سمير قصير ..أغتياله ألهم مريديه انشاء مركز لحرية التعبير يحمل اسمه
وكانت ظاهرة الرقابة مدار بحث بين مجموعة من ممثلي ومندوبي عدة مؤسسات إعلامية ومنظمات غير حكومية وهيئات من المجتمع المدني، من عدّة دول عربية واوروبية، في مؤتمر نظمه مركز "سكايز" في 29 و30 كانون الثاني في فندق الريفييرا. المشاركون انقسموا على ستّ جلسات وتطرقوا لعدة أبعاد من ظاهرة الرقابة: الرقابة السياسية، الثقافية، المالية، الدينية، الرقابة على ما ينشر عبر الإنترنت والرقابة الذاتية في علاقتها مع حرية التعبير.
يشرح سعد كيوان أسباب اختيار "سكايز" هذا الموضوع بأنه "اصبح حاضراً وضاغطاً وملحاً وملموساً بشكل يومي". يعترف كيوان بأن هناك صعوبات كثيرة فـ"الرقابة متجذرة وليس من السهل إنهائها"، ولكنه يؤكد أن "طموحنا هو العمل كصحافيين دون رقابة".
من الرقابات المتعددة التي تحول دون حرية إبداء الرأي وطرح المعلومات، يرى كيوان ان الرقابة الذاتية هي "أخطر أنواع الرقابة". وذلك لأن "الرقابات الأخرى مفروضة من مكان آخر فيما الرقابة الذاتية تجمع كافة انواع الرقابة". يستذكر تجربته الشخصية في عمله كصحافي ويقول: "إنطلاقاً من التجربة الشخصية، نستطيع معرفة ما يريده صاحب الجريدة وما لا ينزعج منه من علاقات يقيمها الصحافي مع السياسيين".
يرى أن فترة الوجود العسكري السوري في لبنان أدخلت بعض المفاهيم المسيئة الى العمل الإعلامي، فـ"في ظل الوصاية السورية تدربنا على الرقابة الذاتية. السياسة السورية دجنت الطاقم السياسي والصحافي على ذلك. وأكثرية الصحافيين تستمر في العمل وفق هذه المنهجية".
من جهتها، تقول الباحثة في "سكايز"، دينا أبي صعب، انه لغاية الآن كنّا الى حدّ كبير متوازنين، وبقينا على الحياد، ولم ترفع علينا دعاوى على أساس أننا تهجمنا على أحد أو لفقنا أخباراً. وهذا يمثل سمير قصير". تتحدث عن مهمة "سكايز" وترى فيها "رصداً مستمراً للانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون على نسق ما حدث مع سمير قصير وتلك التي هي أقل منها، أي على كافة المستويات".
يعمل "سكايز" في أربع دول هي لبنان وسوريا وفلسطين والأردن. كانت نظرية سمير قصير أنه لن توجد ديمقراطية في لبنان بدون ان ينال استقلاله وبدون نشوء نظام ديمقراطي في سوريا، وبدون إقامة دولة فلسطينية وتنفيذ حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى قراهم التي أبعدوا عنها قسراً.
الصعوبات الأشد التي يواجهها مراسلو "سكايز" هي في سوريا. "مراسلونا في سوريا سريون ولا نكشف عن أسمائهم"، يوضح كيوان. رغم ذلك يشير الى أن منظمات غير حكومية عدّة تبلغ المركز بأنها تستقي معلوماتها عن الأوضاع في سوريا من رصده اليومي. عمله هذا دفع السلطات الرسمية السورية الى حجب موقعه الالكتروني في شهر أيلول الماضي.
وفي سوريا يغطي المركز انتهاكات الحرية الثقافية. يشير كيوان الى ان "سكايز" يغطي هناك طريقة تعاطي النظام مع الأكراد، و"هذا شيء فظيع". فبحسب الإحصاءات التي قام بها المركز، يموت تقريبياً في سوريا كل اسبوع كردي من المنضوين في الجيش السوري، "ويقال بأن الوفاة تمت في ظروف غامضة". كما يتم منع الأعراس التي تصدح فيها الأغاني الكردية في الحسكة. صعوبة عمل مراسلي "سكايز" في سوريا ادت الى امتناعهم عن المشاركة في المؤتمر الأخير.
يشرح سعد كيوان أسباب اختيار "سكايز" هذا الموضوع بأنه "اصبح حاضراً وضاغطاً وملحاً وملموساً بشكل يومي". يعترف كيوان بأن هناك صعوبات كثيرة فـ"الرقابة متجذرة وليس من السهل إنهائها"، ولكنه يؤكد أن "طموحنا هو العمل كصحافيين دون رقابة".
من الرقابات المتعددة التي تحول دون حرية إبداء الرأي وطرح المعلومات، يرى كيوان ان الرقابة الذاتية هي "أخطر أنواع الرقابة". وذلك لأن "الرقابات الأخرى مفروضة من مكان آخر فيما الرقابة الذاتية تجمع كافة انواع الرقابة". يستذكر تجربته الشخصية في عمله كصحافي ويقول: "إنطلاقاً من التجربة الشخصية، نستطيع معرفة ما يريده صاحب الجريدة وما لا ينزعج منه من علاقات يقيمها الصحافي مع السياسيين".
يرى أن فترة الوجود العسكري السوري في لبنان أدخلت بعض المفاهيم المسيئة الى العمل الإعلامي، فـ"في ظل الوصاية السورية تدربنا على الرقابة الذاتية. السياسة السورية دجنت الطاقم السياسي والصحافي على ذلك. وأكثرية الصحافيين تستمر في العمل وفق هذه المنهجية".
من جهتها، تقول الباحثة في "سكايز"، دينا أبي صعب، انه لغاية الآن كنّا الى حدّ كبير متوازنين، وبقينا على الحياد، ولم ترفع علينا دعاوى على أساس أننا تهجمنا على أحد أو لفقنا أخباراً. وهذا يمثل سمير قصير". تتحدث عن مهمة "سكايز" وترى فيها "رصداً مستمراً للانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون على نسق ما حدث مع سمير قصير وتلك التي هي أقل منها، أي على كافة المستويات".
يعمل "سكايز" في أربع دول هي لبنان وسوريا وفلسطين والأردن. كانت نظرية سمير قصير أنه لن توجد ديمقراطية في لبنان بدون ان ينال استقلاله وبدون نشوء نظام ديمقراطي في سوريا، وبدون إقامة دولة فلسطينية وتنفيذ حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى قراهم التي أبعدوا عنها قسراً.
الصعوبات الأشد التي يواجهها مراسلو "سكايز" هي في سوريا. "مراسلونا في سوريا سريون ولا نكشف عن أسمائهم"، يوضح كيوان. رغم ذلك يشير الى أن منظمات غير حكومية عدّة تبلغ المركز بأنها تستقي معلوماتها عن الأوضاع في سوريا من رصده اليومي. عمله هذا دفع السلطات الرسمية السورية الى حجب موقعه الالكتروني في شهر أيلول الماضي.
وفي سوريا يغطي المركز انتهاكات الحرية الثقافية. يشير كيوان الى ان "سكايز" يغطي هناك طريقة تعاطي النظام مع الأكراد، و"هذا شيء فظيع". فبحسب الإحصاءات التي قام بها المركز، يموت تقريبياً في سوريا كل اسبوع كردي من المنضوين في الجيش السوري، "ويقال بأن الوفاة تمت في ظروف غامضة". كما يتم منع الأعراس التي تصدح فيها الأغاني الكردية في الحسكة. صعوبة عمل مراسلي "سكايز" في سوريا ادت الى امتناعهم عن المشاركة في المؤتمر الأخير.


الصفحات
سياسة








