الصفحات
سياسة
وقالت البرلمانية ليز سافيل روبرتس، العضوة بمجلس العموم البريطاني عن حزب "بليد سيمرو" القومي في ويلز إن الحزب منفتح على حكومة وحدة، يجب أن تعمل على أن يكون "إيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" على رأس أولوياتها.
وقال الزعيم البرلماني عضو الحزب الوطني الاسكتلندي ، إيان بلاكفورد ، إن حزبه "سيصوت ضد رئيس الوزراء وحكومته عندما تسنح الفرصة".
وقالت كارولين لوكاس ، عضوة حزب الخضر ، إنها ستؤيد التصويت بحجب الثقة ، لكنها تريد من بعض المشرعين الآخرين غير كوربن قيادة حكومة انتقالية.
وقالت نيكولا ستورجيون ، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي ، في وقت لاحق ، إنها تأمل في أن تعيد جو سوينسون زعيمة حزب "الديمقراطيين الأحرار" المعارض النظر في موقفها من رفض اقتراح كوربن ، مثلما فعلت لوكاس.
وقال جون ماكدونيل وزير الخزانة في حكومة الظل لحزب العمال إن خطة كوربن "هي أضمن وسيلة لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق".
وكان كوربن قال، في رسالة موجهة إلى قادة الأحزاب السياسية والبرلمانيين البارزين أمس، إن الحكومة "ليس لديها تفويض بالخروج بدون اتفاق".
وأضاف :"بناء على ذلك، أعتزم التقدم بدعوة لإجراء تصويت بحجب الثقة في أقرب فرصة عندما نكون واثقين من النجاح".
وتابع أنه إذا ما نجح التصويت بحجب الثقة فإنه يتطلع إلى تنصيبه رئيسا للوزراء لفترة محددة للدعوة لانتخابات عامة وضمان التمديد "الضروري" للمادة 50 ، وهي المادة المنصوص عليها في معاهدة الاتحاد الأوروبي وتنظم العضوية في التكتل.
وقال كوربن :"في تلك الانتخابات العامة، سيؤكد حزب العمال التزامه بتصويت علني على شروط مغادرة الاتحاد الأوروبي، وكذلك خيار البقاء".
كان جونسون قد تعهد بالالتزام بموعد الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين أول/أكتوبر حتى إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع بروكسل لتنظيم الخروج.
وعلق متحدث باسم الحكومة البريطانية على رسالة كوربن بالقول :"هناك خيار واضح: إما جيريمي كوربن كرئيس للوزراء يقوم بإلغاء الاستفتاء ويدمر الاقتصاد، وإما بوريس جونسون كرئيس للوزراء يحترم الاستفتاء ويقدم المزيد من المال للخدمة الصحية وينشر المزيد من الأمن في شوارعنا".
وكان كوربن لفت إلى أن حكومة تصريف الأعمال التي يتطلع لها ستتولى الحكم "لفترة زمنية محددة".
