
العميد أحمد علي صالح
ونقل موقع الجيش على الانترنت عن نجل الرئيس اليمني قوله "أنه لم يدلي بأي حديث لصحيفة "الدستور"، واعتبر ذلك ينتافى بكل المقاييس مع قانون الصحافة وأخلاقيات المهنة الصحفية التي تمنع نسبة حديث ما لشخص مهما كان موقعه ومكانته دون إذن منه". غير أنه اكتفى بهذا التوضيـح في الوقت الذي "قدر النوايا الطيبة للصحيفة في اختلاقها لمثل ذلك الحوار".
وفي ذات السياق، أكد أن "القوات المسلحة والأمن تعمل بروح الفريق الواحد وأنه لا صحة لوجود أي خلافات بين أي من قياداتها، وأن من يروجون لمثل هذه الدعاوى الكاذبة إنما يعبرون عما تكنه نفوسهم المريضـة من أحقاد وضغينة ضد المؤسسة الوطنية العملاقة".
وأضاف "أن من يروجون للإشاعات والأكاذيب إنما يريدون الدس الرخيص والمكشوف وبث الفتنة ليس فقط في إطار القوات المسلحة والأمن، بل في إطار الوطن بأكملـه".
نجل الرئيس اليمني العميد أحمد علي، وهو نادر الظهور على وسائل الإعلام، أكد "أن القوات المسلحة والأمن واعية ومدركة للمخططات الخبيثة التي تستهدف وحدة هذا الوطن وسيادته واستقراره وأمنه وأنها ستتصدى لها مهما كان الثمن في ظل القيادة الوطنية الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية".
ويعد العميد أحمد علي عبدالله صالح، قائداً لقوات الحرس الجمهوري الذي تعد أكبر قوة عسكرية يمنية، وتخوض القتال ضد المتمرديـن الحوثيين في حرف سفيان إلى جانب الفرقة الأولـى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر (الأخ غير الشقيق للرئيس).
ويأتي تصريح نجل الرئيس بعد مضي أسبوع تقريباً على حديث الشيخ حميد الأحمر – القيادي البارز في المعارضة اليمنية وأمين عام لجنة الحوار الوطني- عن تصفية حسابات تجري داخل أروقـة الجيش وصراع بين أجنحــة داخلـه.
واتهم الأحمر بشكل مباشر أثناء حوار مع قناة الجزيرة الأسبوع الفائت، اتهم نجل الرئيس بتسليح المتمرديـن الحوثيين، واتهم الرئيس بالسعي لتصفيــة قوات الفرقة الأولى مدرع وقائدها علي محسـن الأحمر لغرض توريث الحكم لنجلـه قائد الحرس الجمهوري.
وقال الأحمر "إن الحرس الجمهوري في البداية دعم المتمرديـن الحوثيين بهدف ضرب الفرقة الأولى مدرع والتخلص من قائدها علي محسن الأحمر". مشيراً إلى "أن أحد قادة الحوثيين كان جليساً لنجل الرئيس أحمد علي عبد الله صالح".
يشار إلى الحوار (المزعوم) الذي نشرته صحيفة يمنية أهلية تتهم بقربها من النظام الحاكم، تضمن بشكل عام نفي على لسان نجل الرئيس لما يتداول في الصحافة والأوساط اليمنية عن وجود اختلافات داخل الجيش، كما تضمن هجوماً حاداً ضد المتمرديـن الحوثيين.
وفي ذات السياق، أكد أن "القوات المسلحة والأمن تعمل بروح الفريق الواحد وأنه لا صحة لوجود أي خلافات بين أي من قياداتها، وأن من يروجون لمثل هذه الدعاوى الكاذبة إنما يعبرون عما تكنه نفوسهم المريضـة من أحقاد وضغينة ضد المؤسسة الوطنية العملاقة".
وأضاف "أن من يروجون للإشاعات والأكاذيب إنما يريدون الدس الرخيص والمكشوف وبث الفتنة ليس فقط في إطار القوات المسلحة والأمن، بل في إطار الوطن بأكملـه".
نجل الرئيس اليمني العميد أحمد علي، وهو نادر الظهور على وسائل الإعلام، أكد "أن القوات المسلحة والأمن واعية ومدركة للمخططات الخبيثة التي تستهدف وحدة هذا الوطن وسيادته واستقراره وأمنه وأنها ستتصدى لها مهما كان الثمن في ظل القيادة الوطنية الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية".
ويعد العميد أحمد علي عبدالله صالح، قائداً لقوات الحرس الجمهوري الذي تعد أكبر قوة عسكرية يمنية، وتخوض القتال ضد المتمرديـن الحوثيين في حرف سفيان إلى جانب الفرقة الأولـى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر (الأخ غير الشقيق للرئيس).
ويأتي تصريح نجل الرئيس بعد مضي أسبوع تقريباً على حديث الشيخ حميد الأحمر – القيادي البارز في المعارضة اليمنية وأمين عام لجنة الحوار الوطني- عن تصفية حسابات تجري داخل أروقـة الجيش وصراع بين أجنحــة داخلـه.
واتهم الأحمر بشكل مباشر أثناء حوار مع قناة الجزيرة الأسبوع الفائت، اتهم نجل الرئيس بتسليح المتمرديـن الحوثيين، واتهم الرئيس بالسعي لتصفيــة قوات الفرقة الأولى مدرع وقائدها علي محسـن الأحمر لغرض توريث الحكم لنجلـه قائد الحرس الجمهوري.
وقال الأحمر "إن الحرس الجمهوري في البداية دعم المتمرديـن الحوثيين بهدف ضرب الفرقة الأولى مدرع والتخلص من قائدها علي محسن الأحمر". مشيراً إلى "أن أحد قادة الحوثيين كان جليساً لنجل الرئيس أحمد علي عبد الله صالح".
يشار إلى الحوار (المزعوم) الذي نشرته صحيفة يمنية أهلية تتهم بقربها من النظام الحاكم، تضمن بشكل عام نفي على لسان نجل الرئيس لما يتداول في الصحافة والأوساط اليمنية عن وجود اختلافات داخل الجيش، كما تضمن هجوماً حاداً ضد المتمرديـن الحوثيين.