نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


نحو 450 الف مسيحي سوري هجروا بيوتهم منذ اندلاع الازمة




عمان - اعلن البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الثلاثاء ان نحو 450 الف مسيحي سوري هجروا بيوتهم اما لمكان آمن داخل سوريا واما لخارجها منذ اندلاع النزاع في هذا البلد عام 2011.


نحو 450 الف مسيحي سوري هجروا بيوتهم منذ اندلاع الازمة
وقال البطريرك لوكالة فرانس برس ان "حوالى 450 الف مسيحي سوري حتى الآن هجروا بيوتهم في عدد من المدن السورية الى اماكن اخرى داخل سوريا او خارجها هربا من العنف الدائر" منذ آذار/مارس 2011.
واضاف، على هامش مؤتمر "التحديات التي تواجه المسيحيين العرب" الذي يعقد على مدى يومين في عمان، ان "الضربة العسكرية المتوقعة ضد سوريا ستزيد معاناة المسيحيين وتؤدي الى خراب سوريا بمسيحييها ومسلميها ولن يسلم منها احد". واعتبر ان "الخطر الاكبر علينا كلنا هو انقسام العالم العربي والاسلامي ونمو الحركات التكفيرية التي لا مجال فيها للفكر الآخر".

من جانبه، قال مار سويريوس ملكي مراد، النائب البطريركي للسريان الارثوذكس في القدس والاردن، لفرانس برس ان "آلاف العائلات المسيحية منزوية في بيوتها وكانها سجون تخرج منها لمرة واحدة في الاسبوع لجلب المؤن وذلك خوفا من القتل من المسلحين المتطرفين".

واضاف ان ذلك ينطبق على "عائلات في حلب وحمص والجزيرة السورية وغيرها من المدن، وهناك كنائس احرقت في دير الزور واعتداءات على رهبان وراهبات وخطف".
وعبر عن امله في "ألا تتعرض سوريا لاي ضربة عسكرية لانها ستدفع مزيدا من مسيحيي سوريا الى ترك بيوتهم وبلدهم في وقت نحاول فيه ان نحافظ على وجودنا المسيحي في المنطقة".
واكد المشاركون، في جلسة حوارية حول سوريا، رفضهم لتوجيه اي ضربة عسكرية غربية لسوريا محذرين من اثرها على مسيحيي سوريا.

وقال مار سويريوس ملكي مراد، في كلمة القاها نيابة عن بطريرك انطاكية للكنيسة السريانية الارثوذكسية اغناطيوس زكا الاول عيواص، "نؤكد رفضنا التدخل الاجنبي في بلادنا العربية خصوصا في سوريا".
ودعا "جميع مكونات الشعب السوري الى الاجتماع معا والحوار وتبادل الآراء وابداء حسن النية للوصول الى حلول نافعة، فمهما طال الزمان الحوار افضل من الحروب والتشريد والهجرة".
من جهته، قال البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس ان الكنيسة "ترفض ان يتغنى كائن من كان بشعارات جوفاء للانقضاض على سيادة دولنا".

واضاف "دعوا بلادنا تعيش، دعوا اوطاننا في هذه المنطقة تعيش ولا تجعلوها لعبة بيد الكبار".
ودعا المشاركون في الجلسة الى اطلاق سراح مطران حلب للروم الارثوذكس بولس اليازجي ومطران السريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم المخطوفين منذ نهاية نيسان/ابريل الماضي قرب حلب.

ويشكل المسيحيون 5% فقط من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 22 مليونا، ويؤيد العديد منهم نظام الرئيس السوري بشار الاسد خوفا من تنامي قوة الجهاديين واقامة دولة اسلامية في سوريا.
وكان البابا فرنسيس اعلن رفضه التدخل العسكري في سوريا معتبرا ان تدخلا من هذا النوع سيعيد التجربة المأسوية للتدخل العسكري الاميركي في العراق عام 2003.

واعلنت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء ان عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من العنف في بلادهم تجاوز المليونين، فيما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 110 آلاف شخص قتلوا منذ بداية النزاع.

ا ف ب
الثلاثاء 3 سبتمبر 2013