طارق عزيز
واوضح عارف لوكالة فرانس خلال اتصال هاتفي من عمان، ان "عزيز اصيب بجلطة الجمعة نقل اثرها الى مستشفى في القاعدة الاميركية في بلد (70 كلم شمال بغداد)".
واكد ان "حاله الصحية حرجة ووضعه غير جيد" رافضا القول ما اذا كان الجلطة في القلب ام في الدماغ.
واضاف "سيقرر الاطباء مصيره اليوم، فاما ان يبقى في المستشفى او يعود الى كروبر" حيث يعتقل غرب بغداد ولم يحدد عارف ما اذا كانت الجلطة في القلب ام بالدماغ.
وكان عزيز ادين للمرة الاولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.
كما اصدرت المحكمة في اب/اغسطس 2009، حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي.
لكن المحكمة اعلنت كذلك في اذار/مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".
وشكل عزيز (75 عاما)، المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام، وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.
وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور
واكد ان "حاله الصحية حرجة ووضعه غير جيد" رافضا القول ما اذا كان الجلطة في القلب ام في الدماغ.
واضاف "سيقرر الاطباء مصيره اليوم، فاما ان يبقى في المستشفى او يعود الى كروبر" حيث يعتقل غرب بغداد ولم يحدد عارف ما اذا كانت الجلطة في القلب ام بالدماغ.
وكان عزيز ادين للمرة الاولى في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.
كما اصدرت المحكمة في اب/اغسطس 2009، حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي.
لكن المحكمة اعلنت كذلك في اذار/مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".
وشكل عزيز (75 عاما)، المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام، وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.
وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور