
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن نسبة من يتبنون وجهة النظر هذه بين الألمان والفرنسيين وصلت إلى نحو 40% .
وتبين من نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "أي إف أو بي" الفرنسي لقياس الرأي لصالح جريدة "لو موند" الفرنسية ونشرت اليوم الثلاثاء أن نحو 66% من الفرنسيين و75% من الألمان يرون أن المسلمين لم يندمجوا بشكل جيد في المجتمعين الفرنسي والألماني.
من جانبه قال جيروم فوركيه الباحث بالمعهد الفرنسي للصحيفة إن من "المدهش أن هذه النسب الكبيرة متساوية في البلدين".
وأعرب 61% من الفرنسيين و67% من الألمان عن اعتقادهم بأن مشاكل اندماج المسلمين في مجتمعاتهما راجعة في المقام الأول إلى "الموقف الرافض للاندماج" من قبل المسلمين.
وفي سياق متصل عزا 40% من الفرنسيين و34% من الألمان هذه المشكلة إلى سبب آخر يتمثل في الفروق الثقافية الكبيرة بين المجتمع الأوروبي والمجتمع المسلم.
من ناحية أخرى قال 37% من الفرنسيين و32% من الألمان إن سبب هذه المشاكل راجع أيضا إلى رغبة المسلمين في الانعزال والعيش في "جيتو" خاص بهم.
الجدير بالذكر أن الاستطلاع أجري مطلع الشهر الماضي وشمل نحو 800 شخص في كل من ألمانيا وفرنسا.
يشار إلى أن قضية المهاجرين المسلمين في كل من ألمانيا وفرنسا تحظى بجدل كبير في الدوليتن منذ أشهر ، وساهمت أطروحات تيلو زاراتسين العضو السابق في مجلس إدارة البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" في تسخين الجدل داخل ألمانيا حول المسلمين حين قال إن عقيدتهم تقف حائلا دون اندماجهم في المجتمع الألماني.
وقال زاراتسين الذي كان يشغل في فترة من الفترات منصب وزير المالية في ولاية برلين في كتابه الشهير "ألمانيا على طريق الفناء" إن مثل هؤلاء المهاجرين سيؤدون إلى أن تصبح ألمانيا "أكثر غباء".
وفي ذات السياق صرحت مارين لوبان نائبة رئيس حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني إن تواجد المسلمين في فرنسا يشبه الاحتلال النازي لفرنسا.
وتبين من نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "أي إف أو بي" الفرنسي لقياس الرأي لصالح جريدة "لو موند" الفرنسية ونشرت اليوم الثلاثاء أن نحو 66% من الفرنسيين و75% من الألمان يرون أن المسلمين لم يندمجوا بشكل جيد في المجتمعين الفرنسي والألماني.
من جانبه قال جيروم فوركيه الباحث بالمعهد الفرنسي للصحيفة إن من "المدهش أن هذه النسب الكبيرة متساوية في البلدين".
وأعرب 61% من الفرنسيين و67% من الألمان عن اعتقادهم بأن مشاكل اندماج المسلمين في مجتمعاتهما راجعة في المقام الأول إلى "الموقف الرافض للاندماج" من قبل المسلمين.
وفي سياق متصل عزا 40% من الفرنسيين و34% من الألمان هذه المشكلة إلى سبب آخر يتمثل في الفروق الثقافية الكبيرة بين المجتمع الأوروبي والمجتمع المسلم.
من ناحية أخرى قال 37% من الفرنسيين و32% من الألمان إن سبب هذه المشاكل راجع أيضا إلى رغبة المسلمين في الانعزال والعيش في "جيتو" خاص بهم.
الجدير بالذكر أن الاستطلاع أجري مطلع الشهر الماضي وشمل نحو 800 شخص في كل من ألمانيا وفرنسا.
يشار إلى أن قضية المهاجرين المسلمين في كل من ألمانيا وفرنسا تحظى بجدل كبير في الدوليتن منذ أشهر ، وساهمت أطروحات تيلو زاراتسين العضو السابق في مجلس إدارة البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" في تسخين الجدل داخل ألمانيا حول المسلمين حين قال إن عقيدتهم تقف حائلا دون اندماجهم في المجتمع الألماني.
وقال زاراتسين الذي كان يشغل في فترة من الفترات منصب وزير المالية في ولاية برلين في كتابه الشهير "ألمانيا على طريق الفناء" إن مثل هؤلاء المهاجرين سيؤدون إلى أن تصبح ألمانيا "أكثر غباء".
وفي ذات السياق صرحت مارين لوبان نائبة رئيس حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني إن تواجد المسلمين في فرنسا يشبه الاحتلال النازي لفرنسا.