
الرئيس الايزاني محمود أحمدي نجاد
وبرز في الشأن الإيراني أيضاً حديث زوجة المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مير حسين موسوي، عن اعتقال شقيقها قبل أكثر من شهر، ضمن موجة اعتقال القيادات المعارضة، بينما صدر من بيروت موقف لافت لنائب من حزب الله، شجع فيه على تشكيل حكومة "وحدة وطنية" في طهران.
وأفاد الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية الإيرانية عن تعيين مجموعة من الشخصيات، بينها مهرداد بذرباش وبرويز داودي ومجتبي ثمره هاشمي في مناصب مختلفة على صلة بمهام استشارية ومساعدة لنجاد، إلى اختيار إسفنديار رحيم مشائي لمنصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.
واعتبر نجاد في بيان التعيين أن اختيار مشائي: "نابع من الإيمان والجهاد المنقطع النظير، والمشاعر الطيبة للشعب الإيراني العظيم الذي يزخر التاريخ بثقافته وحضارته وأهدافه النبيلة، والذي سقط مئات الآلاف من أبنائه الشامخين علي الأرض من اجل أن تظل راية الرفعة والعزة مرفوعة في هذه الديار."
ووصفت الرئاسة الإيرانية مشائي، الذي تزوج نجله من ابنة نجاد بأنه: "إنسان مؤمن وملتزم بوعي وعمق بنهج الولاية ومبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخادم مقتدر وصديق للشعب الإيراني العزيز والمؤمن."
وبالتزامن مع صدور قرار التعيين، حملت صحيفة "اعتماد مللي" فتوى لآية الله ناصر مكرم شيرازي ينتقد فيها مشائي، الذي تشن عليه المؤسسة الدينية حملة واسعة منذ أن أدلى بتصريحات وصف فيها الشعب الإيراني بأنه "صديق" لكل شعوب العالم، بما فيها إسرائيل، إلى جانب بقائه في احتفال رقصت فيه نساء بتركيا.
وقال شيرازي، بحسب الصحيفة، إن تعيين "شخص مماثل" ليس له أي شرعية، مضيفاً: أنه من الضروري إجراء تصحيحات في الانتخابات إذا كانت قد شهدت أعمالاً "غير صحيحة،" في إشارة إلى اتهامات التزوير التي رفعتها المعارضة ضد نجاد، وأطلقت موجة من الاحتجاجات التي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى والمعتقلين.
وأفاد الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية الإيرانية عن تعيين مجموعة من الشخصيات، بينها مهرداد بذرباش وبرويز داودي ومجتبي ثمره هاشمي في مناصب مختلفة على صلة بمهام استشارية ومساعدة لنجاد، إلى اختيار إسفنديار رحيم مشائي لمنصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.
واعتبر نجاد في بيان التعيين أن اختيار مشائي: "نابع من الإيمان والجهاد المنقطع النظير، والمشاعر الطيبة للشعب الإيراني العظيم الذي يزخر التاريخ بثقافته وحضارته وأهدافه النبيلة، والذي سقط مئات الآلاف من أبنائه الشامخين علي الأرض من اجل أن تظل راية الرفعة والعزة مرفوعة في هذه الديار."
ووصفت الرئاسة الإيرانية مشائي، الذي تزوج نجله من ابنة نجاد بأنه: "إنسان مؤمن وملتزم بوعي وعمق بنهج الولاية ومبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخادم مقتدر وصديق للشعب الإيراني العزيز والمؤمن."
وبالتزامن مع صدور قرار التعيين، حملت صحيفة "اعتماد مللي" فتوى لآية الله ناصر مكرم شيرازي ينتقد فيها مشائي، الذي تشن عليه المؤسسة الدينية حملة واسعة منذ أن أدلى بتصريحات وصف فيها الشعب الإيراني بأنه "صديق" لكل شعوب العالم، بما فيها إسرائيل، إلى جانب بقائه في احتفال رقصت فيه نساء بتركيا.
وقال شيرازي، بحسب الصحيفة، إن تعيين "شخص مماثل" ليس له أي شرعية، مضيفاً: أنه من الضروري إجراء تصحيحات في الانتخابات إذا كانت قد شهدت أعمالاً "غير صحيحة،" في إشارة إلى اتهامات التزوير التي رفعتها المعارضة ضد نجاد، وأطلقت موجة من الاحتجاجات التي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى والمعتقلين.