منصبه في بداية نيسان/ابريل على رأس الحكومة اليمينية.
وتسعى اسرائيل الى الحصول على دعم الادارة الاميركية لهذه الخطة رغم معارضة اوباما لمواصلة سياسة الاستيطان.
وافادت وزارة الخارجية الاميركية ان مسؤولين اسرائيليين التقوا الاربعاء الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل واكد الطرفان خلال اللقاء "التزامهما دعم السلام الشامل" في المنطقة.
ويتوقع ان يعود ميتشل الى المنطقة الاسبوع المقبل لاجراء سلسلة جديدة من المحادثات مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.
ويطالب اوباما مدعوما من الاوروبيين بتجميد كامل للاستيطان اليهودي لتسهيل استئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتي علقت منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية السنة الماضية.
الا انه يبدو ان الادارة الاميركية قد تتراجع امام المعارضة الاسرائيلية لتعتبر ان التجميد الكامل للاستيطان ليس بالضرورة شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
كما قال مصدر حكومي اخر لوكالة فرانس برس ان "رئيس الحكومة سيعمل خلال الايام القليلة المقبلة للتصديق على مشاريع بناء في المستوطنات، وبعدها فقط يمكن ان يقبل بتجميد يدوم بضعة اشهر".
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان التجميد الذي تلح عليه واشنطن بهدف احياء عملية السلام مع الفلسطينيين والدول العربية، يتوقع ان يستمر تسعة اشهر.
واضاف المسؤول الاسرائيلي ان التجميد سيشمل فقط بناء مساكن جديدة في مستوطنات الضفة الغربية حيث يعيش حاليا نحو 300 الف اسرائيلي، ولن يشمل 2500 مسكن سبق وان وافقت الحكومة على بنائها.
كما لن يشمل التجميد المباني الحكومية ولا الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يعيش نحو 200 الف اسرائيلي.
وفي مقابل هذا التجميد تعلن دول عربية مثل قطر وسلطنة عمان وتونس والمغرب موافقتها على فتح ممثليات تجارية اسرائيلية في اراضيها.
وسارع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الى اعتبار هذه الخطة الاسرائيلية "غير مقبولة على الاطلاق".
وقال ان "الامر الوحيد الذي سيتم تعليقه بعد هذه الاعلانات هو عملية السلام".
وفي مؤتمر صحافي مشترك الخميس في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان مفاوضات السلام مع اسرائيل لن تستأنف "الا بعد اتفاق على تجميد الاستيطان".
كذلك، ربط هذا التجميد بعقد اجتماع مع نتانياهو في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في الاسبوع الثالث من ايلول/سبتمبر.
ولم يلتق عباس ونتانياهو منذ تولى الاخير منصبه في بداية نيسان/ابريل على رأس الحكومة اليمينية.
وتسعى اسرائيل الى الحصول على دعم الادارة الاميركية لهذه الخطة رغم معارضة اوباما لمواصلة سياسة الاستيطان.
وافادت وزارة الخارجية الاميركية ان مسؤولين اسرائيليين التقوا الاربعاء الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل واكد الطرفان خلال اللقاء "التزامهما دعم السلام الشامل" في المنطقة.
ويتوقع ان يعود ميتشل الى المنطقة الاسبوع المقبل لاجراء سلسلة جديدة من المحادثات مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.
ويطالب اوباما مدعوما من الاوروبيين بتجميد كامل للاستيطان اليهودي لتسهيل استئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتي علقت منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية السنة الماضية.
الا انه يبدو ان الادارة الاميركية قد تتراجع امام المعارضة الاسرائيلية لتعتبر ان التجميد الكامل للاستيطان ليس بالضرورة شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.