نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


نوري المالكي يرفض مجددا الانضمام إلى الائتلاف الشيعي بزعامة عمار الحكيم




بغداد - اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس انه سيكشف عن ائتلافه الانتخابي الخاص خلال اسبوع، رافضا الدخول في اي "ائتلاف آخر"، وقطع بذلك الطريق امام التكهنات حول انضمامه الى تحالف يضم غالبية شيعية


نوري المالكي يرفض مجددا الانضمام إلى الائتلاف الشيعي بزعامة عمار الحكيم
ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي قوله ان "الاجراءات لاعلان الائتلاف مستمرة بفاعلية والباب ما يزال مفتوحا للاتفاق مع الائتلافات الاخرى للتوصل الى تفاهم سواء قبل الانتخابات ام بعدها لكن ذلك لا يعني دخولنا اي ائتلاف اخر". واوضح انه "اذا رغب ائتلاف ما بالانضمام الى دولة القانون فنرحب به ما دام قد اختار الاسس والمبادئ التي اعتمدناها".
واعلن "الائتلاف العراقي الوطني" تشكيلته من دون حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي.
ويضم الائتلاف المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري وتيار "الاصلاح الوطني" بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجفعري بالاضافة الى شخصيات مستقلة، وهيئات من العرب السنة، والتركمان الشيعة.
واكد رئيس الوزراء انه "بصدد تشكيل كتلة كبيرة قبل الانتخابات وبعدها لحماية العملية السياسية، وتفعيل الدور التنفيذي والتشريعي لمنع حالات الضعف التي اتسمت بها المرحلة الحالية".
ومن المتوقع اجراء الانتخابات في 16 كانون الثاني/يناير 2010.
وما يزال العديد من المنضوين في "الائتلاف الوطني" يراهنون على عودة المالكي الى صفوفه، لكن يبدو ان الاخير مصمم على تفعيل "ائتلاف دولة القانون" لخوض الانتخابات التشريعية مراهنا على النتائج التي حققها في انتخابات مجالس المحافظات.
واضاف انه "سيركز على مبادئ المشروع الوطني الذي اعتمده ائتلاف دولة القانون" الذي حصد اكبر نسبة من المقاعد في انتخابات المحافظات الشيعية، فيما حقق المجلس الاعلى نسبا ضئيلة.
وقد تشكل "الائتلاف الشيعي الموحد" بزعامة الراحل عبد العزيز الحكيم العام 2005 وحصل على 128 مقعدا في البرلمان من اصل 275.
وضم الائتلاف الشيعي آنذاك المجلس الاعلى ومنظمة بدر وحزب الدعوة بشقيه والتيار الصدري وحزب الفضيلة وكتلة التضامن المستقلة بالاضافة الى شخصيات مستقلة، وجميعهم من الشيعة

أ ف ب
الجمعة 25 سبتمبر 2009