نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


نقاشات شائكة في الدوحة تبحث في الاتجار في 34 الف جنس حيواني ونباتي مهددة بالانقراض




الدوحة - آن شاون - يبدأ مؤتمر اتفاقية الاتجار الدولي بالحيوانات والنبتات المهددة (سايتس) اعماله في الدوحة وعلى جدول اعماله خصوصا مصير اسماك التونة الحمراء في المتوسط فضلا عن النمور والفيلة والاجناس البحرية الكبيرة مثل الحيتان ويجمع الخبراء على ان التونة الحمراء (تينوس تونوس) ضحية موجة السوشي العالمية مع تراجع مخزونها بالثلثين في السنوات الاربعين الاخيرة، ستكون موضع البحث الاساسي في لقاء الدوحة الذي يستمر حتى 25 اذار/مارس ويتوقع ان يشهد نقاشات شائكة


الباندا من الحيوانات المهددة بالانقراض
الباندا من الحيوانات المهددة بالانقراض
ويتوقع ان تدافع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عن حظر الاتجار الدولي بهذا الحيوان القانص لكن اليابان ومصائدها الصناعية التي ستكون ممثلة في الدوحة، تريد الدفاع عن مصالحها. وتعتبر طوكيو ان اتفاقية سايتس غير مؤهلة للبت بهذه القضية لان سمكة التونة الحمراء غير مهددة بالانقراض.

وبين 34 الف جنس حيواني او نباتي وضعت تحت حماية الاتفاقية، الكثير من الاجناس البحرية مثل الحيتان والسلاحف. وقد ينضم اليها المرجان الاحمر والزهري الذي يعتبر "حجرا ثمينا".

وكل قرار يتعلق بادراج جنس ما على المرفق الاول (منع الاتجار الدولي) او المرفق الثاني (منع الاتجار الدولي بشروط) يجب ان يقر بغالبية ثلثي الحاضرين.

وقد صادقت 175 دولة على اتفاقية سايتس ويتوقع مشاركة مئة الى 120 منها في العاصمة القطرية.

ويعقد المؤتمر كل ثلاث سنوات وهو يقام للمرة الاولى في الشرق الاوسط منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ العام 1975.

وتستمر اعمال المؤتمر حتى 25 اذار/مارس وعلى جدول اعماله ايضا تعزيز القيود على الاتجار بالفيلة والنمور وبعض انواع الظبى والتماسيح ووحيد القرن الافريقي والدب القطبي وخشب الاكاجو خصوصا.

وتقول مديرة السياسات الدولية في "بيو اينفايرمنت غروب" في واشنطن "انها المرة الاولى التي تهتم بها الاتفاقية باجناس تجارية لها دلالة كبيرة التي قد تصل قيمة مبادلاتها السنوية الى مليارات الدولارات".

ومنذ اقرارها لا تجعل الاتفاقية من الاتجار بالاجناس البرية موضوعا محرما وهي تقر ان هذه التجارة قد تدر النفع الى مجموعات السكان المحليين التي تبيع نبتاتها او حيواناتها الا انها تحاول تنظيم هذه التجارة عندما يكون هناك استغلال مفرط يرافقه احيانا تدهور في المواطن الطبيعية ما يهدد استمرار هذه الاجناس.

وثمة اربعة انواع من الحيتان (واربعة اجناس قريبة منها) التي تصطاد خصوصا من اجل زعانفها لاستخدامها في الحساء الصيني خصوصا ، مرشحة هذه السنة للحصول على حماية الاتفاقية كذلك.

ويقول دميان تشابمان من معهد علوم المحيطات في جامعة ستوبروك (نيويورك) ان 73 مليون حوت تقتل سنويا من اجل استخراج زعانفها.

ويحل الفيل الافريقي الذي يطصاد من اجل العاج ضيفا على جدول اعمال المؤتمر. والاتجار بالعاج محظور منذ العام 1989 باستثناء اربع دول في جنوب افريقيا حيث الوضع افضل (جنوب افريقيا وناميبيا وسوازيلاند وبوتسوانا). لكن تطلب تنزانيا وزامبيا هذه السنة السماح لها بوضع مخزونها من العاج المقدر على التوالي بتسعين و21 كيلوغراما في السوق.

ويعارض ائتلاف من افريقيا الوسطى والغربية هذا الامر مشددين على ان الصيد غير المشروع منتشر جدا في بعض الدول مثل تشاد حيث تراجع عدد الفيلة من 3800 تقريبا في 2005 الى 617 فيلا في 2009 وفق الصندوق الدولي لحماية الحيوانات.

ويحضر النمر ووحيد القرن ايضا فيما تتطالب الولايات المتحدة بحماية الدب القطبي.

وسيدرس ما مجموعه 40 اقتراحا خلال المؤتمر

آن شاون
السبت 13 مارس 2010