نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


نوري المالكي: " حكم كل من انسحبوا من المعركة ضد الجهاديين قانونيا هو الإعدام"




بغداد - قال نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي السبت في كلمة متلفزة، إن الحكم القانوني بحق الضباط والجنود الذين انسحبوا من ساحة المعركة -في إشارة إلى المواجهة مع الجهاديين- هو الإعدام. وأشار المالكي إلى حدوث "مؤامرة" أدت إلى سقوط الموصل والرمادي في قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.


حمل نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي اليوم السبت ما أسماها ب"المؤامرة" مسؤولية سقوط مدن أساسية في يد تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل سنة، منتقدا الجيش الذي انسحب من المعارك وانهارت قطاعات منه في وجه هجوم التنظيم.

ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو 2014، أبرزها الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) أول المدن التي سقطت إثر الهجوم، والرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب) التي سقطت في أيار/مايو الماضي، إثر انسحاب القوات الأمنية من مواقعها في سيناريو مشابه لذلك الذي حصل شمالا العام الماضي.

وقال المالكي "ما سقطت الموصل إلا بمؤامرة، وما سقطت الرمادي إلا بمؤامرة"، وذلك في كلمة متلفزة ألقاها خلال احتفال أقيم السبت. وأضاف "اسمحوا لي أن أتحدث بلغة المؤامرة. يقولون أنتم الإسلاميون دائما تتحدثون بلغة المؤامرات. نعم، ومن المؤامرة ألا نقول أن هناك مؤامرة". وتابع "في الموصل لو أن الموجودين (من قوات الأمن) قاتلوا ما استطاع داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) أن يتقدم خطوة واحدة (...) كانت المؤامرة أن ينسحب الجميع من الجيش، فسقط الجيش".

وتسبب الهجوم على الموصل بانهيار العديد من قطاعات الجيش الذي استثمرت فيه بغداد مليارات الدولارات للتدريب والتسليح. وانسحب العناصر من مواقعهم تاركين أسلحتهم الثقيلة غنائم سهلة للتنظيم.

ويتهم المالكي، وهو سياسي شيعي كان يتولى رئاسة الحكومة لدى وقوع الهجوم، باتباع سياسة تهميش بحق السنة، في ما يرى خبراء أنه ساهم في تسهيل دخول الجهاديين للمناطق ذات الغالبية السنية. إلا أنه حمل سياسيين معارضين له، لا سيما من السنة، مسؤولية "التحريض"، لا سيما من خلال الانتقادات التي كانت توجه للجيش باتباع سياسة تمييز لصالح الشيعة، في ما اعتبرها "هجمة طائفية".

وقال المالكي "أريد أن أكون صريحا، نحن نحمل الضباط والجنود الذين انسحبوا من ساحة المعركة أنهم تخاذلوا وجبنوا، وإن حكمهم في القانون هو الإعدام". وأضاف "لكن حتى لا نرمي كل المسؤولية على رأس الضابط والجندي فقط (...) أريد أن أقول السياسي الذي وقف خلف هذه المؤامرة، السياسي الذي روج للاعتصامات (ضده)، السياسي الذي أعلن الحرب على الدولة، السياسي الذي تآمر والذي أشاع أجواء الهزيمة... ماذا عن هؤلاء؟".

وتابع "تتذكرون (...) كيف اتهم الجيش العراقي، وهو جيش العراقيين جميعا، بأنه مجوسي صفوي شيعي مالكي، حتى أسقطوا هيبة الجيش عند المواطنين. وحينما وصلنا إلى مرحلة الاصطدام، انهارت القطاعات الموجودة في الموصل وفي مناطق أخرى". وأضاف أنه كان "واضحا حينها أن الجيش العراقي ونتيجة الهجمة الطائفية (...) سيصاب بصدمة ويتضرر كثيرا وتنحل فيه الكثير من الوحدات".

فرانس ٢٤
السبت 13 يونيو 2015