
نصر الله تطرق للموضوع في اللقاء السنوي لكشافة الامام المهدي
ألقى السيد نصر الله كلمة في اللقاء السنوي العام لجمعية كشافة الإمام المهدي، التابعة لـ"حزب الله"، تطرق خلالها إلى الأوضاع السياسية الراهنة وما يثار حول موضوع التحقيق الدولي، وقال: "في ما يتعلق بما أثير من أجواء وتسريبات حول التحقيق الدولي واستدعاء أفراد من حزب الله ومسار التحقيق الحالي وإلى أين يمكن أن يصل وكل ما يرتبط بهذه المسألة وكل ما أثير حولها في وسائل الإعلام، قد أتكلم عنه خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله. ما أعتقد أنّه من المناسب أن يقال في هذه المرحلة سأقوله، حتى يكون كل الناس مواكبين لهذه القضية".
من ناحية اخرى، شكك مسؤول الاعلام الالكتروني في "حزب الله"، حسين رحال، بدقة التسريبات الإعلامية الأخيرة حول مضمون تحقيق المدعي العام للمحكمة الدولية في لبنان دانيال بيلمار والتي تحدثت عن استدعاء قياديين في حزب الله للتحقيق معهم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مؤكداً أن الكثير مما يتم تداوله عبر الاعلام بحاجة الى التدقيق، مشيراً الى وجود معطيات يمكن الحديث عنها في الوقت المناسب ووفق طريقة صحيحة، داعياً الى عدم الدخول في متاهات تحليلات غير مناسبة.
واعتبر رحال إن أول من طلب توجيه الاتهامات في هذا الموضوع الى حزب الله هم الإسرائيليون وتحديداً وزير خارجية العدو افيغدور ليبرمان ، وأن الاسرائيليين "سيحاولون كثيراً، ولكن بلا جدوى"، لافتاً الى أن كل الأطراف اللبنانية تدرك أن الدول الغربية الكبرى تسعى الى التدخل في كل شأن خاص بلبنان، وأضاف "نحن لا نشعر بوطأة أي ضغط أو ابتزاز، وليس باستطاعة احد فعل ذلك".
وفي حديث له الى محطة "إل بي سي"، تطرق عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد الى هذه التسريبات الاعلامية، مشيراً الى أنه "سيتم اعلان موقف رسمي بشكل دقيق ومفصل من الحزب لاحقاً، وسنترك للمستقبل القريب البت في الموضوع". وشدد المقداد على أنَّ "سياسة المقاومة و"حزب الله"، وخصوصاً بعد اتفاق الدوحة هي سياسة مد اليد إلى الجميع، من أجل أن نحافظ على استقرار هذا البلد وحماية هذا البلد".
وفي ذات السجال، اعتبر وزير الدولة اللبناني عدنان السيد حسين ان "كل لبنان يريد أن يعرف الحقيقة في هذا الإغتيال لكننا ضد كل التسريبات غير الموثقة التي توزع بعض التهم على أشخاص من هنا أو هناك". وأشار الى انه "في الأمس قيل عن سوريا كلام واليوم يقال عن "حزب الله" الكلام عينه وفي الغد ربما نسمع كلاماً ربما يخص أطرافاً أخرى. وحتى الآن لم يصدر أي قرار ظني عن المحكمة الدولية". ولفت إلى أن "ما يهمنا في كل هذا الملف ألا تهتز وحدتنا الداخلية. هذا ما نرجوه ونطالب به وهذا ما يسهر عليه الرئيس التوافقي". وأعرب عن أمله في أن "يدان المتهم امام المجتمع اللبناني ككل أما ان ننفعل بأخبار من هنا وهناك ونتصرف على هذا الاساس قبل ان تنجلي الحقيقة كلها فهذا أمر خطير".
وفي تصريح جديد له، اعلن رئيس "تيار التوحيد" وئام وهاب، الذي كان اول من سرّب معلومات حول استدعاء لجنة التحقيق الدولية عناصراً من "حزب الله" لأخذ إفاداتهم، "اننا لا نثق بالمحكمة الدولية او بعملها، وقد عبرنا عن ذلك منذ سنوات حتى اللحظة الاولى لاطلاق الضباط الاربعة، وقلنا يومها اياكم ان تعطوا هذه المحكمة الدولية صك براءة بعدما اطلقت الضباط وكأنها قررت احقاق العدالة". واشار الى انه "ربما هذا كان مكيدة للانتقال الى كمين واستهداف آخر وهذا ما نلاحظه اليوم، لذلك هناك ضرورة بالا تتحول المحكمة الدولية الى اداة سياسية ولها اهداف واضحة في تخريب لبنان، لكن حتماً هذه العملية ستنعكس على كل شيء في لبنان وعلى المؤسسات الدولية الموجودة فيه والامور لا تعود تحت سيطرة احد في ذلك الوقت".
وطالب وهاب، بعد استقباله في دارته في الجاهلية السفير الاسباني في لبنان خوان كارلوس غافو، بـ"ضرورة ان تلعب اسبانيا وباقي الدول الاوروبية دوراً كبيراً في منع تسييس المحكمة وقراراتها، لان ذلك سيجعل من لبنان وقوات اليونيفيل وربما مؤسسات اخرى تابعة للامم المتحدة صندوق بريد وقد يكون متبادلاً خاصةً اذا ما قررت الولايات المتحدة استخدام المحكمة الدولية صندوق بريد تتولى به الضغط على حزب الله والجمهورية الاسلامية الايرانية بعدما فشلت في الضغط على سوريا خلال السنوات الماضية".
وختم تصريحه بدعوته الى وجوب معالجة الأمر "قبل فوات الاوان وقبل الوصول الى المحظور"، داعياً "كل الدول الفاعلة في العالم وخاصةً في داخل الامم المتحدة وكل ما يسمى بالمجتمع الدولي الى الضغط لمنع الاميركيين من تحويل المحكمة الى اداة بيدهم".
وكان وهاب قد كشف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، امس، عن معلومات توفرت لديه عن استدعاء المحكمة الدولية لـ15 قيادياً من حزب الله للتحقيق معهم. واشار في حديثه الى أن ثمة من يحاول "تغيير اتجاه اللعبة في ما خص المحكمة الدولية"، معتبراً إن "اتهام سوريا لم يعد وارداً، بعدما لم يجدوا باباً ينفذون منه إليه"، معتبراً إلى أن وظيفة المحكمة "لم تتغير، إنما تغيرت وجهتها" ومنبهاً من محاولات للإيحاء بارتباط قتلة الحريري بالحرس الثوري الإيراني والحاج عماد مغنية".
من ناحية اخرى، شكك مسؤول الاعلام الالكتروني في "حزب الله"، حسين رحال، بدقة التسريبات الإعلامية الأخيرة حول مضمون تحقيق المدعي العام للمحكمة الدولية في لبنان دانيال بيلمار والتي تحدثت عن استدعاء قياديين في حزب الله للتحقيق معهم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مؤكداً أن الكثير مما يتم تداوله عبر الاعلام بحاجة الى التدقيق، مشيراً الى وجود معطيات يمكن الحديث عنها في الوقت المناسب ووفق طريقة صحيحة، داعياً الى عدم الدخول في متاهات تحليلات غير مناسبة.
واعتبر رحال إن أول من طلب توجيه الاتهامات في هذا الموضوع الى حزب الله هم الإسرائيليون وتحديداً وزير خارجية العدو افيغدور ليبرمان ، وأن الاسرائيليين "سيحاولون كثيراً، ولكن بلا جدوى"، لافتاً الى أن كل الأطراف اللبنانية تدرك أن الدول الغربية الكبرى تسعى الى التدخل في كل شأن خاص بلبنان، وأضاف "نحن لا نشعر بوطأة أي ضغط أو ابتزاز، وليس باستطاعة احد فعل ذلك".
وفي حديث له الى محطة "إل بي سي"، تطرق عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد الى هذه التسريبات الاعلامية، مشيراً الى أنه "سيتم اعلان موقف رسمي بشكل دقيق ومفصل من الحزب لاحقاً، وسنترك للمستقبل القريب البت في الموضوع". وشدد المقداد على أنَّ "سياسة المقاومة و"حزب الله"، وخصوصاً بعد اتفاق الدوحة هي سياسة مد اليد إلى الجميع، من أجل أن نحافظ على استقرار هذا البلد وحماية هذا البلد".
وفي ذات السجال، اعتبر وزير الدولة اللبناني عدنان السيد حسين ان "كل لبنان يريد أن يعرف الحقيقة في هذا الإغتيال لكننا ضد كل التسريبات غير الموثقة التي توزع بعض التهم على أشخاص من هنا أو هناك". وأشار الى انه "في الأمس قيل عن سوريا كلام واليوم يقال عن "حزب الله" الكلام عينه وفي الغد ربما نسمع كلاماً ربما يخص أطرافاً أخرى. وحتى الآن لم يصدر أي قرار ظني عن المحكمة الدولية". ولفت إلى أن "ما يهمنا في كل هذا الملف ألا تهتز وحدتنا الداخلية. هذا ما نرجوه ونطالب به وهذا ما يسهر عليه الرئيس التوافقي". وأعرب عن أمله في أن "يدان المتهم امام المجتمع اللبناني ككل أما ان ننفعل بأخبار من هنا وهناك ونتصرف على هذا الاساس قبل ان تنجلي الحقيقة كلها فهذا أمر خطير".
وفي تصريح جديد له، اعلن رئيس "تيار التوحيد" وئام وهاب، الذي كان اول من سرّب معلومات حول استدعاء لجنة التحقيق الدولية عناصراً من "حزب الله" لأخذ إفاداتهم، "اننا لا نثق بالمحكمة الدولية او بعملها، وقد عبرنا عن ذلك منذ سنوات حتى اللحظة الاولى لاطلاق الضباط الاربعة، وقلنا يومها اياكم ان تعطوا هذه المحكمة الدولية صك براءة بعدما اطلقت الضباط وكأنها قررت احقاق العدالة". واشار الى انه "ربما هذا كان مكيدة للانتقال الى كمين واستهداف آخر وهذا ما نلاحظه اليوم، لذلك هناك ضرورة بالا تتحول المحكمة الدولية الى اداة سياسية ولها اهداف واضحة في تخريب لبنان، لكن حتماً هذه العملية ستنعكس على كل شيء في لبنان وعلى المؤسسات الدولية الموجودة فيه والامور لا تعود تحت سيطرة احد في ذلك الوقت".
وطالب وهاب، بعد استقباله في دارته في الجاهلية السفير الاسباني في لبنان خوان كارلوس غافو، بـ"ضرورة ان تلعب اسبانيا وباقي الدول الاوروبية دوراً كبيراً في منع تسييس المحكمة وقراراتها، لان ذلك سيجعل من لبنان وقوات اليونيفيل وربما مؤسسات اخرى تابعة للامم المتحدة صندوق بريد وقد يكون متبادلاً خاصةً اذا ما قررت الولايات المتحدة استخدام المحكمة الدولية صندوق بريد تتولى به الضغط على حزب الله والجمهورية الاسلامية الايرانية بعدما فشلت في الضغط على سوريا خلال السنوات الماضية".
وختم تصريحه بدعوته الى وجوب معالجة الأمر "قبل فوات الاوان وقبل الوصول الى المحظور"، داعياً "كل الدول الفاعلة في العالم وخاصةً في داخل الامم المتحدة وكل ما يسمى بالمجتمع الدولي الى الضغط لمنع الاميركيين من تحويل المحكمة الى اداة بيدهم".
وكان وهاب قد كشف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، امس، عن معلومات توفرت لديه عن استدعاء المحكمة الدولية لـ15 قيادياً من حزب الله للتحقيق معهم. واشار في حديثه الى أن ثمة من يحاول "تغيير اتجاه اللعبة في ما خص المحكمة الدولية"، معتبراً إن "اتهام سوريا لم يعد وارداً، بعدما لم يجدوا باباً ينفذون منه إليه"، معتبراً إلى أن وظيفة المحكمة "لم تتغير، إنما تغيرت وجهتها" ومنبهاً من محاولات للإيحاء بارتباط قتلة الحريري بالحرس الثوري الإيراني والحاج عماد مغنية".